الحرة:
2024-09-15@06:21:54 GMT

بعد ليلة الاحتجاجات الغاضبة.. إضراب عام في إسرائيل

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

بعد ليلة الاحتجاجات الغاضبة.. إضراب عام في إسرائيل

تنطلق، الاثنين، موجة إضرابات واسعة النطاق بإسرائيل، يُتوقع أن تؤثر على قطاعات حيوية وتطال مرافق رئيسية، بما فيها مطار بن غوريون الدولي، وقطاعات التعليم والنقل العام والصحة، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية، وفقا لمراسل الحرة.

ومن المرتقب أن يتوقف "جزء كبير" من الاقتصاد الإسرائيلي، إثر إعلان كبرى النقابات العمالية عن إضراب عام، فضلا عن قرار العديد من الشركات تعليق خدماتها، بحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وفي أوسع تعبير عن المعارضة للحكومة منذ بدء الحرب، اتحد رؤساء النقابات وقادة الأعمال للضغط على حكومة، بنيامين نتانياهو، من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة منهم.

وأعلن  أرنون بار ديفيد، رئيس الاتحاد العام لعمال إسرائيل "الهستدروت"، الذي يعد أبرز نقابة عمالية في إسرائيل، الأحد، "علينا أن نوقف هذا التخلي عن الرهائن (...) توصلت إلى استنتاج مفاده أن تدخلنا فقط هو الذي يمكن أن يحرك أولئك الذين يحتاجون لذلك، غدا الساعة السادسة صباحا، سيعم الإضراب الاقتصاد الإسرائيلي بكامله".

وفي حين اعتبر بار ديفيد، أن الدافع وراء عدم إبرام صفقة لاعادة الرهائن سياسي، رأى مؤيدو الائتلاف الحكومي أن قرار نقابة العمال "سياسي ويجب أن تركز النقابة على هموم العمال والموظفين وظروف عملهم".

وأعلنت مفوضية خدمات الدولة ووزارة المالية، الأحد، أن الموظفين الذين سيضربون عن العمل لن يتقاضوا أجورهم.

كما طالب وزير المالية، بتسلئيل سموريتش، بإصدار أمر من محكمة العمل لمنع الإضراب.

وقالت رابطة المصنعين الإسرائيليين إنها تدعم الإضراب واتهمت الحكومة بالتقاعس عن الاضطلاع "بمهمتها الأخلاقية" المتمثلة في إعادة الرهائن وهم على قيد الحياة.

وأعلن منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص في إسرائيل من 200 من أكبر شركات البلاد، بالإضافة إلى مئات شركات التكنولوجيا والشركات المصنعة ومكاتب المحاماة، أنه سينضم إلى الإضراب العام ليوم واحد، بسبب فشل الحكومة في إعادة الرهائن في غزة، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وصباح الاثنين، كشف بيتر ليرنر، أحد كبار المسؤولين في الهستدروت، أن الإضراب العمالي في إسرائيل بدأ.

مئات آلاف الإسرائيليين في الشوارع.. هل يستجيب نتانياهو للضغوط؟ مع نزول مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع بعد استعادة جثث سنة رهائن من غزة، وانتشار دعوات للإضراب، يثار التساؤل بشأن ما إذا كان هذا الغضب المتفجر قد يجعل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يغير من مواقفه المتشددة بخصوص شروط وقف إطلاق النار في غزة والمفاوضات التي لا تزال تراوح مكانها منذ أشهر. مظاهرات حاشدة

وفي غضون ذلك شهدت تل أبيب ومدن عدة بينها القدس وحيفا في إسرائيل، ليلة الأحد، مظاهرات حاشدة للمطالبة بإعادة المخطوفين، استخدمت فيها الشرطة القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين الذين سدوا طريق أيالون الرئيسي في تل أبيب وأشعلوا النار في أجزاء منه، وفقا لمراسل الحرة.

ووفقا لتقديرات وسائل إعلام إسرائيلية، نظم ما يصل إلى 500 ألف شخص احتجاجات في القدس وتل أبيب ومدن أخرى، للمطالبة باتفاق يعيد باقي الرهائن المختطفين في قطاع غزة وعدددهم 101 ـ توفي نحو ثلثهم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وفي القدس أغلق المحتجون الشوارع ونظموا احتجاجا أمام منزل رئيس الوزراء. وأظهر مقطع مصور من الجو إغلاق المحتجين للطريق السريع الرئيسي في تل أبيب وهم يلوحون بالأعلام وصور الرهائن القتلى، وفقا لرويترز.
وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقطعا يظهر الشرطة وهي توجه مدافع المياه نحو المحتجين الذين أغلقوا الطرق. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال 29 شخصا.

وعلى مدى شهور من مفاوضات وقف إطلاق النار، رفض نتانياهو الموافقة على هدنة تتضمن انسحاب إسرائيل من غزة وتؤدي إلى وقف دائم للقتال، معتبرا أن أي من الخطوتين يمكن أن تسمحا لحماس بالبقاء وتعريض أمن إسرائيل على المدى الطويل للخطر.

