انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات لأقل من 20 سنة، صبيحة الإثنين، أمام منتخب الباراغواي، بهدفين للاشيء، برسم الجولة الأولى من المجموعة الثالثة من نهائيات كأس العالم للسيدات لأقل من 20 سنة، المقامة بكولومبيا.

وسجلت هدفي منتخب الباراغواي المهاجمة فاطمة أكوستا (د 37، و 56 من ضربة جزاء).

وقدمت لاعبات المنتخب الوطني، في أول مشاركة للمغرب في مونديال أقل من 20 سنة، أداء فرديا جيدا، لكنهن واجهن صعوبات كبيرة في الوصول إلى شباك الخصم.

وبالنظر إلى المحاولات الكثيرة التي خلقتها لاعبات المنتخب الوطني على مدى شوطي المباراة، حيث سددن 17 مرة على المرمى مقابل 11 للباراغواي، فإنهن مطالبات، خلال المبارتين المقبلتين، بتأطير تسديداتهن على نحو أفضل، للدفاع عن حظوظ المغرب في بلوغ الدور ثمن النهائي.

وتضم المجموعة الثالثة لكأس العالم للسيدات لأقل من 20 سنة، إضافة للمنتخب الوطني المغربي، منتخبات إسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والبارغواي.

وستواجه النخبة الوطنية منتخب الولايات المتحدة، الخميس المقبل، ثم إسبانيا، حامل اللقب، في السابع من الشهر الجاري.

وفي مباراة ثانية عن المجموعة نفسها، تفوقت أمس الأحد، اسبانيا على الولايات المتحدة بهدف للاشيء.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ظهر بوجه شاحب.. حاج موسى ينهزم أمام الإنتر في رابطة الأبطال
  • المنتخب المغربي يدخل معسكرا إعداديا بدءا من 17 مارس تحضيرا لمواجهة النيجر وتنزانيا
  • وقف البطولة لإفساح المجال للمنتخب المغربي خوض مبارياته في تصفيات المونديال
  • الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة التوأم في مباراة الزمالك وإنبي
  • مصدر .. ناصر منسي على رادار المنتخب الوطني في معسكر مارس
  • المنتخب الوطني أمام مباراة هامّة ضمن تصفيات «كأس العالم 2026»
  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم صومالي لمباراة المنتخبين المغربي والنيجري
  • بعد التعادل أمام جنوب إفريقيا.. عودة بعثة منتخب المحليين إلى القاهرة
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • موعد مباراة منتخب مصر أمام إثيوبيا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم