صندوق الوطن يطلق برنامج مسارات لتمكين أبناء الإمارات من خريجي الثانوية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن صندوق الوطن عن إطلاق مبادرة جديدة ضمن أنشطته المستمرة على مدار العالم لتمكين شباب الوطن، وذلك بناء على توجيهات، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
وتركز مبادرة “مسارات”، على دعم وتعزيز قدرات أبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامة، عن طرق تزويدهم بالمهارات الأساسية المطلوبة للنجاح في سوق العمل الحديث.
ويجمع البرنامج بين التدريب النظري والتجربة العملية، بما يضمن أن يكون المشاركون مستعدين للنجاح في القطاع الخاص، وسيتم تقديم البرنامج بالتعاون مع أكاديمية “The Fifth Element”.
وقال سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن برنامج مسارات، الذي يحظى برعاية ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك، يقدم لخريجي الثانوية العامة رحلة تدريبية شاملة، تمتد على مدار شهرين كاملين، يتم خلالهما تدريب المشاركين للتزود بمختلف المهارات اللازمة لسوق العمل حاليا.
وأكد أن الباب مفتوح لجميع الراغبين بالمشاركة في البرنامج، حتى 16 من سبتمبر الجاري، عن طريق الموقع الرسمي لصندوق الوطن على شبكة الإنترنت، الذي يضم كافة التفاصيل والشروط اللازمة للانضمام إلى البرنامج.
وأوضح أن برنامج “مسارات”، يضم عددا من ورش العمل المكثفة المدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي للمشاركين بالبرنامج لبناء السيرة الذاتية، ومحاكاة المقابلات، وإرشادات مهنية شخصية، يليها الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص العمل من خلال شبكة قوية من الشركات في القطاع الخاص.
وقال إن المتقدمين للبرنامج سيخضعون لعملية اختيار دقيقة، لتحديد أكثر المرشحين الواعدين، كي يشاركوا في برنامج تدريب مكثف، يتلقون خلاله الإرشادات التقنية والعملية من قبل محترفين وخبراء ومتخصصين، لمساعدتهم في تطوير الذات ومواجهة تحديات سوق العمل، إضافة إلى تعريفهم بالمبادئ والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها المقبلون على سوق العمل.
وأوضح القرقاوي أن “مسارات” يتميز بالتركيز على التوجيه والإرشاد والمتابعة، وفق أسس علمية واضحة، كجزء أساسي من البرنامج، حيث يوفر للمشاركين إمكانية الوصول إلى منصات التعلم، والنصائح من الخبراء على المدى الطويل، مشيرا إلى أن مسارات لا يهدف فقط إلى تأمين فرص عمل فورية، بل يسعى إلى تجهيز الخريجين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق نجاح مستدام في مسيرتهم المهنية المستقبلية.
وقال إن التزام صندوق الوطن بتأهيل الجيل الجديد من أبناء وبنات الإمارات تتعدد أشكاله في الكثير من المبادرات، والبرنامج يمثل نقلة نوعية حيث يتمكن المشاركون به من اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية للتميز في القطاع الخاص والمساهمة في تطور الوطن ونهضته.
وأضاف أن البرنامج يمنح الشباب الإماراتيين فهما عميقا للدور الهام، الذي يمكنهم القيام به في تطوير القطاع الخاص، مع تعزيز المهارات الحياتية الأساسية والشعور بالمسؤولية تجاه مستقبلهم.
وأكد القرقاوي أن الاستثمار في تطوير خريجي الثانوية العامة لا يقتصر على إعدادهم لمهنهم المستقبلية فحسب، بل إنه يهدف كذلك إلى ضمان أن يستفيد القطاع الخاص من رؤاهم وأفكارهم المبتكرة، معبرا عن ثقته بأن يمثل “برنامج مسارات لخريجي الثانوية العامة” خطوة حاسمة في بناء قوة عاملة متنوعة وتنافسية ستكون القوة الدافعة للاقتصاد الإماراتي في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الثانویة العامة القطاع الخاص صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 848 ألف عماني في سوق العمل.. القطاع الخاص يتصدر المشهد بنهاية نوفمبر
بلغ إجمالي عدد العاملين العمانيين في كافة القطاعات نهاية نوفمبر الماضي 848.9 ألف عامل منهم400.7 ألف عامل يعملون بالقطاع الخاص، و384.1 ألف عامل يعملون بالقطاع الحكومي، وسجل العاملون في القطاع العائلي والأهلي أكثر من 63 ألف عامل وفق آخر نشرة إحصائية صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأوضحت البيانات أن محافظة مسقط حازت على الشريحة الأكبر من العمانيين العاملين في كافة القطاعات، مسجلة أكثر من 190 ألف عامل، تلتها محافظة شمال الباطنة مسجلة 160.3 ألف عامل، ثم محافظة الداخلية مسجلة 107.5 ألف عامل، أما محافظة جنوب الباطنة، فقد بلغ عدد العاملين العمانيين فيها أكثر 104.6 ألف عامل، ومحافظة ظفار 75.7 ألف عامل، ومحافظة جنوب الشرقية سجلت 64.9 ألف عامل، تلتها محافظة شمال الشرقية لتسجل 57.7 ألف عامل، ومحافظة الظاهرة 49.7 ألف عامل، في حين سجلت محافظة البريمي 18.5 ألف عامل، ومحافظة مسندم 10.8 ألف عامل، فيما بلغ عدد العاملين في محافظة الوسطى 9.3 ألف عامل.
