العبسي استكمل جولته في الأردن.. وعيّن الأرشمندريت نزها مدبّرًا بطريركيًّا لأبرشيّة بترا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
واصل البطريرك يوسف العبسي زيارته الراعوية للأردن، حيث ترأس قداسًا إلهيًا في كاتدرائية عمان بحضور مطارنة ومسؤولين وممثلين عن الطوائف. وفي كلمته، استشهد العبسي بالقديس بولس داعيًا المؤمنين إلى الإيمان بالكنيسة ككيان مقدس لا تقوى عليه أبواب الجحيم. وشكر العبسي الحضور على استقبالهم، وأثنى على التعاون مع المسؤولين الأردنيين، وهنأ الملك عبدالله الثاني بمناسبة يوبيله الخامس والعشرين ومولود ولي العهد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"
استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أمس الأول الأحد، فعالية ثقافية كبرى احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة "سنة الثعبان"، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.
وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور 40 عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.
من جانبه، قال شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى من خلال فعالياتها إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ 82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.
وفي كلمته، أعرب تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.
وأشار إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.