ونتيجة لذلك، رفضت حماس أيضا التنازل، قائلة إنها لن تفرج عن مزيد من الرهائن دون وقف دائم لإطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن الجثث الست التي عُثر عليها في غزة كانت لرهائن تم "قتلهم بوحشية" على يد حماس.

مظاهرات ودعوات للإضراب.. غضب بإسرائيل بعد العثور على جثث رهائن شهدت مدن إسرائيلية مختلفة، الأحد، مظاهرات للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة، تزامنا مع تصاعد الدعوات من أجل إضراب عام، في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 رهائن من نفق بغزة.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية لاحقا، إن فحصا طبيا شرعيا أظهر أن الرهائن قد تم إطلاق النار عليهم عن قرب. بينما زعمت حركة حماس، المصنفة إرهابية، بالولايات المتحدة ودول أخرى، أن الرهائن قُتلوا بقصف من الجيش الإسرائيلي.

وعثرت السلطات الإسرائيلية، على جثث الرهائن كرمل غات، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، وألكسندر لوبانوف الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو، في نفق بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، ما أثار صدمة وغضبا في إسرائيل.

وفي واشنطن، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن شعوره بـ"الحزن الشديد والغضب" بعد إعلان العثور على الجثث.
ودفن ما لا يقل عن أربعة منهم الأحد في حضور أقاربهم المفجوعين.

وفي ظل ضغوط متزايدة عليه، للتوصل إلى اتفاق لإطلاق الرهائن، بعد أشهر من الجمود في المفاوضات، توعد نتانياهو حماس بـ"تصفية الحساب" معها.

وقال موجها حديثه لحماس "من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا" على هدنة في غزة، مضيفا "سنطاردكم ونقبض عليكم". 

بينما، قال مسؤولون كبار في حماس إن إسرائيل، برفضها التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، هي المسؤولة عن مقتل الرهائن.

وقال سامي أبو زهري القيادي في حماس لرويترز "نتنياهو هو المسؤول عن مقتل الأسرى الإسرائيليين، وهو حريص على قتل الجميع للاستمرار في الحرب.. ولذا على الإسرائيليين أن يختاروا بين نتنياهو أو الصفقة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی إسرائیل قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض

كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اتهاماته لحركة حماس بـ"الاستمرار في رفض" مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يفضي إلى إعادة الرهائن المختطفين في القطاع، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها.

وقال مكتب نتانياهو، في بيان الخميس: "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن وإحباطها"، مضيفًا أن إسرائيل قبلت "عرض الوساطة النهائي الذي قدمته الولايات المتحدة في 16 أغسطس 2024، لكن حماس رفضت العرض، بل وقتلت 6 من المختطفين بدم بارد".

ودعا البيان دول العالم إلى "مطالبة حماس بإطلاق سراح المختطفين فورا".

وتتهم بعض أطراف المعارضة الإسرائيلية، نتانياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، "من أجل الحفاظ على اتئلافه اليميني الحاكم وبقائه في السلطة".

من جانبه، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على "الاستمرار في القتال حتى تحقق الحرب أهدافها"، وأبرزها "القضاء على حماس".

غانتس يجدد استعداده لتوفير "شبكة أمان سياسية" لنتانياهو أكد رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، أن حزبه سوف يوفر "شبكة أمان سياسية" لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، لو قرر تمرير اتفاق الإفراج عن المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة.

ويتمسك نتانياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) وهو الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، خاصة بعد مقتل 6 من المختطفين لدى حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في غزة، مما زاد مفاوضات الهدنة تعقيدا.

والأربعاء، كانت حماس قد أعلنت في بيان، أن وفدها المفاوض أكد على "استعداد الحركة للتنفيذ الفوري" لاتفاق الهدنة مع إسرائيل، على أساس إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، في مايو الماضي، وما تم التوافق عليه سابقا، دون وضع أي مطالب جديدة من قبل أي طرف.

تقرير: فرص الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة "تقترب من الصفر" قالت تقارير إسرائيلية إن فرص الوصول إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة على أساس مقترح مايو "تقترب من الصفر"، في وقت تزداد فيه الشكوك في البيت الأبيض بشأن طرح مقترح جديد.

وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز، السبت، إنه سيتم تقديم اقتراح "أكثر تفصيلا" لوقف إطلاق النار خلال الأيام القليلة المقبلة.

وحدد الاقتراح السابق الذي قدمه بايدن في نهاية مايو، وقف إطلاق النار على 3 مراحل، مقابل إطلاق سراح المختطفين المتبقين لدى حماس.

وفشلت المحادثات حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عام.

مقالات مشابهة

  • عاجل | بايدن: سنواصل العمل مع بريطانيا على اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بزيادة المساعدات والإفراج عن الرهائن
  • بايدن وستارمر يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين
  • تفاصيل اجتماع حماس مع رئيس الاستخبارات التركية
  • رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة
  • قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس أمس
  • نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس
  • مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة