بايدن وهاريس يعقدان اجتماعاً حول الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبه المرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، الإثنين، فريقهما المعني بمباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد البيت الأبيض، غداة إعلان إسرائيل العثور على جثث 6 رهائن.
وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب المتواصلة منذ نحو 11 شهراً بين الطرفين في غزة، يتيح الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
While Washington wants an end to the killings in Gaza to assuage voter concerns, Israel and Hamas are dragging their feet, columnist @anchalvohra explains. https://t.co/gLJYp7hYZj
— Foreign Policy (@ForeignPolicy) September 1, 2024وأعلن البيت الأبيض، تعديل جدول الرئيس، الإثنين، بشكل يتيح له ولهاريس عقد اجتماع مع "الفريق الأمريكي المفاوض بشأن اتفاق الرهائن في أعقاب مقتل المواطن الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين و 5 رهائن آخرين على يد حماس، السبت، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين".
وكان غولدبرغ بولين الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، من ضمن 6 رهائن أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثثهم في نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع الفلسطيني.
وأكد المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، أن الستة "خُطفوا أحياء صباح السابع من أكتوبر (تشرين الأول)" تاريخ هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل، و"قتلوا بوحشية على يد مسلحي حماس قبل وقت قصير من وصولنا إليهم".
وحمّل عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق من جهته إسرائيل المسؤولية. وقال في بيان "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو إسرائيل التي تصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيراً الى أن الستة قتلوا بقصف إسرائيلي.
حماس: تعنت نتانياهو أدى لمقتل الرهائن في غزةhttps://t.co/ApAj0Fz1xJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024وخلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) خُطف 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة.
وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد يستند إلى بيانات رسمية ويشمل الرهائن الذين استعيدت جثثهم.
وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردّاً على الهجوم، بمقتل ما لا يقل عن 40738 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تعديل جدول جيش الإسرائيلي الجيش حماس الهجوم غزة وإسرائيل بايدن كامالا هاريس حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
أكد مسؤول في حركة "حماس" اليوم، أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان صحفي: "الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة".
وأكد مرداوي رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
ودعا مرداوي الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الحركة مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.
تأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.
وأعلنت إسرائيل أمس الأحد وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفي ضوء "رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، بأن نتنياهو "قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وأضاف البيان أن القرار جاء "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل".
وتابع البيان أن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا"، مهددا بـ"عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.