عضو «العالمي للفتوى»: الحديث بين الآباء والأبناء يسهم في التنشئة السليمة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنّ مسؤولية تربية الأبناء بشكل سليم لخلق أجيال المستقبل تقع على عاتق الوالدين، موضحا أنّ تغيير نمط الحياة يترتب عليها تغيير في التفكير والسلوكيات، كما أنّ التربية السليمة للأبناء تأتي من الأسرة أولا ثم المدرسة، إذ إنّ علماء التربية والاجتماع أشاروا إلى أنّ 70% من التربية تأتي من المنزل، كون الأبناء يحتاجون إلى القدوة والتعلم من الأب والأم.
وأضاف «عرفة»، خلال لقائه عبر قناة «DMC»، أنّ القرآن الكريم تحدث عن التربية في عديد من السور والآيات القرآنية مثل سورة «مريم» وسورة «لقمان»، مشيرا إلى أنّ التربية السليمة تبدأ من الحديث مع الابن والنقاش معه ومعرفة شخصيته وجعله يشعر بالثقة والطمأنينة والأمان، كما فعل سيدنا لقمان مع ابنه أثناء حوارهما الذي تناول حث الابن على تحسين علاقته مع الله سبحانه وتعالى، فضلا عن علاقته مع الناس والإحسان إلى والديه، كما علمه أيضًا النصح والإرشاد، كون الآباء يستطيعون غرس قيم في أبنائهم والاقتداء بهم.
تعزيز التواصل بين الوالدين والأبناءوواصل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنّ التربية السليمة تشمل تعزيز التواصل بين الأسرة والأبناء ودفعهم للجوء إليهم عند التعرض لمشكلة أو أزمة، لافتا إلى أنّ عدم النقاش بين الوالدين والأبناء يفقد الطفل التواصل مع الآخرين وقد يصيبه بالتوحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية التنشئة السليمة التوحد التواصل التربیة السلیمة
إقرأ أيضاً:
إعلامية: يجب بناء جسور من التفاهم بين الأجيال
قالت الإعلامية راندا فكري، إنه يجب بناء جسر متفاهم بين الأجيال المختلفة خاصة بعد التغير الاجتماعي والصراع بين الأجيال التي شهدناها في الآونة الأخيرة، موضحة أن هناك تحولات طرأت على المجتمع الانفتاح الاقتصادي و ما صاحبه من تطور تكنولوجي و الذي زاد من تعمق الهوة بين جيل محافظ متمسك بثقافته وعاداته وتقاليده القديمة، وبين جيل نشأ في ظروف حياتية مختلفة مكسوة بغطاء ثقافي و تواصلي منفتح.
التفاهم بين الأجيال
وعن التفاهم بين الأباء والأبناء، أوضحت الإعلامية راندا فكري خلال تقديمها برنامج "الحياة انت وهي" المذاع عبر قناة "الحياة"، اليوم الخميس، : "محاولة فرض الأهل أمور على أبنائهم أحيانا لا يأتي بالنتيجة المطلوبة، على اعتبار أن الآباء يعرفون مصلحة أبنائهم أكثر، فمثلًا إذا فرض الآباء على ابنهم دخول جامعة معينة قد ينتهي بتخرجه من الجامعة دون فهم لمجاله ويلجأ للعمل في أي وظيفة، وأن محاولة تفهم الآباء لأبنائهم وإقناعهم يحتاج إلى صبر أكثر.
وتابعت: "أهالينا زمان كانوا لديهم حزم في تربيتهم لنا، لكن صعب نطبق ده على الجيل الجديد، إلا في حالات معينة كالتعاليم الدينية، فمثلا الأب لما يأمر إبنه بالصلاة، فلابد من طاعته ويؤدي الفرائض الخمس في أوقاتهم، فلا يجوز الجدال في هذه الأمور، لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة وأسلوب يحببه في الصلاة".
شاهد هنا