ليبيا – دعا عضو مجلس النواب صالح افحيمة،إلى وضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار،وتجاوز الانقسامات التي أفرزتها الخلافات الأيديولوجية.

افحيمة وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،قال:” الأول من سبتمبر لعام 1969 في ذكرى الفاتح، لا يمكننا تجاهل أن هذه المناسبة أصبحت جزءًا من تاريخنا الوطني،تاريخٌ ستحكم عليه بموضوعية الأجيال القادمة بعين مجردة من العاطفة والانحياز، نحن الذين عشنا تلك الحقبة، وعايشنا أحداثها، نجد أنفسنا في مواجهة مع عواطفنا ومعتقداتنا السياسية التي تتأرجح بين الحنين والنقد”.

وأكمل:”علينا أن نعترف بأن الزمن قد مضى، وأن الحكم على هذه الحقبة بموضوعية يظل معلقًا في أيدي من سيأتون بعدنا،وإن تمسك كل فريق بمواقفه السياسية يعيق النظر بوضوح إلى المصلحة الوطنية،ولا يمكننا أن نكون شهودًا منصفين على مرحلة تاريخية نحن جزء منها؛ لأن عواطفنا ومواقفنا السياسية تشكل حجابًا يحجب الرؤية الحقيقية”.

وأضاف:” اليوم وفي ظل ما نمر به من تحديات نحتاج إلى أن نضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، وأن نتجاوز الانقسامات التي أفرزتها الخلافات الأيديولوجية”.

وأكد افحيمة على ضرورة أن يكون الحاضر هو المنطلق نحو المستقبل،مشددا على ضرورة أن تكون المصلحة الوطنية بوصلة للقرارات،مختتما:” ولندع التاريخ يقول كلمته، ولنركز جهودنا على بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، بعيدًا عن المناكفات التي لا طائل من وراءها”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة

ليبيا – عبدالقيوم ينتقد تصريحات الغرياني ويطرح تساؤلات حول الهوية الوطنية ووحدة الدولة

انتقاد التصريحات المثيرة للجدل

علق الكاتب عيسى عبدالقيوم في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك” على تصريحات المفتي المعزول من البرلمان، الصادق الغرياني، التي دعا فيها من يملك السلاح لتحرير المنطقة الشرقية والجنوبية في ليبيا ممن وصفهم بـ” الغزاة “. ووصف عبدالقيوم هذه التصريحات بأنها تعزز الفوضى وتنشر خطاب الكراهية، متسائلًا عن مدى تأثيرها على وحدة الدولة والهوية الوطنية.

تساؤلات حول دور الدولة

تساءل عبدالقيوم عمّا إذا كان من المفترض أن يشعر المواطنون في المناطق المستهدفة بأنهم جزء من دولة واحدة تمثلهم، في ظل صدور تصريحات من جهات يُفترض أنها تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة. كما أشار إلى صمت أو تأييد بعض وسائل الإعلام لهذه التصريحات، متسائلًا عن تمثيلها الحقيقي للإعلام الليبي ووحدة الوطن.

الدعوة إلى البحث عن حماية سياسية

في سياق حديثه، دعا عبدالقيوم إلى ضرورة البحث عن مظلة سياسية تتمثل في جيش قوي وحكومة دائمة، قادرة على حماية حقوق المواطنين وتقنين احتياجاتهم، مشيرًا إلى أن خطاب العداء والكراهية يهدد مصداقية الحوارات والاتفاقيات السياسية.

ختام المنشور

اختتم عبدالقيوم حديثه بتساؤل مفتوح عن ما إذا كانت هناك وجهة نظر بديلة يمكنها تغيير قناعاته، في ظل تصاعد الخطابات التي وصفها بأنها “غير مبررة” وتساهم في تأجيج الانقسامات الوطنية.

متابعات المرصد

مقالات مشابهة

  • رتيبة النتشة: الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على استحالة وجود دولة فلسطينية
  • المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: عسى أن يحمل الميلاد معه الرحمة للشهداء
  • مصطفى بكري: لا حديث في ليبيا إلا عن مبادرة المشير خليفة حفتر للمصالحة الوطنية
  • القائد العام في ذكرى الاستقلال: تجاوز الخلافات ووحدة ليبيا أولوية لبناء دولة حرة وقوية
  • الضرائب: دعم المستثمرين وتعزيز الثقة مع الممولين على رأس أولويات وزارة المالية والمصلحة
  • الضرائب: دعم المستثمرين وتعزيز الثقة مع الممولين على رأس أولويات المصلحة
  • الجمارك تدعم مؤسسة جود الرحمن لرعاية اليتيمات
  • عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة
  • «شئون الأحزاب» تقرر اختيار أسامة الشاهد رئيسا لحزب الحركة الوطنية 
  • مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط يهنئ الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الـ 73 لاستقلال ليبيا