حكاية شجرة الغرقد.. تنبأ بها الرسول ويختبأ خلفها اليهود آخر الزمان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مع تزايد الانتهاكات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تفاعل العرب على مواقع التواصل الاجتماعي مع صور «شجرة الغرقد»، التي لها قصة قد لا يعلمها البعض، هذه الشجرة المعروفة أيضًا بـ«شجرة آخر الزمان» والتي ستشهد على اليهود وتنبأ بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
حكاية شجرة الغرقدوجاءت حكاية شجرة الغرقد في السنة النبوية بأنَّ اليهود سيختبأون خلفها للحماية، كما جاء في قول رسول الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ»، وهو ما جاء في السنة النبوية في صحيح البخاري.
ويخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، في هذا الحديث بعلامات يوم القيامة، والتي سيكون فيها حرب بين المسلمين واليهود، فيقول مخاطبًا الحاضرين من أصحابه: «لا تَقُومُ السَّاعةُ حتى تُقاتِلوا اليَهودَ»، وذلك عِندَما يَنزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ عليه السَّلامُ، ويَكونُ المُسلِمونَ معه، واليَهودُ مع الدَّجَّالِ.
وفي حرب المسلمين واليهود سيتعاون كل شيء مع المسلمين، إذ تنطق الجمادات من الحجر عندما يختبأ اليهود خلفه نادهة على المسلم لتخبره بمن خلفها، ففي رِوايةِ مُسلمٍ: «إلَّا الغرْقَدَ؛ فإنَّه مِن شَجَرِ اليهودِ».
و«الغرقد» هو أحد أنواع شجر الشوك المعروفة ببلاد المقدس، وهناك يكون قتل الدجال واليهود، ويعني ذلك أن كل شيء يتعاون مع المسلم من النباتات والجمادات على قتل اليهود، إلا هذا النوع من الشجر؛ لذلك نسب إليهم، وفي الحديث دليل على بقاء دين الإسلام إلى يوم القيامة، وظهوره على جميع أعدائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة الغرقد الغرقد شجرة آخر الزمان يوم القيامة الاحتلال اليهود شجرة الغرقد
إقرأ أيضاً: