أدوية إنقاص الوزن.. ثورة في مكافحة الشيخوخة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت الدراسات الأخيرة، المقدمة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب بلندن، أن أدوية إنقاص الوزن قد تحدث ثورة في الرعاية الصحية.
وهذا ليس فقط من خلال مكافحة الشيخوخة، بل أيضًا بتحسين الصحة العامة وزيادة العمر. هذه الأدوية، المستخدمة عادةً لعلاج داء السكري من النوع الثاني، أثبتت فعاليتها في تحسين نوعية الحياة.
أثبتت الأبحاث السابقة أن أدوية السكري من النوع الثاني تقلل من خطر الوفاة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه الأدوية لها تأثيرات تتجاوز ما كان متوقعًا. فقد أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية كانوا أقل عرضة للوفاة من جميع الأسباب، وليس فقط من الأسباب القلبية.
وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، قال البروفيسور هارلان كرومولز من كلية الطب بجامعة ييل إن بعض أدوية السكري تقدم فوائد صحية أبعد مما كان متوقعًا. وأوضح أن هذه الأدوية ليست فقط مفيدة في تجنب النوبات القلبية، بل تعمل أيضًا على إبطاء عملية الشيخوخة.
شملت الدراسات تجربة “سيليكت” في الولايات المتحدة، والتي تضمنت 17,604 أشخاص تتراوح أعمارهم من 45 عامًا أو أكثر. كان المشاركون يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، لكنهم لم يكونوا مصابين بداء السكري. تم إعطاؤهم إما العقار الحقيقي أو دواء وهمي، وتم تتبعهم لأكثر من ثلاث سنوات.
خلال الدراسة، توفي نحو 833 شخصًا، 58% منهم لأسباب قلبية وعائية و42% لأسباب أخرى، مثل العدوى، التي كانت السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في هذه المجموعة، وقد أظهرت النتائج أن أولئك الذين تناولوا العقار كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب العدوى مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي، كما قلل العقار من خطر النتائج القلبية السلبية.
قال بنيامين سيريكا، أستاذ بجامعة هارفارد والمؤلف الرئيسي لإحدى الدراسات، إن “الانخفاض الكبير في الوفيات غير القلبية، خاصةً الوفيات الناجمة عن العدوى، كان مفاجئًا”. وأضاف: “تؤكد هذه النتائج أن زيادة الوزن والسمنة تزيد من خطر الوفاة من عدة أسباب يمكن تعديلها بالعلاج المناسب
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
صحة النواب: 91% من الأدوية سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية تنتج في مصر
قال النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وكان قد استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الرئيس الأنجولي جواو لورونسو وقرينته والوفد المرافق له، وذلك في مدينة الدواء المصرية "چبتو فارما" ضمن برنامج زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل الزيارة رحب الدكتور خالد عبدالغفار بزيارة الرئيس الأنجولي جواو لورونسو إلى مدينة الدواء المصرية "چبتو فارما"، مشيراً إلى أن مدينة الدواء المصرية تمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الدوائي في مصر والمنطقة.
وأوضح أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، ويعتبر هذا التعاون محوراً أساسياً في جهودها لرفع مستوى الرعاية الصحية بالقارة الافريقية.
وأشار إلى أن تبادل الخبرات والشراكات مع الدول الأفريقية يسهم في بناء منظومة صحية قوية ومستدامة تخدم مصالح شعوبنا، مؤكدا أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبير بتعزيز التعاون مع جمهورية أنجولا في هذا القطاع الحيوي.
مدينة الدواء "چبتو فارما"وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مدينة الدواء "چبتو فارما" تجسد رؤية الدولة المصرية في توطين الصناعات الحيوية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية، وتطوير ودعم الابتكار في مجال الرعاية الصحية.
واشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الزيارة تعكس الثقة في قدرات الصناعات الدوائية المصرية وما حققته "چبتو فارما" من إنجازات من خلال تطبيق أحدث التقنيات العالمية في التصنيع والبحث والتطوير، موضحا أنه يتم إنتاج 91٪ من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، كما أن مصر أكبر دولة مصدرة للدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الزيارة شهدت استعراضاً تفصيليا لأحدث التقنيات المستخدمة في الصناعات الدوائية المحلية داخل المدينة، والتي تضاهي المعايير العالمية، حيث اطلع الرئيس الأنجولي والوفد المرافق على مراحل البحث والتطوير والإنتاج التي تتم وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية.
واوضح «عبدالغفار» أن الزيارة تضمنت التباحث حول سُبل التعاون المشترك في مجال التصدير الدوائي إلى أنجولا وإمكانية إنشاء مصانع مصرية متخصصة بدولة أنجولا، بما يساهم في توفير الدواء بأسعار مناسبة للمواطنين، كما تضمنت الزيارة جولة تفقدية شاملة داخل منشآت المدينة، وخطوط الانتاج المختلفة، وتم الاطلاع على مراحل تصنيع جميع المستحضرات الدوائية.
من جانبه اشار الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن هيئة الدواء المصرية تولي اهتماما كبير بتعزيز أطر التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في قطاع المستحضرات الدوائية، مضيفاً إن زيارة الرئيس الأنجولي إلى صرح طبي وعلمي مثل مدينة الدواء "چبتو فارما" تؤكد على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها المدينة، وذلك لتطبيق أحدث التقنيات التصنيعية والالتزام بمعايير الجودة والسلامة العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لضمان توفير دواء عالي الجودة وآمن وفعال لجميع المرضى.
من جانبه، أعرب الدكتور عمرو ممدوح، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الدواء "چبتو فارما"، عن سعادته بهذه الزيارة المهمة، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين مصر وأنجولا، وتؤكد على أهمية التعاون في قطاع الصناعات الدوائية بين البلدين وتبادل الخبرات بين الشركات المصرية والأنجولية.
وأكد أن المدينة تمضي بثبات لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة الدواء، عبر التعاون البناء مع الشركاء الأفارقة.