البيوضي: احتفاظ تكالة بمقعده يُبقي على مخاطر حقيقية لانقسام مجلس الدولة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ليبيا – قال المرشح الرئاسي سليمان البيوضي،أنه على الرغم من أن الاعتراف بخالد المشري رئيسا لمجلس الدولة حُسِم تقريبا، وهناك اعتراف دولي ضمني به ومحلي من شريكه مجلس النواب إلا أن إصرار محمد تكالة بالاحتفاظ بمقعده كرئيس مجلس الدولة واستلامه للمقر الجديد يُبقي على مخاطر حقيقية لانقسام المجلس.
البيوضي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،رأى أن عدم حسم أمر رئاسة مجلس الدولة أمميا أو قانونيا يزيد من الصعوبات،بل إن محمد تكالة إذا طَبَّق المادة 20 من اللائحة الداخلية على أعضاء المجلس وطرح إنهاء عضوية المتغيبين للإقالة،وألحقها بخطوة أكثر جرأة وهي تطبيق المادة 2 في الملحق3 من الإتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات والمضمن دستوريا بتغيير أعضاء المجلس،فإنه سينتج مجلسين للدولة لكل منهما شرعيته وأنصاره .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
أعضاء الجبيلات بالرحامنة يسحبون الثقة من الرئيس
زنقة 20 ا محمد المفرك
طالب 17 عضو بجماعة الجبيلات إقليم الرحامنة بإقالة الرئيس، و بإدراج هذا الملتمس ضمن نقط جدول أعمال الدورة العادية لشهر اكتوبر 2024.
ويأتي ملتمس إقالة رئيس المجلس الجماعي من منصبه بعدما فقد أغلبيته بعد انصرام ثلاث سنوات من مدة انتداب المجلس حسب المادة 70 من القانون التنظيمي 113-14 المتعلق بالجماعات “بعد انصرام أجل ثلاث سنوات من مدة انتداب المجلس يجوز لثلثي (2/3) الأعضاء المزاولين مهامهم، تقديم ملتمس مطالبة الرئيس بتقديم استقالته، ولا يمكن تقديم هذا الملتمس إلا مرة واحدة خلال مدة انتداب المجلس، ويدرج هذا الملتمس وجوبا في جدول أعمال الدورة العادية الأولى من السنة الرابعة التي يعقدها المجلس.
وإذا رفض الرئيس تقديم استقالته جاز للمجلس في نفس الجلسة أن يطلب بواسطة مقرر يوافق عليه بأغلبية ثلاثة أرباع (3/4) الأعضاء المزاولين مهامهم، من عامل العمالة أو الإقليم إحالة الأمر على المحكمة الإدارية المختصة لطلب عزل الرئيس.تبت المحكمة في الطلب داخل أجل ثلاثين (30) يوما من تاريخ توصلها بالإحالة”.