إسرائيل تطالب مجلس الأمن بمناقشة عاجلة حول الرهائن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وجه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، طلباً عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي لإجراء مناقشة طارئة بشأن وضع الرهائن.
Israel's Ambassador to the UN, @dannydanon calls on UNSC to convene meeting to condemn Hamas over the execution of the 6 hostages in Rafah and demand immediate, unequivocal release of the remaining 101 hostages still in Gaza captivity.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت (واي نت) اليوم الإثنين عن دانون قوله في مناشدة رسمية إن "إرهابيي حماس قتلوا 6 من المدنيين الأبرياء بوحشية قبل أيام قليلة، إن قتلهم ينبغي أن يصيب العالم بالصدمة".
وقال دانون: "إنني أدعو مجلس الأمن إلى إجراء مناقشة طارئة لإدانة حماس، ومناقشة وضع الرهائن الذين لا يزالون في الأسر فى غزة".
وأضاف دانون في طلبه إلى مجلس الأمن: "من العار أن يمر أحد عشر شهراً على المذبحة التي قتل فيها 1200 إسرائيلي، ولم يدن المجلس حماس أو يعرب عن قلقه إزاء مصير الرهائن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس الأمن دانون غزة وإسرائيل مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين رغبته في وقف الحرب في غزة، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض، إن العمل جارٍ لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن "عملية طويلة".
وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد".
لكن الرئيس الأميركي قال إن "سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له" سيكون أمرا جيدا، مجددا اقتراحا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
وأضاف: "وجود قوة كالولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، سيكون أمرا جيدا".
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.
وصرح عقب استقباله في البيت الأبيض: "نحن نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة في غزة، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري العنيف في غزة في 18 مارس الماضي، تزامنا مع إغلاق القطاع ومنع إدخال المساعدات له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.