مع تزايد الانتهاكات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تفاعل العرب على مواقع التواصل الاجتماعي مع صور «شجرة الغرقد»، التي لها قصة قد لا يعلمها البعض، هذه الشجرة المعروفة أيضًا بـ«شجرة آخر الزمان» والتي ستشهد على اليهود وتنبأ بها الرسول صلى الله عليه وسلم. 

حكاية شجرة الغرقد

وجاءت حكاية شجرة الغرقد في السنة النبوية بأنَّ اليهود سيختبأون خلفها للحماية، كما جاء في قول رسول الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ»، وهو ما جاء في السنة النبوية في صحيح البخاري.

شجرة الغرقد في السنة 

ويخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، في هذا الحديث بعلامات يوم القيامة، والتي سيكون فيها حرب بين المسلمين واليهود، فيقول مخاطبًا الحاضرين من أصحابه: «لا تَقُومُ السَّاعةُ حتى تُقاتِلوا اليَهودَ»، وذلك عِندَما يَنزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ عليه السَّلامُ، ويَكونُ المُسلِمونَ معه، واليَهودُ مع الدَّجَّالِ.

وفي حرب المسلمين واليهود سيتعاون كل شيء مع المسلمين، إذ  تنطق الجمادات من الحجر عندما يختبأ اليهود خلفه نادهة على المسلم لتخبره بمن خلفها، ففي رِوايةِ مُسلمٍ: «إلَّا الغرْقَدَ؛ فإنَّه مِن شَجَرِ اليهودِ».

و«الغرقد» هو أحد أنواع شجر الشوك المعروفة ببلاد المقدس، وهناك يكون قتل الدجال واليهود، ويعني ذلك أن كل شيء يتعاون مع المسلم من النباتات والجمادات على قتل اليهود، إلا هذا النوع من الشجر؛ لذلك نسب إليهم، وفي الحديث دليل على بقاء دين الإسلام إلى يوم القيامة، وظهوره على جميع أعدائه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شجرة الغرقد الغرقد شجرة آخر الزمان يوم القيامة الاحتلال اليهود شجرة الغرقد

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثرة السجود.

مرافقة النبي في الجنة

وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء: «النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: أعني على نفسك بكثرة السجود»

وأضاف: «ربنا بيقول في كتابه العزيز: وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة».

فضل الصلاة في وقتها

وأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها»، مشيرا إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة»

وأضاف الشيخ الجندي: «أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم».

مقالات مشابهة

  • دعاء الصباح للبركة والرزق في رجب.. أذكار من السنة
  • خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود
  • معجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة
  • دعاء الصباح للبركة والرزق.. من السنة النبوية المشرفة
  • شهيد القران رضوان الله عليه
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الإسراء والمعراج.. من قابل الرسول في السموات السبع
  • أذكار قبل النوم من السنة النبوية
  • وصايا النبي: كلمات الرسول قبل وفاته بثلاثة أيام
  • هل هي مشروع فتنة جديدة؟؟