موقع 24:
2024-09-15@06:05:53 GMT

بايدن وهاريس يعقدان اجتماعاً حول الرهائن في غزة

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

بايدن وهاريس يعقدان اجتماعاً حول الرهائن في غزة

يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبه المرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، الإثنين، فريقهما المعني بمباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد البيت الأبيض، غداة إعلان إسرائيل العثور على جثث 6 رهائن.

وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب المتواصلة منذ نحو 11 شهراً بين الطرفين في غزة، يتيح الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.

While Washington wants an end to the killings in Gaza to assuage voter concerns, Israel and Hamas are dragging their feet, columnist @anchalvohra explains. https://t.co/gLJYp7hYZj

— Foreign Policy (@ForeignPolicy) September 1, 2024

وأعلن البيت الأبيض، تعديل جدول الرئيس، الإثنين، بشكل يتيح له ولهاريس عقد اجتماع مع "الفريق الأمريكي المفاوض بشأن اتفاق الرهائن في أعقاب مقتل المواطن الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين و 5 رهائن آخرين على يد حماس، السبت، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين".

وكان غولدبرغ بولين الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، من ضمن 6 رهائن أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثثهم في نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع الفلسطيني.

وأكد المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، أن الستة "خُطفوا أحياء صباح السابع من أكتوبر (تشرين الأول)" تاريخ هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل، و"قتلوا بوحشية على يد مسلحي حماس قبل وقت قصير من وصولنا إليهم".

وحمّل عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق من جهته إسرائيل المسؤولية. وقال في بيان "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو إسرائيل التي تصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيراً الى أن الستة قتلوا بقصف إسرائيلي.

حماس: تعنت نتانياهو أدى لمقتل الرهائن في غزةhttps://t.co/ApAj0Fz1xJ

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024

وخلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) خُطف 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة.

وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد يستند إلى بيانات رسمية ويشمل الرهائن الذين استعيدت جثثهم.

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردّاً على الهجوم، بمقتل ما لا يقل عن 40738 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تعديل جدول جيش الإسرائيلي الجيش حماس الهجوم غزة وإسرائيل بايدن كامالا هاريس حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

هاليفي يعترف: إعادة الأسرى من غزة دون اتفاق تزداد صعوبة

اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، بصعوبة استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة دون اتفاق، مؤكدا أن المهمة تزداد تعقيدا مع مرور الوقت. 

و أبلغ عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بذلك خلال لقاء وصفته القناة "12" العبرية الخاصة بأنه كان "عاصفا"، حين قال هاليفي أن "المهمة ستصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي" يواجه مخاطر كبيرة في سبيل جمع المعلومات الاستخباراتية حول الأسرى في غزة.

وأكد هاليفي على أن "ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن الرهائن، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لإعادة أكبر عدد ممكن منهم".

وفيما يتعلق بموعد نهاية الحرب على غزة، قال هاليفي، لممثلي عائلات الأسرى إنه "لا يعرف متى ستنتهي"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ليس قريبًا من تحقيق ذلك".

من جهتها، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين لهاليفي، عن مخاوفها من أن يؤدي الضغط العسكري في غزة إلى مقتل ذويهم، وفق القناة الـ"12".


وقال ممثلون عنها، إنهم يخشون عودة أبنائهم أمواتًا، كما حدث مع الأسرى الستة الذين تم انتشال جثامينهم مؤخرا.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن جيش الاحتلال عثوره على 6 من جثث أسراه داخل نفق في محافظة رفح جنوبي غزة، وتعقيبا على ذلك، أكدت حماس، في بيان، أن هؤلاء الأسرى "قتلوا بقصف إسرائيلي".

وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة ومسؤولون أمنيون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء الحرب، بما يتضمن صفقة إعادة الأسرى، خشبة تفكك حكومته، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها، في حال القبول باتفاق ينهي الحرب على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • هاليفي يعترف: إعادة الأسرى من غزة دون اتفاق تزداد صعوبة
  • عاجل | بايدن: سنواصل العمل مع بريطانيا على اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بزيادة المساعدات والإفراج عن الرهائن
  • ترامب وهاريس في مواجهة حول غزة: هل تهدد الحرب حقاً وجود إسرائيل؟
  • بايدن وستارمر يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين
  • البابا فرنسيس يأسف لغياب تقدم نحو السلام في غزة
  • حماس تعقد اجتماعا ثلاثيا مهما في غزة
  • حماس تعلن عقدها اجتماعا ثلاثيا داخل قطاع غزة.. لا اتفاق إلا بتحقيق المطالب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تفكيك لواء رفح التابع لحماس
  • عملية النصيرات.. إسرائيل تتحدث عن "خسائر حماس"
  • إسرائيل تنشر رسالة موجهة ليحيى السنوار وتحذر من الوضع الميداني لحماس