موقع 24:
2025-04-07@11:22:55 GMT

"محمد بن زايد للصقارة" وجهة تعليمية وثقافية وسياحية

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

'محمد بن زايد للصقارة' وجهة تعليمية وثقافية وسياحية

بدأت مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، خلال فترة الصيف استعداداتها لموسم المقناص الجديد، حيث باشرت بتسجيل الراغبين في التسجيل بينما لا تزال الفرصة مُتاحة لاستقطاب المزيد من الطلبة للمُشاركة في دروس وورش الفصل الدراسي التفاعلي وتجربة التدريب العملي على الصقارة، بدءاً من إطلاق الصقور في البرية وحتى اكتشاف الصحراء وصناعة القهوة التقليدية.

ويتضمن الموسم التاسع لمدرسة محمد بن زايد للصقارة، في رماح ومنتجع تلال بمنطقة العين، دروساً نظرية عن الصقور والطرائد والصيد المُستدام بالصقور، جلسات عملية للصقارة وفراسة الصحراء، أنشطة مثيرة للزوار والسياح، وزيارات تعليمية للمدارس.
ومنذ تأسيسها في عام 2016 وجدت المدرسة إقبالاً واسعاً على تعلّم فن الصقارة العربية وتقاليد العيش في الصحراء، إذ استطاعت أن تستقطب لغاية اليوم خلال ثمانية مواسم 5039 طالباً من الجنسين، منهم 2977 من الذكور، و 2062 من الإناث، فضلاً عن تنظيم برامج خاصة جاذبة للسياح، ولكبار الشخصيات من ضيوف أبوظبي والإمارات، حيث غدت المدرسة اليوم وجهة تعليمية وثقافية وسياحية رئيسة في الإمارات.
وصرح الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، ماجد علي المنصوري، "أنّ المدرسة تهدف إلى زيادة الوعي بقيمة الصقارة كتراث إنساني، وغرس المبادئ والممارسات الصحيحة لهذا التراث العربي الأصيل في النشء، وهي تُشكّل جزءاً من الجهود المبذولة لتعميق التواصل بين الحاضر والماضي، وإحياء إنجازات الصقار الرائد على مستوى العالم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونهجه الأصيل في المحافظة على رياضة الصقارة وتوريثها لأجيال المستقبل.
وشارك خلال الموسم الثامن للمدرسة، طلاب من 32 مدرسة عاشوا تجربة مذهلة من برنامج "اختبر التراث الإماراتي" بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، حيث حصلوا على خبرات وتجارب وذكريات لا تُنسى.

وتُنظّم المدرسة دورات تمهيدية تُناسب جميع الأعمار ومختلف القدرات، زيارات وأنشطة ترفيهية للزوار والسياح وضيوف الإمارات، برامج تعليمية شاملة لطلبة المدارس والجهات الرسمية والخاصة، ودورات عائلية حول تجربة العيش في البيئة الصحراوية وممارسة الصقارة والضيافة العربية التقليدية.
برامج تعليمية، منها دروس نظرية في تربية الصقور، وكيفية الحفاظ عليها الصقور، بالإضافة لدروس عملية للصقارة، ثم فراسة الصحراء (الآداب والسنع والأخلاقيات الواجب اتباعها)، والتعرّف على أهمية طائر الحبارى في الصقارة العربية.
يشار إلى ان تصميم مدرسة محمد بن زايد لتعليم الصقارة وفراسة الصحراء، قد استوحي من تصميم قصر العين المبهر حيث نشأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراهK ويُحاكي التصميم الخارجي للمدرسة جدران وأبواب منزل الطفولة.
يذكر أن المدرسة تشارك في فعاليات النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية كإحدى أبرز مشاريع نادي صقّاري الإمارات، مُعلنة عن رحلة لا تُنسى وتجربة تعليمية فريدة في موسمها التدريبي التاسع الذي بات على الأبواب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن زايد الإمارات محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

رأي.. إردام أوزان يكتب عن مسار تصادمي في سوريا: هل تقلب تركيا وإسرائيل الموازين الإقليمية؟

هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان*، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

في المشهد السوري الممزق، أصبح نفوذ القوى الخارجية هو القاعدة لا الاستثناء. ومن بين اللاعبين البارزين اليوم تركيا وإسرائيل، اللتان قد تُشعل سياساتهما المتقاطعة توتراتٍ ذات عواقب بعيدة المدى.

في حين أن الخلاف بينهما بشأن غزة محتدم بهدوء، فإن التطورات الأخيرة تثير المخاوف من أن يتحول ما لم يتم التحدث عنه إلى مواجهة مباشرة لا مفر منها.

بعيدًا عن شبح الصراع، تمتلك تركيا القدرة على الظهور ليس كطرف مقاتل، بل كقوة استقرار قادرة على ضمان الأمن وتعزيز حل مستدام للأزمة السورية. ولتحقيق ذلك، من الضروري إعطاء الأولوية لخفض التصعيد، وتخفيف حدة الصراع، والحوار بين البلدين.

استراتيجية إسرائيل: من الدفاع إلى الهيمنة

بدأ التدخل الإسرائيلي في سوريا بأهداف أمنية واضحة: كبح النفوذ الإيراني المتنامي ومنع حزب الله من امتلاك أسلحة متطورة. كانت هذه الأهداف منطقية من وجهة نظرهم في السنوات الأولى الفوضوية للحرب الأهلية السورية، حيث ركزت إسرائيل بشكل أساسي على الضربات الدقيقة للمنشآت العسكرية. ومع تطور الوضع، تطور نهج إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • لقجع: دونور يحمل حمولة تاريخية وثقافية ويستجيب لمعايير “الفيفا” وطموحات الفرق الوطنية
  • إدارة القوة الجوية تعلن الكادر التدريبي الجديد لفريق الصقور
  • كادر تدريبي جديد لقيادة فريق الصقور
  • بيع الشهادات: أزمة تعليمية تؤثر على مصداقية النظام الأكاديمي
  • مقترح بتفعيل أنشطة توعوية وثقافية لشباب المنيا لتعزيز قيم المواطنة
  • الأولمبياد الخاص الدولي يُطلق أجندة بحثية لخلق بيئات تعليمية شاملة
  • الكشف عن وجهة دي بروين المقبلة
  • حمدان بن محمد بن زايد يحضر أفراح المقبالي في دبي
  • رأي.. إردام أوزان يكتب عن مسار تصادمي في سوريا: هل تقلب تركيا وإسرائيل الموازين الإقليمية؟