شمسان بوست:
2024-09-15@06:33:13 GMT

أدوية إنقاص الوزن.. ثورة في مكافحة الشيخوخة

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أظهرت الدراسات الأخيرة، المقدمة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب بلندن، أن أدوية إنقاص الوزن قد تحدث ثورة في الرعاية الصحية.

وهذا ليس فقط من خلال مكافحة الشيخوخة، بل أيضًا بتحسين الصحة العامة وزيادة العمر. هذه الأدوية، المستخدمة عادةً لعلاج داء السكري من النوع الثاني، أثبتت فعاليتها في تحسين نوعية الحياة.

أثبتت الأبحاث السابقة أن أدوية السكري من النوع الثاني تقلل من خطر الوفاة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه الأدوية لها تأثيرات تتجاوز ما كان متوقعًا. فقد أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية كانوا أقل عرضة للوفاة من جميع الأسباب، وليس فقط من الأسباب القلبية.

وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، قال البروفيسور هارلان كرومولز من كلية الطب بجامعة ييل إن بعض أدوية السكري تقدم فوائد صحية أبعد مما كان متوقعًا. وأوضح أن هذه الأدوية ليست فقط مفيدة في تجنب النوبات القلبية، بل تعمل أيضًا على إبطاء عملية الشيخوخة.



شملت الدراسات تجربة “سيليكت” في الولايات المتحدة، والتي تضمنت 17,604 أشخاص تتراوح أعمارهم من 45 عامًا أو أكثر. كان المشاركون يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، لكنهم لم يكونوا مصابين بداء السكري. تم إعطاؤهم إما العقار الحقيقي أو دواء وهمي، وتم تتبعهم لأكثر من ثلاث سنوات.


خلال الدراسة، توفي نحو 833 شخصًا، 58% منهم لأسباب قلبية وعائية و42% لأسباب أخرى، مثل العدوى، التي كانت السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في هذه المجموعة، وقد أظهرت النتائج أن أولئك الذين تناولوا العقار كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب العدوى مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي، كما قلل العقار من خطر النتائج القلبية السلبية.

قال بنيامين سيريكا، أستاذ بجامعة هارفارد والمؤلف الرئيسي لإحدى الدراسات، إن “الانخفاض الكبير في الوفيات غير القلبية، خاصةً الوفيات الناجمة عن العدوى، كان مفاجئًا”. وأضاف: “تؤكد هذه النتائج أن زيادة الوزن والسمنة تزيد من خطر الوفاة من عدة أسباب يمكن تعديلها بالعلاج المناسب

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: هذه الأدویة

إقرأ أيضاً:

عكس الشيخوخة.. عقار رخيص قد يعيد "الشباب"!

في دراسة موسعة استمرت 40 شهراً، وجد الباحثون أن عقاراً منخفض التكلفة لعلاج مرض السكري ربما يبطئ الشيخوخة، ووجدت الدراسة هذا التأثير على القرود الذكور، وكان العقار فعالاً بشكل خاص في تأخير آثار الشيخوخة على الدماغ.

وأشارت النتائج إلى أن "الميتفورمين"، وهو دواء شائع الاستخدام، قد يؤخر عملية الشيخوخة لدى البشر، حيث أظهرت القرود التي تتلقى الميتفورمين كل يوم، تدهوراً أبطأ في المخ المرتبط بالعمر مقارنة بتلك التي لم تتناول الدواء، وفق "إنترستينغ إنجينيريغ".


وعلاوة على ذلك، فإن النشاط العصبي للقرود موضوع البحث، جاء يشبه نشاط القرود الأصغر سناً بـ6 سنوات (أي ما يعادل حوالي 18 عاماً من عمر الإنسان)، كما تم تعزيز الإدراك لدى تلك الحيوانات إلى جانب الحفاظ على وظائف الكبد.
وأكدت الدراسة أن الميتفورمين يبطئ وتيرة الشيخوخة عبر أنسجة الرئيسيات الذكور المتنوعة، وتم استخدام الميتفورمين لأكثر من 60 عاماً لتقليل مستويات السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2، وهو ثاني أكثر الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة.
من المعروف منذ فترة طويلة أن الدواء له تأثيرات تتجاوز علاج مرض السكري، مما دفع الباحثين إلى دراسته ضد حالات مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والشيخوخة.

عمر الصحة

وتشير البيانات من الديدان والقوارض والذباب والبشر الذين تناولوا عقار السكري إلى أنه قد يكون له تأثيرات مضادة للشيخوخة، ولكن لم يتم اختباره بشكل مباشر على الرئيسيات لمعرفة مدى فعاليته ضد الشيخوخة، ومن غير الواضح ما إذا كانت تأثيراته المحتملة المضادة للشيخوخة تتحقق عن طريق خفض نسبة السكر في الدم أو من خلال آلية منفصلة.
ذلك وأجرى جوانجوي ليو، عالم الأحياء الذي يبحث في الشيخوخة في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، وزملاؤه دراسة لاختبار الدواء على 12 قرداً ذكراً مسناً من فصيلة المكاك، وتضمنت المجموعة الضابطة 16 قرداً مسناً و18 قرداً صغيراً أو متوسط ​​العمر، حيث اكتشف أن العقار يبطئ شيخوخة الرئة والكلى والكبد والجلد والدماغ كل يوم، فيما يتم إعطاء القرود الجرعة القياسية من الميتفورمين المستخدمة لعلاج مرض السكري لدى البشر.
ولم تكن الدراسة تهدف إلى تحديد ما إذا كان الدواء يطيل عمر الحيوانات، ولم تثبت الأبحاث السابقة تأثيره على عمر الحيوانات ولكنها أظهرت أنه يطيل عمر الصحة ، وهي عدد السنوات التي يعيشها الكائن الحي بصحة جيدة.

مزيد من الأبحاث

كما حدد المؤلفون مساراً محتملاً يحمي به الدواء الدماغ، فهو ينشط بروتيناً يسمى NRF2، والذي يحمي من تلف الخلايا الناجم عن الإصابة والالتهاب، ورغم أن هذه النتائج مشجعة، ويقول ليو إن المزيد من الأبحاث ستكون ضرورية لدراسة الدواء قبل التحقق من صحته كمركب مضاد للشيخوخة لدى البشر.

ذلك وشرع ليو وزملاؤه تجربة على 120 شخصاً بالشراكة مع شركة ميرك، وهي شركة أدوية حيوية في دارمشتات بألمانيا، والتي طورت وأنتجت الميتفورمين.

مقالات مشابهة

  • إعلان لطلبة الدراسات العليا في جامعة غزة
  • تناول القهوة يوميًا يساعد على إنقاص الوزن
  • دواء ميتفورمين قد يكافح الشيخوخة
  • عقار رخيص لعلاج مرض السكري يعد بتأخير آثار الشيخوخة
  • الصين ترفع سن التقاعد 3 سنوات وسط ضغوط الشيخوخة
  • عكس الشيخوخة.. عقار رخيص قد يعيد "الشباب"!
  • باحثون يكتشفون عقاراً رخيصاً لعلاج مرض السكري يؤخر آثار الشيخوخة
  • ألم في المراق الأيمن.. علامات غير نمطية للنوبة القلبية
  • أطباء يحذرون.. تأثير مميت لحقن إنقاص الوزن
  • دراسة: إنقاص الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بحالات العدوى الحادة لدى مرضي السكري