كارثة تحل بالجيش الإسرائيلي.. عشرات الجنود بدون علاج والأطباء مضربون عن العمل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن إضراب الأطباء في إسرائيل تسبب بكارثة بعد ترك عشرات الجنود الجرحى في المستشفيات دون علاج طبي طارئ، وهو ما سيؤدي بدوره إلى مشكلة كبرى تتعلق بمصابي الجنود.
اضراب في جميع أنحاء إسرائيلواندلع الإضراب في جميع أنحاء إسرائيل صباح اليوم الإثنين، للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
وبسبب الاضراب العام في إسرائيل، شُلت حركة الحياة والاقتصاد الإسرائيلي، ومن المتوقع حدوث اضطرابات كبرى في إسرائيل، وتوقف مطار بن جوريون عن استقبال الرحلات وأدى ذلك إلى فوضى كبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة اضراب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل بدأت في تطبيق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأتي هذه الضوابط ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من مساحة عمل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشمل الإجراءات الجديدة فرض قواعد صارمة على إصدار التأشيرات للعاملين في المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى فرض شروط إضافية لتسجيل هذه المنظمات داخل الأراضي الفلسطينية.
وأفادت واشنطن بوست بأن القواعد الإسرائيلية تتطلب مراجعة دقيقة لأنشطة هذه المنظمات، بما في ذلك التحقق مما إذا كان أي من موظفيها قد دعا إلى مقاطعة إسرائيل أو أنكر وجودها كدولة يهودية.
وعبّرت العديد من منظمات الإغاثة عن مخاوفها من هذه القيود، مؤكدة أنها ستقوض جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أبدت هذه المنظمات قلقًا خاصًا بشأن إلزامها بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيها الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته خطوة قد تعرّض العاملين فيها للخطر.
من جانبها، زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه القيود تهدف إلى ضمان تنفيذ أنشطة منظمات الإغاثة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل.
وقال وزير الشتات الإسرائيلي إن الهدف من النظام الجديد هو منع استغلال العمل الإنساني لأغراض قد تؤدي إلى "تقويض الدولة".
في المقابل، انتقد محامون هذه الإجراءات، معتبرين أن المسؤولين المكلفين بتطبيقها لا يدركون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
كما حذّر عمال إغاثة من أن القيود الجديدة قد تُستخدم لمعاقبة منظمات أو أفراد انتقدوا السياسات الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بالوضع في غزة.
وأعربت منظمات الإغاثة العاملة في الأراضي الفلسطينية عن قلقها من أن هذه القيود قد تؤدي إلى توقفها عن العمل، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.
وأكدت بعض المنظمات أن هذه الفترة تعد من أكثر اللحظات خطورة وإثارة للقلق منذ سنوات، محذرة من أن التضييق على العمل الإنساني لن يكون في صالح أي طرف.