دينا هلالي: وجود قاعدة بيانات تفصيلية عن ذوي الهمم تحقق نقلة نوعية في حياة 12 مليون شخص
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة تعكف على دعم ومساندة ذوي الهمم، من أجل تمكينهم ودمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن وجود قاعدة بيانات دقيقة عنهم، بمعلومات تفصيلية، تضم المستفيدين من خدمات الوزارة وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي "كرامة" ومستفيدي بطاقات الخدمات المتكاملة، تساعد الدولة في تعزيز الخدمات المقدمة وتوسيع قاعدة المستحقين منهم من المزايا التي يمنحها القانون لهم لتسير الحياة اليومية وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا، خاصة أن نسبة ذوي الهمم تبلغ 15 % من إجمالي السكان بواقع 12 مليون شخص يحتاجون للدعم المستمر.
وأضافت "هلالي"، أن لا أحد ينكر جهود الدولة بتكليفات من القيادة السياسية لدعم ذوي الهمم على مدار السنوات الماضية، فقد أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتماما بالغا بذوي الهمم، فقد تم إصدار قانون صندوق قادرون باختلاف وتعديلاته والتي تهدف إلى حصولهم على الكثير من المزايا القانونية، كما أطلقت الدولة بطاقة الخدمات المتكاملة، وخصصت نسبة 5 % من الوحدات السكنية ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي، بجانب توفير فرص العمل المختلفة، فقد ألزمت جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية وقطاع الأعمال وكل صاحب عمل ممن يستخدم 20 عاملا فأكثر بتعيين 5 % من عدد العاملين على الأقل من ذوي الهمم.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك انتصارا كبيرا لحقوق ذوي الهمم، حيث عكفت الدولة على تطبيق معايير "كود الإتاحة" لتسهيل الطرق وحركة السير، لافتة إلى أن مصر قد وقع عليها الاختيار لتكون ضمن العشر دول الأكثر ابتكارا في مجال سياسات توظيف الأشخاص ذوي الهمم، نظرا لأنها لسعيها الدائم لتطوير تطبيقات ذكية تساعدهم على التوظيف، كما أطلقت مسابقة "تمكين" التي تسعى لتحفيز المبتكرين والشركات الناشئة لتطوير البرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة والتقنية المساعدة باللغة العربية، مؤكدة أن تلك الخطوات ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في حياة ذوي الهمم لاستكمال مهمة حياتهم بصبر وإرادة.
وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أن الدولة تقدم دعما نقديا وخدميا مباشرا لذوي الهمم يشمل مساعدات نقدية شهرية للأسر التي يكون بينها طفل يحمل إعاقة ذهنية، علما بأن 28% من إجمالي بطاقات صرف المساعدات الاجتماعية ببرنامج تكافل وكرامة توجه لذوي الهمم، بجانب الدعم التعليمي بالمدارس والجامعات، مطالبة بضرورة دعم المدارس الفكرية ومدارس المكفوفين مع دعم مراكز ذوي الهمم في الجامعات، مع التأكيد على أهمية التعاون بين المجلس والوزارة لتحسين منظومة وآلية إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة، من أجل إزالة الحواجز والمعوقات عند إصدارها، ومواجهة مافيا البطاقات بكل صرامة وشدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة دينا هلالي ذوى الهمم مجلس الشيوخ عضو مجلس الشيوخ القيادة السياسية ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
تطبيق حماية.. نقلة رقمية في الخدمات الاجتماعية بسلطنة عُمان
تمثل منظومة التحول الرقمي ركيزة أساسية في تطوير الخدمات الحكومية بسلطنة عُمان، وفي هذا الإطار أطلق صندوق الحماية الاجتماعية تطبيقه الرقمي الجديد "حماية"، الذي يشكل خطوة نوعية نحو تسهيل الوصول إلى خدمات الحماية الاجتماعية والتأمينية، وتعزيز كفاءة الأداء وشفافية الإجراءات.
وقالت الريم بنت علي الهديوية، مديرة مشروع "حماية": إن التطبيق يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تقديم الخدمات من خلال توفير قناة خدمية إلكترونية جديدة بالإضافة إلى القنوات الإلكترونية موحدة وآمنة تتيح للمستفيدين تنفيذ معاملاتهم بكل سهولة، والذي يسعى إلى تقليل الحضور الشخصي وتوفر خدمات صندوق في أي مكان، لتسريع الإجراءات، وربط فئات المجتمع بمنظومة الحماية الاجتماعية عبر قناة رقمية موثوقة وسهلة الاستخدام.
وأضافت: أن تطبيق "حماية" يتيح العديد من الخدمات للمستخدمين، من بينها الاطلاع على منافع الحماية الاجتماعية، وتقديم وتعديل بيانات الحساب البنكي، وحجز المواعيد، بالإضافة إلى استعراض خريطة فروع ومنافذ الصندوق، والوصول إلى ملفات الأطفال المرتبطين بولي الأمر ممن هم دون سن 18 عامًا، كما يوفر التطبيق الوصول المباشر إلى مركز الاتصال الموحد عبر رقم الهاتف، ويعرض فهرسًا شاملًا بجميع الخدمات المتاحة، إلى جانب تقديم إشعارات فورية، وخدمة "مالك وما عليك" التي تتضمن بيانات المؤمن عليه والمنتفع، مع إمكانية الإبلاغ عن البيانات غير الصحيحة، فضلاً عن الاطلاع على بطاقة تعريف رقمية لكل فئة من فئات المستفيدين.
وأشارت إلى أن التطبيق يتميز بتصميم حديث يتناسب مع مختلف الأجهزة الذكية، وواجهة مرنة وسهلة التصفح مصحوب ببصمة حيوية لضمان دقة التحقق وسهولة الدخول، إلى جانب اعتماده على أحدث أنظمة الأمان لحماية بيانات المستخدمين، وقابليته للتحديث المستمر وفقاً لملاحظات واقتراحات المستفيدين.
وأكدت مديرة المشروع على مواصلة صندوق الحماية الاجتماعية العمل على تطوير التطبيق ليتضمن خدمات إضافية في المراحل القادمة، منها تفعيل خدمة تسجيل الأسر ضمن منفعة دعم الدخل عند جاهزيتها، فضلاً عن التكامل مع مؤسسات حكومية أخرى لتوفير تجربة خدمية موحدة وشاملة.. مشيرة إلى أن تطبيق "حماية " يتوفر حاليًا عبر متجري Play GoogleوStore Apple، ليشكل منصة متطورة ومتكاملة تُمكّن مختلف فئات المجتمع من الوصول إلى خدمات الحماية الاجتماعية بسرعة وأمان.