وزير السياحة يبحث مع سفير سيراليون تعزيز الاستثمار السياحي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
التقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، السفير صادق سيلا، سفير جمهورية سيراليون بالقاهرة، لبحث تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال السياحة.
وبحسب بيان وزارة السياحة والآثار، الإثنين، تم خلال اللقاء، مناقشة آليات تفعيل أطر التعاون المستقبلية؛ لدفع الحركة السياحية البينية بين البلدين، والترويج السياحي لهما من خلال تنفيذ حملات ترويجية مشتركة وبرامج سياحية تتضمن زيارة أماكن الجذب السياحي بالبلدين بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الدولية الوافدة لهما للاستمتاع بالمقومات السياحية التي تتمتعان بها، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تنظيم أنشطة وفعاليات سياحية مشتركة في البلدين.
وتم مناقشة سبل التعاون لدفع فرص الاستثمار السياحي بين البلدين، والتعاون في تطوير البنية التحتية السياحية في البلدين، والاستفادة من الخبرة المصرية في هذا المجال.
وتم بحث آليات التعاون لجعل القطاع السياحي في البلدين أكثر استدامة، واستخدام الطاقة النظيفة، والتعاون في مجال التدريب والاستفادة من الخبرة المصرية بمجال الضيافة والإرشاد السياحي وإدارة المنشآت الفندقية.
وحضر اللقاء، السفير خالد ثروت، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان شريف فتحي وزير السياحة والآثار جمهورية سيراليون وزارة السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
مكتب «لارمو» يبحث تعزيز التعاون الدولي لاسترداد الأصول الليبية
في إطار التزامه بتعزيز الشراكات الدولية لمكافحة الفساد والجرائم المالية، شارك وفد من مكتب استرداد وإدارة أموال الدولة الليبية “لارمو” في الدورة الـ20 للجمعية العامة لشبكة “كارين” الدولية، والتي عُقِدت في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور ممثلين عن 61 دولة وعدد من الخبراء الدوليين البارزين في مجال استرداد الأصول.
وبحسب ما أفاد المكتب في بيان صحفي تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، فقد تركزت أعمال الدورة على استعراض تجارب الدول في استرداد الأصول المسروقة ومناقشة أبرز التحديات المتعلقة بمكافحة غسل الأموال والجرائم المالية العابرة للحدود.
وعقد وفد مكتب “لارمو” على هامش فعاليات الدورة، اجتماعات ثنائية مع وفود عدة دول منها (أوكرانيا، البرتغال، مالطا، فرنسا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة)، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي في استرداد الأصول وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.
وتعكس مشاركة الوفد في هذه الفعاليات الإصرار على استرداد حقوق الدولة الليبية بما يسهم في دعم السيادة الوطنية وتحقيق العدالة.
هذا ويعمل مكتب “لارمو” حاليًا بالتعاون مع الأمم المتحدة على مشروع طموح ليصبح المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا في شبكة “كارين”، وهو ما سيعزز قاعدة بيانات المكتب ويوفر له نوافذ أوسع للتواصل مع المؤسسات المالية والقانونية الدولية وأجهزة إنفاذ القانون، مما يدعم الجهود الوطنية لاستعادة الأصول المنهوبة.
يُشار إلى أن مكتب استرداد الأموال والأصول الليبية “لارمو” هو مكتب يتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي، وهو يتبع مجلس الوزراء، ويمثل الهيئة الوحيدة للحكومة الليبية المعنية بالبحث والتقصي عن الأموال والأصول الليبية أينما كانت، واستردادها وإدارتها.