عثماني: “وقوف 60 ألف شخص لعلم بلادي هو أكبر انجاز”
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عبّر العداء الجزائري، اسكندر جميل عثماني، عن سعادته الكبيرة، بتحقيقه ذهبية 100 متر، ضمن الألعاب البارالمبية، الجارية وقائعها بباريس الفرنسية.
وعن هذا التتويج، قال عثماني: “هدفي كان تحقيق رقم عالمي بارالمبي.. لكن الهدف الأكبر أن أشرف علمي وأشرف الجزائر”.
وأضاف ذات المتحدث: “بلادي منحتني الكثير، وهذا أقل شيء أمنحه لها (يقصد الذهبية البارالمبية)، حينما ترى 60 ألف أو 70 ألف مناصر في الملعب يقفون لعلم بلادي، هذا هو الانجاز وأحد أهدافي الكبيرة”.
وفي تصريحات خص بها أمس الأحد، التلفزيون العمومي من باريس. أوضح عثماني، بأن السباق كان صعبا، ولكن تواجد الجزائريين بالملعب منحه الأفضلية، مضيفا: “جاؤوا بقوة وكانوا يعلقون آمالا كبيرة في شخصي، لم أرد تخييبهم. وقد منحوني الدافع في الأمتار الأخيرة”.
كما وجه البطل البارالمبي، شكرا خاصا إلى كل من شجعه، وختم: “سنواصل تقديم الاكثر، أقول لكم إنكم تنتمون إلى بلد كبير، يستحق أن نشرفه. والجزائر ستقدم الكثير من الأمور، وكانت بالبداية بنا نحن الرياضيين”.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2024/09/WhatsApp-Video-2024-09-02-at-11.38.08.mp4إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق مشروع الليلة الكبيرة في كل مكان.. بداية شهر رمضان
أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق مشروع "الليلة الكبيرة في كل مكان"، بالتزامن مع بداية شهر رمضان، وذلك بهدف الوصول بالمنتج الثقافي المصري إلى مختلف الفئات في المدارس، الجامعات، النوادي، والمناطق السياحية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن أوبريت "الليلة الكبيرة" يُعدّ من أبرز الأعمال التي تحمل الهوية المصرية الأصيلة، حيث أبدعها صلاح جاهين، وسيد مكاوي، وصلاح السقا، وهي لا تزال خالدة في الذاكرة المصرية.
وأضاف: "كان من الضروري أن يتم عرضها للأجيال الجديدة في أماكن مختلفة، باعتبارها عملاً فنيًا متفردًا يعبر عن تراث مصر الغني".
وأوضح هنو أن المشروع يشمل أيضًا إنتاج مستنسخات متميزة لعرائس الليلة الكبيرة، والتي ستُطرح قريبًا في الأسواق، بهدف تقديم علامة تجارية لمنتج محلي يحمل شعار صُنع في مصر ويعبر عن الهوية المصرية.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحويل الليلة الكبيرة إلى مشروع ثقافي متكامل يصل إلى أوسع قاعدة جماهيرية، سواء داخل مصر أو خارجها، حيث سيتم تقديم العروض في مواقع متعددة، لضمان وصول هذا العمل الفني الفريد إلى مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، مع تقديمه بأساليب إخراجية مبتكرة تتماشى مع طبيعة كل عرض ومكان تقديمه
من جانبه، أكد المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى الاحتفاء بتراثنا المميز من خلال تقديم عروض “خيمة هل هلالك” وحفلات “الليلة الكبيرة” في مختلف المحافظات، وذلك ضمن جولات مسرح المواجهة والتجوال، بالإضافة إلى مشاركتها في المهرجانات والأسابيع الثقافية المصرية خارج مصر
وصرّح أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للاستثمار، أن المشروع سينطلق خلال مرحلته الأولى في عدد من المدارس والنوادي، ضمن خطة طموحة تهدف إلى توسيع نطاق العروض لتشمل الجامعات والمناطق السياحية، مع تقديم حفلات متتالية في مختلف المواقع، لضمان وصول العرض إلى أوسع شريحة من الجمهور المصري.