وحسب المجموعات المهنية، تركز أغلب المواطنين في المهن الكتابية مسجلين 206.8 ألف عامل تلاهم الاختصاصيون في الموضوعات العلمية والفنية والإنسانية مسجلين 140.1 ألف عامل، ثم مديرو الإدارة العامة والأعمال والذين بلغ عددهم 125.2 ألف عامل، والفنيون في الموضوعات العلمية والفنية والإنسانية 88.7 ألف عامل، ومهن الخدمات 86.7 ألف عامل، والمهن الهندسية الأساسية والمساعدة بلغ عددهم أكثر من 85 ألفا، وسجل عدد العاملين في مهن الزراعة وتربية الحيوانات والطيور والصيد 49.8 ألف عامل، في حين بلغ عدد العاملين في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية 31.1 ألف.
القوى العاملة الوافدة
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي عدد القوى العاملة الوافدة في سلطنة عمان بنهاية نوفمبر الماضي بلغ 1.813 مليون عامل، حيث بلغ إجمالي عددهم في القطاع الخاص 1.4 مليون، وفي القطاع الحكومي 42.3 ألف، وفي القطاع العائلي 340.2 ألف عامل، وفي القطاع الأهلي 6.6 ألف عامل وافد.
وحسب النشاط الاقتصادي حتى نهاية نوفمبر 2024، أوضحت الإحصائيات تراجع عدد القوى العاملة الوافدة الذين يعملون في مهنة التشييد إلى 440.9 ألف عامل، مقارنة مع 441.5 ألف عامل وافد حتى نهاية أكتوبر الماضي. كما تراجع عددهم في تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية إلى 274.1 ألف عامل بنهاية نوفمبر المنصرم مقارنة مع 274.9 ألف عامل بنهاية أكتوبر الماضي.
وانخفض عددهم أيضا في مجال الصناعات التحويلية بنهاية نوفمبر الماضي إلى 181.9 ألف عامل مقارنة مع 182.1 ألف عامل وافد بنهاية أكتوبر الماضي. في حين ارتفع عدد القوى العاملة الوافدة في مجال أنشطة الإقامة والخدمات ارتفاعا طفيفا بنهاية نوفمبر وبلغ 131.5 ألف عامل مقارنة مع 131.1 ألف عامل بنهاية أكتوبر من العام الجاري.
وحسب المجموعات المهنية بلغ عدد العاملين الوافدين في المهن الهندسية الأساسية والمساعدة 702.6 ألف عامل، وبلغ عددهم في مهن الخدمات 593.3 ألف عامل، و113.1 ألف عامل في مهن البيع، و102.4 ألف عامل وافد في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية، و94.4 ألف عامل كمديري الإدارة العامة والأعمال، فيما عدد الوافدين في مهن الزراعة وتربية الحيوانات الطيور والصيد 89.2 ألف عامل، ويعمل 45.3 ألف عامل كاختصاصيين في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية، ويعمل 30.3 ألف عامل كفنيين في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية، ويعمل 932 عاملا وافدا في المهن الكتابية، حتى نهاية أغسطس الماضي.
وأشارت إحصائيات المركز تراجع عدد القوى العاملة الوافدة من الجنسية البنجلاديشية إلى 646.4 ألف عامل بنجلاديشي بنهاية نوفمبر 2024م مقارنة مع 651.4 ألف عامل بنجلاديشي بنهاية أكتوبر 2024م. بينما صعد عدد العاملين الوافدين من الجنسية الهندية إلى 506.9 ألف عامل هندي بنهاية نوفمبر الماضي مقارنة مع 506.5 ألف عامل هندي بنهاية أكتوبر الماضي.
كما ارتفع عدد القوى العاملة الوافدة من الجنسية الباكستانية إلى 313.2 ألف عامل باكستاني بنهاية نوفمبر الماضي مقارنة مع 308.9 ألف عامل باكستاني بنهاية أكتوبر الماضي. كما ارتفع عدد القوى العاملة من الجنسية المصرية إلى 45.2 ألف عامل مصري بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة مع 44.8 ألف عامل مصري بنهاية أكتوبر الماضي.
وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد القوى العاملة الوافدة من الجنسية الفلبينية بلغ 45 ألف عامل فلبيني، و32.4 ألف عامل من الجنسية الميانمارية، و24 ألف عامل من الجنسية السريلانكية، و23 ألف سوداني وذلك حتى نهاية نوفمبر 2024م.