بعد 55 يوما من الأزمة السياسية.. فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت مصادر ووسائل إعلام إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي -اليوم الاثنين- سلفيه وسياسيين بارزين مرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل، بينما يقترب من الإعلان عن رئيس جديد للحكومة بعد طول انتظار.
وقال مصدر قريب من ماكرون -طلب عدم الكشف عن هويته- إن الرئيس سيستقبل الرئيسين السابقين: الاشتراكي فرانسوا هولاند، واليميني نيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى برنار كازنوف، العضو السابق في الحزب الاشتراكي، إضافة إلى القيادي في حزب الجمهوريين (يمين) كزافييه برتران.
ويشهد الإعلان عن اللقاءين على تسارع المشاورات التي تدخل مرحلتها النهائية بعد 55 يوما كاملة من الأزمة السياسية. ويتردد اسما الوزيرين السابقين كازنوف وبرتران، أحدهما من اليسار والآخر من اليمين، لتولي رئاسة الحكومة في ظل المشهد السياسي المعقد للغاية.
ويواجه ماكرون ضغوطا لإنهاء أسابيع من الجمود السياسي بعد أن دعا إلى انتخابات مبكرة أسفرت عن برلمان معلق.
ويشير السياسيون والمراقبون بشكل متزايد إلى كازنوف باعتباره أحد المرشحين الأكثر ترجيحا لقيادة الحكومة الجديدة، إذ يحظى باحترام أحزاب اليمين، على الرغم من أنه قريب أيضا من اليسار.
وانسحب من الحزب الاشتراكي قبل عامين احتجاجا على ارتباطه الوثيق مع حزب فرنسا المتمردة اليساري المتطرف.
تقديم الميزانيةوستكون أمام رئيس الوزراء الفرنسي المقبل مهمة شاقة تتمثل في محاولة دفع الإصلاحات وميزانية 2025 من خلال برلمان معلق، في الوقت الذي تتعرض فيه فرنسا لضغوط من المفوضية الأوروبية وأسواق السندات خفض العجز.
وبالإضافة إلى الفترة القصيرة التي قضاها رئيسا للوزراء في نهاية ولاية هولاند، شغل كازنوف منصب الوزير 3 مرات: للشؤون الأوروبية والميزانية والداخلية.
وجاءت دعوة ماكرون إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو/حزيران بنتائج عكسية، إذ خسر ائتلافه الوسطي عشرات المقاعد، ولم يتمكن أي حزب من الحصول على الأغلبية المطلقة.
ورغم استمرار الشلل السياسي بعد تعيين حكومة جديدة، فإن ماكرون لا يستطيع الدعوة إلى انتخابات مبكرة جديدة حتى يوليو/تموز العام المقبل بموجب الدستور الفرنسي.
وبات تشكيل حكومة جديدة أمرا ملحا مع ضرورة تقديم موازنة العام 2025 إلى البرلمان بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول على أبعد تقدير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لدولة السيد مارك كارني، بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا.
وعبر سمو ولي العهد، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لدولته، ولشعب كندا الصديق المزيد من التقدم والرقي.الحكومة الكندية الجديدةوفي وقت سابق، كان أدى مارك كارني اليمين الدستورية كرئيس وزراء كندا، بحسب ما ذكرت "رويترز" أمس الجمعة.
أخبار متعلقة "المطوف الرقمي".. دليلك الشامل لرحلة ومناسك العمرةبينها الصينية.. تقديم خطب ودروس المسجد الحرام بأكثر من 11 لغة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مارك كارني رئيس وزراء كندا - وكالات
وبحضور الحاكمة العامة ماري سيمون، أدي كارني اليمين الدستورية كرئيس وزراء كندا.
ووسط تغييرات عديدة في المناصب الوزارية التي ورثها عن جاستن ترودو، أعاد كارني تشكيل حكومته بهدف التعامل مع واشنطن.