أصدرت مكتبة الإسكندرية فيلم "حديقة الزهرية" وذلك من خلال السلسلة الوثائقية: "عارف"، ويسرد الفيلم تاريخ الحديقة التراثية الكائنة بحي الزمالك والتي أنشأها الخديوي إسماعيل لتكون درة الحدائق ومركزًا لتجارب زراعة النباتات النادرة.

كما يتطرق الفيلم لقصة شجرة التين البنغالي الضخمة الموجودة في منتصف شارع البرج بجزيرة الزمالك والتي تعد من أقدم الأشجار في مصر، وهي شاهدة على تاريخها العريق، وقد عاشت هذه الشجرة أحداثًا تاريخية كثيرة، وشهدت تطورات القاهرة على مر السنين.



وتأسست حديقة الزهرية في القرن التاسع عشر، وكانت بمثابة مختبر طبيعي ضخم، حيث جُلبت إليه آلاف النباتات من مختلف أنحاء العالم لتكييفها مع المناخ المصري. وقد لعبت الحديقة دورًا حيويًا في تطوير الزراعة في مصر، وأصبحت مقصدًا لعشاق الطبيعة والعلماء على حدٍ سواء، وعلى الرغم من مرور السنين والتوسع العمراني الذي طال القاهرة، لا تزال حديقة الزهرية تحتفظ بجمالها الأخاذ وسحرها الخاص وتظل ملاذًا للباحثين عن جمال الطبيعة.

ويعرض الفيلم ضمن سلسلة الأفلام الوثائقية عارف، وهو أحد مشروعات مكتبة الإسكندرية التي تتناول شتى مناحي التراث الثقافي والطبيعي لجمهورية مصر العربية، ومن أفلام التراث الطبيعي المعروضة على منصة عارف أفلام حديقة الحيوان وحديقة الأورمان وفيلم محطة الزهراء ويتناول الفيلم تأسيس محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة عام 1928.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخديوي اسماعيل الزراعة فى مصر زراعة النباتات

إقرأ أيضاً:

مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة

يعد كتاب «القاهرة التراثية.. رؤية تاريخية عمرانية تراثية»، بمثابة مرجع شامل  لتاريخ وتراث مدينة القاهرة العريقة، وقامت المهندسة ميرال نبيل كامل، مدير عام الإدارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة بديوان محافظة القاهرة، بتأليف الكتاب الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من تاريخ المدينة وتطورها العمراني والتراثي.

وقالت مؤلفة الكتاب لـ«الوطن» الكتاب يشير إلى أن القاهرة ليست فقط شاهدًا على التاريخ بل صانعة له، وتمثل ذلك في شوارعها المزدحمة وأزقتها الضيقة، حيث تختلط الحكايات ‏القديمة بالحياة المعاصرة، وتنسجم المآذن مع المباني الشاهقة، وتمتزج أصوات الأسواق مع رنين الأذان، إنها مدينة ‏تتنفس الأصالة، لكنها دائمًا ما تفتح ذراعيها للمستقبل‎.‎

امتزاج التراث الإسلامي والقبطي

وتطرقت في الكتاب، إلى أن ما يميز القاهرة، هو قدرتها على الاحتفاظ بعبق الماضي، بينما تنظر بعين ثاقبة إلى الغد، فهي ملتقى الثقافات وموطن ‏التنوع، حيث يمتزج التراث الإسلامي بالآثار القبطية واللمسات الحديثة، و كل زاوية فيها تحكي قصة، وكل حجر يروي حكاية ‏عن شعب لا يعرف اليأس.

تاريخ القاهرة 

وأوضحت أن الكتاب تضمن 3 أجزاء، الأول تناول تاريخ نشأة مدينة القاهرة وحتى عصرنا هذا، بدءا من مدينة أون هليوبوليس مرورًا بالفسطاط ثم القطائع والعسكر والقاهرة المعزية، والتطور العمراني لمدينة القاهرة والتغيرات التي حدثت لنهر النيل أدت إلى تكون مدينة القاهرة حاليا.

بينما الجزء الثاني من الكتاب تضمن التقسيم الإداري الحالي لمدينة القاهرة بـ4 مناطق، وكل منها تضم عدد من الأحياء و أيضا المناطق التراثية بالقاهرة وأهم المشروعات التي نفذت في مدينة القاهرة.

وتناول الجزء الثالث و الأخير من الكتاب، التراث الثقافي بنوعيه المادي وغير المادي وكيفية صون التراث وجعله تراث حي، حيث جرى إلقاء الضوء على الحرف التراثية ومهارة صنعها وتسمية المناطق بأسماء الحرف مثل الخيامية والسروجية وينتهي الكتاب بحرفة من الزمن الجميل، وهي بائع العرقسوس المشروب الرمضاني المرتبط بعادات وتقاليد المصريين.

مقالات مشابهة

  • «حوار الثقافات عبر الأدب».. في مكتبة محمد بن راشد
  • إقبال كثيف على إصدارات مكتبة الإسكندرية فى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • حوار الثقافات عبر الأدب في مكتبة محمد بن راشد
  • إقبال كثيف على إصدارات مكتبة الإسكندرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مكتبة الإسكندرية تنظم معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025
  • معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025 في مكتبة الإسكندرية
  • احتفاء بفوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية العربية
  • مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة
  • مدير مكتبة الإسكندرية: المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية