جامعة المنوفية تُطلق برنامج تحويلي لإعداد معلم اللغة الفرنسية لتدريس الإنجليزية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت جامعة المنوفية، عن إطلاق برنامج تحويلي لإعداد معلم اللغة الفرنسية لتدريس اللغة الإنجليزية، وذلك بكلية التربية وبالتعاون مع مركز تعليم الكبار، ويهدف البرنامج التدريبي لتطوير وصقل خبرات ومهارات مدرس اللغة الفرنسية لجعله قادرًا على تدريس مادة اللغة الإنجليزية، وخاصة بعد خروج مادة اللغة الفرنسية من مواد المجموع بالثانوية العامة.
ويحصل الدارس من معلمي اللغة الفرنسية الراغب في خوض البرنامج التدريبي التحويلي ليكون مدرسا للغة الإنجليزية، على شهادة معتمدة من جامعة المنوفية، ويبدأ التدريب بمجرد اكتمال العدد المطلوب.
وحددت كلية التربية جامعة المنوفية مبلغ 1500 لجدية الحضور في التدريب والذي يصل إلى 150 ساعة تدريبية، مع إمكانية التقسيط على ثلاث أقساط، والدفع بالفيزا في خزينة الكلية، وللحجز والاستعلام بمركز تعليم الكبار بكلية التربية الدور الرابع في المبنى الجديد.
وفي وقت سابق أكدت وزارة التربية والتعليم وفقًا للخطاب الموجه للمديريات والذي حمل قرار وزاري رقم 137، والخاص بإعادة تنظيم التقويم التربوي الشامل المطبق على المرحلة الإعدادية، على اقتصار اللغة الأجنبية الثانية الفرنسية على المدارس الرسمية للغات والرسمية المتميزة للغات والخاص بنوعيه.
كما قررت وزارة التربية إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع في المرحلة الثانوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية إعداد معلم اللغة الفرنسية تدريس اللغة الإنجليزية اللغة الفرنسیة جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
مقرر أكاديمي في علم الأوبئة لإعداد قادة الصحة بالدولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينيةأعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن التعاون مع إمبريال كوليدج لندن، إحدى أفضل 10 جامعات في العالم، في إطلاق مقرر أكاديمي في علم الأوبئة ضمن برنامج الماجستير في الصحة العامة، الذي تقدمه الجامعة الذكية. وقد تم تصميم هذا المقرر من قبل نخبة من الخبراء في إمبريال كوليدج لندن، وهو متاح الآن للدارسين في دولة الإمارات، ويهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف المتقدمة، لمواجهة أبرز التحديات الصحية والاجتماعية العالمية بكفاءة. ويؤكد هذا التعاون التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بتطوير التعليم في مجال الصحة العامة وتمكين قادة المستقبل بالأدوات والخبرات المبتكرة اللازمة لتحسين النتائج الصحية على المستوى العالمي.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة، وإمبريال كوليج لندن مبادرة جديدة من جامعة حمدان الذكية للمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات، لتعزيز مكانتها في القطاع الصحي العالمي ورفع مستوى التميز في التعليم والبحث العلمي. وتهدف هذه الشراكة الأكاديمية لتوفير أحدث المستجدات من الأساليب والمواد الدراسية في التخصّصات الأكاديمية الصحية، ودعم القطاع الصحي في الدولة، ما يسمح بتزويد المتعلمين والمهنيين والممارسين والقادة في القطاع الصحي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الصحية العالمية».
ويُعد علم الأوبئة أحد أهم خمسة مجالات للتخصّص في الصحة العامة، إذ حقق إسهامات كبيرة للبشرية. ولا يزال هذا التخصّص يمثل علماً حيوياً يقدم حلولاً قائمة على البيانات لمواجهة قضايا معقدة، مثل: العبء المتزايد للأمراض المزمنة وتحديات الشيخوخة السكانية، واستمرار التفاوتات الصحية والقضايا الصحية العالمية الملحّة. ومن خلال تطبيق خبرات إمبريال كوليدج لندن، تضمن جامعة حمدان بن محمد الذكية تقديم تعليم وأدوات بحثية على مستوى عالمي للمتعلمين، ما يمكنهم من مواجهة هذه التحديات متعددة الأبعاد، والمساهمة في تحقيق رؤى مبتكرة لتحسين الصحة العامة في دولة الإمارات والعالم.
من جهته، قال البروفيسور سامر حمايدي، عميد كلية الدراسات الصحية والبيئية في جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يمثل هذا التعاون مع إمبريال كوليدج لندن خطوة مهمة في تطوير التعليم الصحي العام في دولة الإمارات، من خلال دمج خبرة إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية عالمياً، للارتقاء بتجربة التعلم الأكاديمية، وتلبية الحاجة الماسة إلى حلول مبتكرة للتحديات الصحية العالمية. ويُعتبر علم الأوبئة العمود الفقري للصحة العامة، حيث يمكّننا من فهم العوامل المؤثرة على الصحة ومعالجتها».
وقال الأستاذ الدكتور سلمان رؤوف، مدير مركز منظمة الصحة العالمية في إمبريال كوليدج لندن، في المملكة المتحدة: «يجسّد هذا التعاون أهمية الشراكات الدولية في مواجهة التحديات الصحية العامة المعاصرة. وعبر التعاون المشترك، أنشأنا بيئة تعليمية تسمح للمتعلمين بتطوير حلول قائمة على الأدلة للتعامل مع قضايا الصحة المعقدة».