موقع 24:
2025-03-15@10:15:09 GMT

"العرض الأخير".. هل تنجح واشنطن هذه المرة بوقف حرب غزة؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

'العرض الأخير'.. هل تنجح واشنطن هذه المرة بوقف حرب غزة؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الإثنين، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن تستعد لتقديم مقترح اتفاق نهائي لوقف الحرب في قطاع غزة، وأضافوا أن الجهود المستمرة منذ أشهر واجهت إلحاحاً أكبر للتوصل لصفقة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الأحد العثور على جثث 6 أسرى محتجزين في قطاع غزة بينهم إسرائيلي أمريكي.

مقتل الأسرى لا يعطل التوصل إلى الاتفاق بل يجب أن يكون دافعاً إضافياً لإنجازه

عدم قبول الطرفين الاتفاق النهائي قد يعني نهاية المفاوضات بقيادة واشنطن

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: إن "الولايات المتحدة تتفاوض مع مصر وقطر بشأن تفاصيل "اتفاق نهائي" بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وهو ما تعتزم تقديمه لإسرائيل وحماس في الأسابيع المقبلة"، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".

واستخدمت الصحيفة الأمريكية مصطلح "Take it or leave it" للحديث عن الصفقة، في إشارة إلى أنها نهائية وغير قابلة للتعديل.

وحذر المسؤول الأمريكي أنه في حال "فشلت الأطراف في قبول ذلك، فهذا يعني نهاية المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية"،

وأكد المسؤول أن "مقتل المحتجزين لا يعطل التوصل إلى الاتفاق بل يجب أن يكون دافعاً إضافياً لإنجازه في هذه المرحلة الختامية"، مضيفاً أن "جهود الرئيس جو بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبحت أكثر أهمية الآن".

وقال مسؤولون في إدارة الرئيس بايدن: "ليس من الواضح ما إذا كان العثور على جثث المحتجزين الستة سيجعل إسرائيل وحماس أقرب أو أبعد من الوصول إلى اتفاق".

وذكر مسؤول رفيع المستوى، بحسب ما نقلته الصحيفة: "لا يمكنك مواصلة المفاوضات حول هذه القضية. يجب أن تنتهي هذه العملية في وقت ما"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانوا يعملون على اقتراح نهائي قبل العثور على جثث الأسرى الـ6 في نفق مدينة رفح.

وأضاف: "هل ينهي الأمر الحديث عن صفقة؟ لا، يجب أن تزيد هذه الحادثة من إلحاح التوصل إلى صفقة في هذه المرحلة النهاية، والتي كنا فيها بالفعل".

وقال مسؤول أمريكي كبير آخر:  إن "المسؤولين سوف يواصلون إجراء مكالمات هاتفية على مدى الـ48 ساعة المقبلة لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق".

U.S. plans to present ‘take it or leave it’ Israel-Gaza cease-fire deal soon https://t.co/DNkVAbHuty

— Post Politics (@postpolitics) September 1, 2024 السنوار ليس مجبراً ونتانياهو تحت الضغط

ونقلت الصحيفة عن  المبعوث الأمريكي السابق إلى إسرائيل دينيس روس  قوله: إن "من غير المرجح أن يغير زعيم حماس في غزة يحيى السنوار موقفه لأن لا أحد قادر على ممارسة الضغط عليه، لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الضغوط داخل إسرائيل قد تجبر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على الانخراط بشكل أكثر جدية في المفاوضات".

وأضاف روس، "في الوقت الحالي، سينتظر السنوار ليرى ما إذا كان الإضراب العام في إسرائيل سيؤدي إلى تخفيف شروط  نتانياهو"، مضيفاً أن "الإضراب والمظاهرات الحاشدة، يدعمان عائلات الرهائن ووجهة نظرهم بأن استراتيجية نتانياهو سواء في المفاوضات أو زيادة الضغوط من جانب الجيش الإسرائيلي على حماس قد فشلت".

ويشار إلى إسرائيل شهدت مظاهرات واسعة مساء أمس، بعد العثور على جثث الأسرى في القطاع، وألقى المحتجون باللوم على نتانياهو لعدم إبرام صفقة رهائن واتفاق لوقف إطلاق النار.

تنانياهو تنصل من خطة إيجابية

وفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، عن مسؤول أمني كبير، أن نتانياهو تنصل من خطة كانت تقضي بإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، رغم موافقة الحركة الفلسطينية على معظم ما فيها.

وأوضح المصدر أنه في حال إتمام تلك الصفقة كان يمكن الحفاظ على أرواح المحتجزين الإسرائيليين الستة الذين أعلن عن العثور على جثثهم.

ولفت إلى أنه في شهر مايو (أيار) الماضي، قدمت تل أبيب اقتراحاً يقضي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث وافقت حركة حماس على أغلب شروطه، فيما تنصل نتانياهو من استكمال الصفقة.

وأكد المصدر أن "4 من الإسرائيليين الستة الذي أعلن عن العثور على جثثهم، أمس، كانوا ضمن القائمة المبدئية للإفراج عنهم خلال تلك الصفقة".

وفي بيان، حملت حركة حماس حملت، إسرائيل مسؤولية مقتل المحتجزين الستة بسبب قصفها المتواصل على القطاع، وأضافت أنه "إذا كان الرئيس بايدن مهتماً بحياتهم، فعليه أن يتوقف عن دعم هذا العدو بالمال والسلاح، وأن يضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فوراً".

بعد العثور على جثثهم..حماس تتهم إسرائيل بقتل رهائن وافقت على إطلاق سراحهم https://t.co/v8Mm0KEX3n

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024 عدد الأسرى يتضائل

وأكد مسؤولون أمريكيون لـ"واشنطن بوست"، أن "مباحثات الأسبوع الماضي ركزت على أسرى سيتم تبادلهم مع سجناء فلسطينيين محددين محتجزين داخل إسرائيل، وأن المرحلة الأولى كانت تضم الأسير الأمريكي الإسرائيلي المقتول إلى جانب نساء ومسنين ومرضى وجرحى".

وعبّر المسؤولون عن تخوفهم من أن عدد الأسرى الأحياء قد لا يتجاوز العشرات، وأن المفاوضات أصبحت الآن أكثر تعقيداً بعد التأكد من مقتل المحتجزين الستة.

وبحسب ما نقلته "واشنطن بوست"، اتهم المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية الذي ساعد في قيادة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في عام 2014 فرانك لوينشتاين، نتانياهو بأنه "لم يضع  إطلاق سراح الرهائن على رأس أولوياته قط"، مضيفاً أنه "وفي الوقت الحالي، سوف يتعرض لضغوط داخلية أكبر بكثير لقبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينقذ الرهائن المتبقين".

ويرى نتانياهو بأن "موقف إسرائيل التفاوضي سيكون أكثر ملاءمةً في حال انخفاض عدد الرهائن الأحياء بما يعني انخفاض عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم".

اتهموا نتانياهو بإعدام الرهائن في غزة.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في #تل_أبيب https://t.co/CjkBQVjfBJ

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024 إدانة حماس بدلاً من نتانياهو

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه في الساعات التي عقبت اكتشاف جثث المحتجزين الستة، قرر  بايدن ونائبته كامالا هاريس عدم الضغط علناً على نتانياهو لإبرام صفقة، واختارا بدلاً من ذلك إدانة حماس بلا تحفظ لقتلها الرهائن، حتى مع انتقاد الإسرائيليين لنتانياهو بشدة، وفي بيانات صدرت في وقت متأخر من يوم السبت، ألقى كل من بايدن وهاريس باللوم على حماس بشكل مباشر ولم يذكرا نتانياهو".

من جهته، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي ظهر كواحد من أشد منتقدي نتانياهو، من أهمية فوائد استمرار الحرب والمساومة على شروط صفقة أفضل مقابل تأمين إطلاق سراح الرهائن.

غالانت يوبّخ نتانياهو: ما حدث "وصمة عار"https://t.co/MiBtV1Jdgh pic.twitter.com/07yGddu6iB

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024

وذكرت "واشنطن بوست" في ختام تقريرها، نقلاً عن مصدر وصفته بالمطلع على المناقشات الداخلية بين العديد من المنظمات الكبرى قوله: إن "الجماعات اليهودية الأمريكية تصارع غضبها الخاص تجاه نتانياهو لكنها حتى الآن لم تكن راغبة في تحديه علناً حتى مع رؤيته يخرب جهوداً أمريكية لا حصر لها للتوصل إلى اتفاق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة بايدن إسرائيل حماس السنوار نتانياهو يوآف غالانت غزة وإسرائيل بايدن نتانياهو إسرائيل غزة حماس السنوار يوآف غالانت العثور على جثث واشنطن بوست إطلاق النار التوصل إلى ما إذا کان إلى اتفاق September 1 فی غزة یجب أن

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن استئناف المفاوضات مع الوسطاء وتؤكد التعامل بـ"إيجابية"

أعلنت حركة حماس ، اليوم الخميس 13 مارس 2025، استئناف المفاوضات مع الوسطاء (مصر وقطر) مجدداً في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأكد المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن حماس تتعامل "بإيجابية ومسؤولية مع الوسطاء لضمان تنفيذ جميع مراحل وقف إطلاق النار، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في وقف الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار قطاع غزة."​

من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأربعاء بأن المفاوضات الجارية في الدوحة تشهد "أجواء إيجابية"، مع حالة من التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق.

وأضافت الهيئة أن وفد التفاوض الإسرائيلي، الذي وصل إلى الدوحة يوم الاثنين، قرر تمديد إقامته لمواصلة بحث اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، الذي تنصلت إسرائيل من الالتزام به سابقًا.​

يُذكر أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصل إلى الدوحة يوم الثلاثاء للمشاركة في المحادثات.

ويشوب الغموض مصير المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية منذ الاثنين الماضي، حول التوصل إلى اتفاق لمواصلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ومطلع مارس/ آذار الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بدء نقل جثامين فلسطينيين من "مستشفى الشفاء" بغزة إلى مقابر رسمية وفد وزاري يتفقد محافظة طولكرم ويطّلع على اوضاع النازحين واحتياجاتهم السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار الأكثر قراءة أبو عبيدة : ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل فرنسا تؤكد ضرورة استبعاد حماس من إدارة غزة بالكامل الجهاد الإسلامي تعقب على استشهاد الأسير علي البطش سلطة النقد تطلع وفود دولية على جهودها لإعادة عمل القطاع المصرفي بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • وفد من حماس إلى القاهرة لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تعلن تسلمها مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
  • حماس توافق على تسليم رهائن وتكشف عن مقترح لاستئناف المفاوضات
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • حماس تعلن استئناف المفاوضات مع الوسطاء وتؤكد التعامل بـ"إيجابية"
  • إعلام عبري: واشنطن تفاوض حماس على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين دون غيرهم