دراسة: الألعاب الإلكترونية خففت الآثار العقلية السلبية أثناء البقاء بالمنازل في جائحة كورونا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
على مدى عشرات السنين ظلت عبارة "اترك جهاز الألعاب واعمل واجبك المنزلي" تتردد على ألسنة الآباء والأمهات داخل أغلب المنازل منذ ظهور أجهزة ألعاب الفيديو، مثل أتاري وكومودور 64، لأول مرة قبل نحو 40 عاما.
ومن الانتقادات التي توجه إلى الألعاب أنها وسيلة للتشتيت، حتى في شكلها القديم المليء بالصور المبعثرة، كما تعرضت ألعاب الفيديو في الآونة الأخيرة لانتقادات بسبب محتواها العنيف الذي يسبب الإدمان على ممارستها في بعض الأحيان.
لكن يبدو أنه على منتقدي ألعاب الكمبيوتر إعادة النظر في موقفهم، بعد أن أظهرت دراسة علمية أجريت في اليابان أن ممارسة الألعاب وبخاصة على جهازي نيينتدو سويتش وبلاي ستيشن2 خففت من الآثار العقلية السلبية لفترات البقاء الطويلة في المنازل أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، كما قلصت تشوهات التطور الاجتماعي والتعليمي للأطفال والمراهقين خلال تلك الفترة.
ويقول الباحثون في الدراسة -التي نشرتها مجلة نيتشر للسلوك البشري- إنهم وجدوا أن "امتلاك جهاز ألعاب إلى جانب زيادة اللعب حسن الحالة العقلية".
وأضافوا في نتائج الدراسة التي شملت حوالي 100 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 10 و69 عاما أن "ملكية جهاز الألعاب قللت الضغط النفسي وأدت إلى تحسين مستوى الرضا عن الحياة".
وشارك في الدراسة باحثون من مؤسسات عدة، منها مركز ريتسومايكان لدراسات الألعاب في جامعة ريتسومايكان ومركز أبحاث التطور العقلي للأطفال في كلية الطب بجامعة هاماماتسو. وقال الباحثون إن ألعاب الفيديو "تواجه تشككا عاما متزايدا بسبب قرارات السياسة الصحية المثيرة للجدل مثل أحدث قرارات منظمة الصحة العالمية بشأن ما يسمى باضطراب اللعب".
في الوقت نفسه ترتبط ممارسة ألعاب الفيديو بانخفاض اللياقة البدنية ومشكلات في السمع، نظرا لأن الإفراط في اللعب يؤدي إلى الجلوس لساعات عديدة أمام الشاشة مع سماعة أذن في أغلب الأحيان ورفع شدة الصوت.
كما هناك مخاوف أخرى مرتبطة بكيفية ممارسة الألعاب عبر الإنترنت بالنسبة للأطفال الذين قد يتعرضون لممارسات خطيرة ضدهم من جانب بالغين غرباء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
اجتماع باللجنة الأولمبية اليمنية يناقش المشاركات الخارجية للعام 2025م
الثورة نت/
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة أمين عام اللجنة الاولمبية اليمنية محمد الأهجري، المشاركات الخارجية لليمن في دورات الألعاب المقرر إقامتها خلال العام 2025م.
وتطرق الاجتماع الذي عُقد حضورياً وإلكترونياً وضم مسؤولي اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية اليمنية وممثلي الاتحادات الرياضية المقترحة للمشاركة في دورات الألعاب الخارجية، إلى آلية إعداد الفرق واللاعبين والصعوبات التي تواجه مشاركة اليمن في تلك المحافل بشكل واسع.
ومن المقرر أن يشارك اليمن في ثلاث دورات ألعاب خلال العام 2025م “دورة ألعاب غرب آسيا الأولى للشباب في العراق خلال أبريل المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب خلال أكتوبر القادم والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية العالمية للشباب في دكار 2026م، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية في نوفمبر القادم”.
وفي الاجتماع أكد أمين عام اللجنة الأولمبية أن انعقاد الاجتماع يأتي للاستماع لآراء اللجنة الفنية والاتحادات بشأن المشاركات والجوانب الفنية المتعلقة بها.
وأشار إلى أن المشاركة في كل دورة يعتمد على ما يتوفر من إمكانات مالية للجنة الأولمبية، التي هي إمكانات ضئيلة ما جعل المشاركة في الدورة الآسيوية تقتصر على ثلاثة ألعاب “رفع الأثقال، السباحة، وألعاب القوى”، فيما سيشارك اليمن بثلاثة ألعاب في دورة ألعاب التضامن الإسلامي هي، الكاراتيه، الكيك بوكسينج، والمبارزة.
ولفت الأهجري إلى أن مشاركة اليمن في دورة ألعاب غرب آسيا ستكون بشكل أوسع تشمل سبع رياضات “ألعاب القوى، المصارعة، المبارزة، التايكواندو، الجودو، كرة الطاولة، وكرة السلة”.
وأوضح أنه تم التركيز على المشاركة في دورة غرب آسيا لأن عدد الدول المشاركة فيها يبلغ 12 دولة فقط بالإضافة إلى أن مستوى المشاركين متقارب مع مستوى اللاعبين اليمنيين ما يعزز فرص المنافسة على إحراز ميداليات ومراكز متقدمة، على العكس من المشاركة في غيرها من الدورات التي تشهد مشاركات واسعة وفارق إمكانات كبير.
وشدد أمين عام اللجنة الأولمبية على اهتمام الاتحادات برياضة الفتيات، مبينًا أن اللجنة أصبحت تلزم اللجان الأولمبية الوطنية بمشاركة 30 بالمائة من الفتيات ضمن أي مشاركة وسترتفع النسبة إلى 50 بالمائة في المستقبل ما قد يتسبب في حرمان أي لعبة لا تمتلك هذه النسبة من اللاعبات من المشاركة في أي دورة ألعاب.
وأكد أن الأمانة العامة للجنة الأولمبية وضعت خطتها للمشاركة وفقاً للإمكانات المتاحة من حيث تحديد عدد الألعاب والمشاركين في كل لعبة، مشيرًا إلى أن توزيع المشاركات بين الاتحادات الرياضية تم وفقاً لرؤية محددة باستثناء ألعاب القوى التي ستشارك في دورة غرب آسيا والدورة الآسيوية للشباب.
وطالب الأهجري الاتحادات الرياضية بتزويد اللجنة الأولمبية بقوائم الأجهزة الفنية واللاعبين المختارين للمشاركة في الدورات الثلاث، معتبراً مراكز الواعدين ركيزة أساسية للرياضة اليمنية وتقدم لاعبين موهوبين ويتدربون طوال العام ما يجعلهم في إعداد متواصل.
ولفت إلى أنه سيتم إقامة معسكر داخلي مغلق في صنعاء للاعبين قبل أي مشاركة بما لا يقل عن أسبوعين، حاثاً الاتحادات الرياضية على التفاعل وإعداد خططها للمشاركة في أسرع وقت.
وشهد الاجتماع مداخلات متعددة من المدير الفني باللجنة الأولمبية جمال الجبلي وأعضاء اللجنة الفنية وممثلي اتحادات كل من: ألعاب القوى، السباحة، المبارزة، التايكواندو، الجودو، كرة الطاولة، التنس، كرة السلة، رفع الأثقال، المصارعة، الكاراتيه، والكيك بوكسينج حول المشاركات في الدورات الثلاث وعدد المشاركين وآلية إعداد اللاعبين.