أخبارنا:
2024-09-15@06:20:57 GMT

تزايد الحساسية الغذائية: هل نمط حياتنا هو السبب؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

تزايد الحساسية الغذائية: هل نمط حياتنا هو السبب؟

شهدت العديد من الدول الصناعية تزايدا في حالات الحساسية الغذائية، أي رفض الجسم لنوع معين من الغذاء خلال العقد الأخير. حيث ارتفعت الحالات من 76 حالة لكل 100,000 شخص في عام 2008 إلى 160 حالة لكل 100,000 شخص في عام 2018. هذه الزيادة السريعة تدعو للقلق، خاصة عندما ندرك أن الحساسية الغذائية قد تكون مهددة للحياة في بعض الأحيان.



ما هي الحساسية الغذائية؟

تحدث الحساسية الغذائية عندما يستجيب جهاز المناعة بشكل مفرط لمواد غذائية تعتبر في العادة غير ضارة. تتراوح الأعراض من الطفح الجلدي والتورم إلى الغثيان والحمى وحتى الربو. في الحالات الشديدة، يمكن أن تتسبب الحساسية في حدوث صدمة وهي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى انهيار الدورة الدموية، مما يشكل خطرًا على الحياة.

أسباب ارتفاع حالات الحساسية الغذائية

تشير الأبحاث إلى أن العوامل الجينية تلعب دورًا في تطور الحساسية الغذائية، حيث يكون الأطفال من أبوين يعانيان من الحساسية أكثر عرضة للإصابة بها. لكن هذه العوامل الوراثية لا تفسر الزيادة الكبيرة في الحساسية الغذائية التي نشهدها اليوم.

يرى العلماء أن نمط الحياة العصري يلعب دورًا كبيرًا في هذه الزيادة. ففي المجتمعات الصناعية، نعيش في بيئات نظيفة جدًا، مما يقلل من تعرضنا للمكروبات التي تساعد في تطوير جهاز مناعي متوازن. تفتقر الأغذية المصنعة إلى العناصر الطبيعية التي تساهم في تعزيز هذا التوازن، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لتطوير استجابات مناعية مفرطة.

العلاج وإدارة الحساسية الغذائية

للوقاية من الحساسية الغذائية، يُنصح باتباع نظام غذائي صحيومتوازن يحتوي على الأطعمة الطازجة وغير المصنعة. كما تشير الدراسات الحديثة إلى أن تجنب الأطعمة المحتملة للحساسية، خاصة خلال فترة الحمل أو في مرحلة الطفولة المبكرة، قد يزيد من خطر تطوير هذه الحساسية لاحقًا.

لا تزال خيارات العلاج المتاحة للحساسية الغذائية محدودة، حيث تتوفر حاليًا بعض العلاجات مثل العلاج المناعي التدريجي بجرعات متزايدة تدريجيًا. كما تم مؤخرًا في الولايات المتحدة اعتماد دواء جديد يحتوي على أجسام مضادة لتقليل شدة التفاعلات التحسسية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحساسیة الغذائیة

إقرأ أيضاً:

الحروب المتكررة على الفلسطينيين تعصف بالجيش الصهيوني 78 ألف معاق يخضعون للعلاج و172% الزيادة المتوقعة في المرضى النفسيين

 

الثورة / متابعات
توقّعت المؤسسة الأمنية في كيان العدو زيادة بنسبة 172 % في عدد المرضى النفسيين حتى العام 2030، وزيادة بنسبة 61 % في مُعاقي الجيش “الإسرائيلي”، وأن تصل ميزانية شعبة التأهيل التي بلغت في العام 2019، 3,7 مليار شيكل إلى ما لا يقل عن 10,7 مليار شيكل في العام 2030.
وبحسب ما أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” نقلًا عن مُعطيات لوزارة حرب العدو عُولج في شعبة التأهيل في جيش الاحتلال في سبتمبر 2023 نحو 26 ألف شخص، منهم نحو 11 ألف مرضى نفسيين.
ووفقًا لتوقعات وزارة حرب العدو، حتى نهاية العام 2024 سيجري معالجة 78 ألف مُعاق في شعبة التأهيل، منهم 15 ألف يعانون إعاقة شديدة، وحتى العام 2030 ستُعالج الشعبة 100 ألف شخص، أي زيادة بنسبة 61% في عدد معاقي الجيش، ومنهم نحو 30 ألف مريض نفسي، أي زيادة بنسبة 172% في عدد المرضى النفسيين.
هذا؛ وتظهر المعطيات المحدثة من شعبة التأهيل في وزارة الحرب الصهيونية أن الأخيرة اعترفت حتى الآن بـ 10646 جريحًا جراء الحرب على قطاع غزة ولبنان، وبحسب المعطيات تستقبل أكثر من 1000 جريح جديد شهريًا.
من بين الجرحى الذين اعتُرف بهم في الحرب الأخيرة حتى الآن، 53 % منهم يعانون ردّ فعل نفسي أو ما بعد الصدمة، و37% يعانون إصابات في الأطراف، و68% من الجرحى هم من جنود الاحتياط، و51 % منهم تتراوح أعمارهم بين 18-30 عامًا و13 % تتراوح أعمارهم بين 30-40 عامًا.
ووفقًا لمُعطيات وزارة حرب العدو، هناك أكثر من 3000 من المُصابين، أي نحو 29% يعانون إصابات نفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة وصعوبات التكيّف وصعوبات التواصل. و9% يعانون إصابات داخلية، و7% يعانون إصابات في العمود الفقري.
يُشار إلى أن البيانات الموجودة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال مُختلفة قليلًا، فهي تذكر أنّ 4428 جنديًا أُصيبوا منذ بداية الحرب، منهم 658 بجروح خطيرة، و1119 بجروح متوسطة، و2651 بجروح طفيفة أولئك الذين حضروا إلى غرفة الطوارئ، ولم يُدخلوا إلى المستشفى، أو الذين لم تُحدّد خطورة إصابتهم.

مقالات مشابهة

  • "وول ستريت" ترتفع مع تزايد الرهانات على خفض كبير للفائدة الأمريكية
  • الدولار يتراجع وأسعار الذهب ترتفع إلى مستويات قياسية مع تزايد التوقعات بشأن قرار الاحتياطي الفيدرالي
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: تزايد استخدام أوكرانيا للمواد الكيميائية بدعم غربي
  • بيان لمصلحة الضرائب الحوثية بشأن حقيقة الزيادة على الملابس المستوردة
  • مجلس تكافل "الصحفيين" يعتمد تشكيل هيئة المكتب.. ويؤجل تحصيل الزيادة المقررة فى الاشتراكات
  • الحروب المتكررة على الفلسطينيين تعصف بالجيش الصهيوني 78 ألف معاق يخضعون للعلاج و172% الزيادة المتوقعة في المرضى النفسيين
  • تزايد اضطرابات إنتاج النفط بخليج المكسيك بسبب إعصار فرنسين
  • العمل تبدأ بإعداد جداول موازنة العام المقبل.. ماذا عن الزيادة برواتب المعين المتفرغ؟
  • محمد مهران وزوجته يصطحبان ابنهما بأول يوم دراسة: يا رب كل أيام حياتنا مع بعض
  • تزايد عدد اليمنيين في حرب روسيا وأوكرانيا