عضو بـ«النواب» يشيد بتوجيهات الرئيس بضم العمالة غير المنتظمة للتأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ثمن النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم 8.5 مليون منتفع من برنامج «تكافل وكرامة» والعمالة غير المنتظمة في قطاعي التشييد والبناء تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، وذلك بتكلفة تقدر بـ10 مليارات جنيه سنويًا.
وأوضح «الخبيري»، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن هذه التوجيهات تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً للجهود المبذولة من قبل الدولة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ويضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، كما تعد بمثابة مؤشر قوي على التزام الدولة بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم للفئات التي تعاني من ظروف عمل غير مستقرة، بما يعزز من استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.
ولفت إلى أن العمالة غير المنتظمة ليس لهم دخل ثابت وقد يعملون أياما ويجلسون أياما أخرى بدون عمل نتيجة عدم انتظام عملهم في مكان محدد وثابت، وأن قرار ضمهم لمنظومة التأمين الصحي يوفر لهم رعاية صحية جيدة تتماشى مع بناء الإنسان المصري في ظل تأسيس الجمهورية الجديدة.
الاستثمار في رأس المالوتابع النائب نادر الخبيري، أن الدولة تستهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري وفقا للمشروع القومي للتنمية البشرية والذي يعد بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وذلك عن طريق تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، والذي يتضمن العديد من المبادرات في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة وتوفير فرص العمل وذلك بطريقة تكاملية بين جميع جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب مشروع الرعاية الصحية حياة كريمة العمالة غير المنتظمة
إقرأ أيضاً:
حجة تشهد وقفات تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي بوشحة
متابعات ـ يمانيون
نظم مستشفى أسلم الريفي بمحافظة حجة ومكاتب الصحة والمراكز الصحية في أسلم والمغربة ووضرة اليوم الأحد ، وقفات تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي في مديرية وشحة.
واعتبر المشاركون في الوقفات استهداف المرافق الصحية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقواعد التي تحمي المنشآت الطبية والعاملين فيها أثناء النزاعات.
ونددوا بأشد العبارات بالعدوانَ الأمريكيَ الهمجي الذي استهدف مركز حقة الصحي.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات في تقديم الخدمات الصحية وتخفيف معاناتهم.
وطالبوا بتجنيب الاعيان المدنية والبنى التحتية الحيوية والمرافق الصحية التي تُشكِّل شريان حياة للأهالي الذين يعانون من نقص حاد في الأدوية والرعاية الطبية.
وأكد بيان صادر عن الوقفات ان استهداف المراكز الصحية، التي تُقدِّم الخدمات الإنسانية للمدنيين العُزّل تمثل خرقا واضحا للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية وجريمة حرب لا تُغتفر.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المُعتدين، وضمان حماية المنشآت الصحية والمدنيين.
وأكد البيان على دور الجميع في وضع حد للغطرسة الأمريكية التي تنتهك كافة القوانين وحقوق الإنسان أمام مرأى ومسمع العالم.
كما أكد على أهمية احترام اتفاقيات جنيف التي تُحرِّم استهداف المنشآت الطبية والعاملين فيها تحت أي ذريعة.. مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال لن تُثني عن مواصلة الرسالة الإنسانية في إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية لكل مُحتاج، رغم التحديات والمخاطر.