موقع إلكتروني في بريطانيا مخصص للبحث عن "شريك انتحار"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
توصل تحقيق أجرته شبكة "بي بي سي" البريطانية، إلى أن أكثر من 700 شخص في المملكة المتحدة بحثوا عبر موقع إلكتروني مؤيد للانتحار عن أشخاص يشاركونهم في إنهاء حياتهم، وذلك تحت عنوان "شركاء انتحار".
ولقد قام معدو التحقيق بربط العديد من حالات الانتحار المزدوج بـ "موضوع الشركاء"، وتوصل التحقيق إلى أن "المستغلين" يستخدمون هذا الموقع لاستهداف النساء الضعيفات.وفي إحدى الحالات التي رصدها التحقيق، قال إن الشاب بريت، البالغ من العمر 28 عاماً، سافر من مسقط رأسه في ميدلاندز إلى إسكتلندا لمقابلة امرأة كان قد تواصل معها عبر الموقع.
وأضاف التحقيق أن الشاب والمرأة التقيا في شقة وأنهيا حياتهما معاً.
وبحسب "بي بي سي"، يشجع هذا الموقع المستخدمين على إنهاء حياتهم، ويقدم تعليمات حول كيفية القيام بذلك.
وأشار التحقيق إلى وجود أكثر من 5 آلاف تعليق على الموضوع من قبل أشخاص من جميع أنحاء العالم.
وخلص إلى أن أكثر من 130 بريطانياً ربما أنهوا حياتهم بعد استخدام مادة كيميائية يروج لها الموقع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت