اعلاميون يحذرون من زحف الاستثمار على بيوت الله
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سبتمبر 2, 2024آخر تحديث: سبتمبر 2, 2024
المستقلة/-حذر الإعلامي قصي شفيق من تحول الاستثمار نحو الجوامع التي تعد بيوت الله، منوها الى قيام الوقف السني بإحالة جوامع ام الطبول، وجامع “صدام” الكبير، وجامع عمر المختار الى مستثمرين مقابل مبالغ كبيرة.
وقال شفيق في تغريدة على حسابه “أنا قلت لكم قبل عام وأكثر لن يبقى متر مربع واحد في بغداد لبناء مسجد او مدرسة او مستشفى بل سوف يصل الحال هدم مؤسسات الدولة والمساجد والحدائق العامة لصالح الاستثمار الفاسد في العراق”
ووجه في منشور آخر نداء الى المرجعية الدينية العليا والى سماحة السيد مقتدى الصدر، من انقاذ العراق “واصول الدولة، مؤكدا أن “بيوت الله والحدائق العام وأراضي الدولة والكراجات العامة بيع مباشر بشكل يومي امام صمت البرلمان والجهات الرقابية”.
من جانبه كتب الصحفي ميثم العطواني ” جامع ام الطبول، هذا الصرح الكبير الذي تأسس عام 1968، ذو القبة الكبيرة والمنارات العالية والمساحة الواسعة، المميز في عمارته، ذهب مع تاريخه وذكريات أبناء العاصمة بغداد الى حضن مستثمر في صفقة خاصة لينتهي به الحال كلية أهلية وما أكثر الكليات الأهلية في العاصمة بغداد والمحافظات”.
وأضاف “ديوان الوقف السني أحال ام الطبول الى مستثمر !!، ومن قبله لا نعلم الجهة التي اعطت القصر الرئاسي في الرضوانية الذي تقدر قيمته ملايين الدولارات الى الجامعة الأمريكية في بغداد !!، بالإضافة الى الكثير التي لم تكن جامعة البكر أولها، ولا جامع ام الطبول آخرها !!، فما هو دور الحكومة لاسيما وان تلك المباني تعد من املاك الدولة؟!”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ام الطبول
إقرأ أيضاً:
تعرّف على اهم الملفات التي ناقشها السوداني مع اردوغان في إسطنبول
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، ان لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان ركز على 4 ملفات أهمها الوجود العسكري التركي شمال العراق.
وقال الرديني لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى انقرة ولقائه الرئيس التركي اردوغان مهمة، خاصة في ظل توتر الأجواء في الشرق الأوسط واستمرار الحرب على لبنان وفلسطين وسقوط الاف الشهداء والجرحى وسط مخاوف من انتقال الصراع الى مستويات أكبر تهدد اقتصاديات دول المنطقة".
وأضاف ان "اللقاء ركز على 4 ملفات مهمة هي طريق التنمية الاستراتيجي الذي سيربط ميناء الفاو امتدادا الى زاخو بتركيا ومنها الى الغرب، والجانب الاقتصادي والقواعد التركية في عمق 15 كم داخل الأراضي العراقي بدون أي معوقات قانونية واهمية التفاهم حيالها لان بغداد لن تقبل باستمرار هذا الوضع رغم ما تقدمه انقرة من مبررات حول امنها لكن هذا لا يعني القبول بهذا التوغل ونشر القواعد".
وبين الرديني أن "ملف حزب العمال الكردستاني سيكون حاضرا في الاجتماع لكن ملفي القواعد وطريق التنمية الأهم خاصة وانهما يشكلان أهمية لبغداد وانقرة وضرورة حسمها".
يذكر ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل صباح يوم امس الجمعة الى تركيا والتقى رئيس رجب طيب اردوغان وبحث معه العديد من القضايا التي تخص البلدين والمنطقة ليعود بعد ذلك الى بغداد مساءً.