فتح مقبرة الشيخية في المثنى.. شاهد آخر على حقبة سوداء في تاريخ العراق
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - المثنى
في الجزء الغربي من قضاء السلمان من محافظة المثنى ضمن مايعرف بالشيخية بدء فريق مشترك قادما من العاصم بغداد يتألف من 7 مؤسسات ابرزها الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العراقي والطب العدلي ومؤسسة الشهداء بعملية فتح مقبرة جماعية اكتشفت قبل 6 سنوات من الان قبل ان يتم إعطاء الضوء الأخضر لبدء فتحها وانتشال ما تضمه من رفات.
الناشط الحقوقي محمد هيثم اكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المقبرة الجماعية في منطقة الشيخية ضمن حدود قضاء السلمان اكتشفت في 2018 وتم تحديد معالمها آنذاك لافتا الى ان فريق مشترك يضم 7 مؤسسات اغلبها حكومي بدء منذ الخميس بعملية تمشيطها من قبل مفارز الدفاع المدني تحسبا لوجود مخلفات حربية وبعد الانتهاء تم المباشرة بفتح المقبرة اليوم وفق الإجراءات الرسمية المعتمدة".
وأضاف ان "المعلومات المتوفرة تشير الى انها تضم رفات كورد وتعود لحقبة الثمانيات من القرن الماضي لكن في كل الأحوال سيتم نقل الرفات الى الطب العدلي من اجل الاستدلال على هوياتها بالاضافة الى انه بعض المحتويات التي يعثر عليها بين ملابسات الرفات قد تعطي إجابات عن هوية الضحايا".
واشار الى ان "المعلومات ترجح بان المقبرة قد تضم من 70-90 من رفات الضحايا لكن من المبكر حسم هذه الارقام بانتظار عملية فتح المقبرة بشكل كلي والتي ستستمر لايام عدة من اجل الانتهاء من تنفيذ كل محاور العمل".
وبين أن "المقبرة شاهد اخر على حقبة سوداء في تاريخ العراق وما حصل بها من ماسي كبيرة من خلال المقابر الجماعية التي لم تستنثي احدا".
يشار الى انه تم العثور على مئات المقابر الجماعية في العراق بعد عام 2003 من مخلفات النظام السابق، والتي تحوي على الاف من جثث العراقيين المغيبين خلال تلك الفترة من الحكم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
العراق.. مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
العراق – أعربت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا: إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.
وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.
وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا”.
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.
ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.
المصدر: شفق نيوز