على مدى عشرات السنين ظلت عبارة "اترك جهاز الألعاب واعمل واجبك المنزلي" تتردد على ألسنة الآباء والأمهات داخل أغلب المنازل منذ ظهور أجهزة ألعاب الفيديو، مثل أتاري وكومودور 64، لأول مرة قبل نحو 40 عاما.

ومن الانتقادات التي توجه إلى الألعاب أنها وسيلة للتشتيت، حتى في شكلها القديم المليء بالصور المبعثرة، كما تعرضت ألعاب الفيديو في الآونة الأخيرة لانتقادات بسبب محتواها العنيف الذي يسبب الإدمان على ممارستها في بعض الأحيان.

لكن يبدو أنه على منتقدي ألعاب الكمبيوتر إعادة النظر في موقفهم، بعد أن أظهرت دراسة علمية أجريت في اليابان أن ممارسة الألعاب وبخاصة على جهازي نيينتدو سويتش وبلاي ستيشن2 خففت من الآثار العقلية السلبية لفترات البقاء الطويلة في المنازل أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، كما قلصت تشوهات التطور الاجتماعي والتعليمي للأطفال والمراهقين خلال تلك الفترة.

ويقول الباحثون في الدراسة -التي نشرتها مجلة نيتشر للسلوك البشري- إنهم وجدوا أن "امتلاك جهاز ألعاب إلى جانب زيادة اللعب حسن الحالة العقلية".

وأضافوا في نتائج الدراسة التي شملت حوالي 100 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 10 و69 عاما أن "ملكية جهاز الألعاب قللت الضغط النفسي وأدت إلى تحسين مستوى الرضا عن الحياة".

وشارك في الدراسة باحثون من مؤسسات عدة، منها مركز ريتسومايكان لدراسات الألعاب في جامعة ريتسومايكان ومركز أبحاث التطور العقلي للأطفال في كلية الطب بجامعة هاماماتسو. وقال الباحثون إن ألعاب الفيديو "تواجه تشككا عاما متزايدا بسبب قرارات السياسة الصحية المثيرة للجدل مثل أحدث قرارات منظمة الصحة العالمية بشأن ما يسمى باضطراب اللعب".

في الوقت نفسه ترتبط ممارسة ألعاب الفيديو بانخفاض اللياقة البدنية ومشكلات في السمع، نظرا لأن الإفراط في اللعب يؤدي إلى الجلوس لساعات عديدة أمام الشاشة مع سماعة أذن في أغلب الأحيان ورفع شدة الصوت.

كما هناك مخاوف أخرى مرتبطة بكيفية ممارسة الألعاب عبر الإنترنت بالنسبة للأطفال الذين قد يتعرضون لممارسات خطيرة ضدهم من جانب بالغين غرباء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ألعاب الفیدیو

إقرأ أيضاً:

يوفنتوس.. «السلبية الثانية»

 
روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إنتر وميلان يرفضان مشروع تجديد «سان سيرو» الإنتر.. «الهدوء» قبل «العواصف»!


بعدما بدأ حقبة مدربه الجديد تياجو موتا بتفاؤل كبير، نتيجة فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة 3-0، اكتفى يوفنتوس بتعادل ثانٍ توالياً من دون أهداف، بعد أول على أرضه أمام روما، وهذه المرة خارج الديار أمام إمبولي 0-0 في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورغم الوجوه الجديدة العديدة مثل الهولندي تون كومباينرس، والفرنسي بيار كالولو، والبرازيلي دوجلاس لويز، والأرجنتيني نيكولاس جونزاليس، بدا فريق موتا عاجزاً إلى حد كبير عن تهديد مرمى إمبولي، باستثناء بعض الفرص، وأبرزها للصربي دوشان فلاهوفيتش.
ومع الوصول إلى الدقائق العشرين الأخيرة، قرر موتا تغيير خط وسطه بالكامل، بعدما زج بالوافد الجديد الآخر الفرنسي كيفرين تورمام، والبلجيكي الشاب سامويل مبانجولا، والأميركي تيموثي وياه، ونيكولا فاجولي، بدلاً من مانويل لوكاتيلي، والتركي كينان يلديز وجونزاليس ولويز توالياً، لكن شيئاً لم يتغير، بل كان إمبولي أقرب منه إلى التسجيل.
وفي نهاية المطاف، اكتفى يوفنتوس بنقطة وضعته في الصدارة موقتاً أمام إنتر حامل اللقب الذي يحل الأحد ضيفا على مونزا، وكل من تورينو وأودينيزي اللذين يلعبان الأحد أمام ليتشي والاثنين أمام بارما تواليا.
وهذا التعادل يعتبر تحضيراً سيئاً لما ينتظره الثلاثاء على أرضه ضد أيندهوفن الهولندي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا بحلته الجديدة ومن بعده للقائه في تورينو أيضاً مع نابولي في المرحلة المقبلة من «سيري أ».
وبدوره، أفلت بولونيا، خامس الموسم الماضي، من الهزيمة أمام العائد كومو، بعدما حوّل تخلفه أمام ضيفه بهدفين إلى تعادل 2-2 في الوقت القاتل.
وبدا كومو في طريقه لتحقيق فوزه الأول في دوري الأضواء الذي عاد إليه للمرة الأولى منذ 2003، وتكرار سيناريو مواجهته الأخيرة مع بولونيا حين تغلب عليه 5-1 في 23 مارس 2003، وذلك بعد تقدمه بهدفي نيكولو كازالي (5 بالخطأ في مرماه) وباتريك كوتروني (53) الذي بات أول لاعب يسجل للفريق هدفين في أول أربع مراحل من دوري الدرجة الأولى منذ جوليانو جوفيتي موسم 1951-1952 بحسب «أوبتا» للإحصاءات.
لكن البديلين الأرجنتيني سانتياجو كاسترو والوافد الجديد الإنجليزي سامويل إيلينغ-جونيور جنبا بولونيا الهزيمة الثانية للموسم، حين قلص الأول الفارق في الدقيقة 76، قبل أن يدرك الثاني التعادل في الوقت بدل الضائع (1+90).
وبعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس، ما أعطاه فرصة المشاركة في دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 1964-1965، يواصل بولونيا بحثه عن الفوز الأول للموسم بقيادة مدربه الجديد فينتشينزو إيتاليانو الذي خلف تياجو موتا المنتقل إلى يوفنتوس.
وبتعادله الثالث في أربع مراحل، رفع بولونيا الذي يستعد لاستضافة شاختار دانييتسك الأوكراني الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، رصيده إلى ثلاث نقاط، فيما حصل كومو بقيادة المدرب الإسباني سيسك فابريجاس على نقطته الثانية.

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس.. «السلبية الثانية»
  • فيصل النعيمي مدير عام عالم فيراري أبوظبي: “عالم فيراري إي سبورتز أرينا” يسهم في دفع عجلة نمو صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية
  • هل أثرت جائحة كورونا على أدمغة المراهقين؟ دراسة توضح
  • لعبة مغامرات تودي بحياة طفل
  • أسباب نمو سوق الألعاب الإلكترونية بشكل سريع عالميا.. منها البث المباشر
  • نجاح أول جراحة تنظير مغناطيسي عن بُعد باستخدام مقبض ألعاب الفيديو
  • دراسة تكشف تأثير احتضان الكلاب الأليفة على البشر أثناء التعرض لمحنة جسدية
  • طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال
  • تغير أصاب أدمغة المراهقين أثناء إغلاق كورونا
  • والد رهينة يتهم نتانياهو بـ "دعم حماس" طوال 15 عاماً