الطب الشرعي الإسرائيلي يكشف تفاصيل حول مقتل الـ 6 أسرى في رفح.. عاجل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
ظهرت على جثث الأسرى الإسرائيليين الـ6 المقتولين في رفح جنوبي قطاع غزة وعثر عليهم الجيش الإسرائيلي آثار إصابة بأعيرة نارية في الرأس، وأجزاء أخرى من أجسادهم.
وأفاد موقع "Ynet" العبري اليوم الأحد نقلا عن نتائج كشف الطب الشرعي أن حالة الجثث تشير إلى أنه تم الاحتفاظ بها في ظل ظروف قاسية.
وأشار الموقع إلى أن "التشريح الطبي للجثث الـ6 أظهر حالة الإهمال التي لحقت بالجثث، بالإضافة إلى آثار إصابات سابقة".
ويعتقد خبراء الطب الشرعي أن الرهائن قتلوا خلال الـ48 ساعة الماضية، بينما ظل أحد القتلى الرهائن مقيدا لبعض من الوقت.
وجاء في تقرير الطب الشرعي: "لم تستحم أجسامهم منذ فترة طويلة. وهناك مؤشرات على وجود إصابات سابقة لحقت بالرهائن التي ربما أصيبوا بها أثناء عملية الاختطاف يوم 7 أكتوبر، وقد تم علاجهم وتعافوا منها مع مرور الوقت".
وفي وقت سابق أكد مصدر إسرائيلي لـ"Ynet" أن 3 رهائن ممن عثر عليهم قتلى في رفح كانوا في قائمة التبادل التي وافقت عليها "حماس" مسبقا في إطار صفقة التبادل مع إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: ربع المصابين في العدوان الإسرائيلي على غزة بحاجة لتأهيل لسنوات مقبلة
أعلن تحليل جديد أجرته منظمة الصحة العالمية، أن ربع المصابين الفلسطينيين على الأقل في حرب غزة يعانون من إصابات غيّرت حياتهم وتتطلب خدمات إعادة تأهيل لسنوات مقبلة، وسط استمرار تدمير النظام الصحي في القطاع.
وذكرت المنظمة - في تقرير لها، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم، الخميس، أن إصابات الأطراف الشديدة - والتي تقدّر بين 13 ألفا و455 إلى 17 ألفا و550 - هي العامل الرئيس للحاجة إلى إعادة التأهيل، بما في ذلك عدد كبير من عمليات البتر.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مركز إعادة بناء وإعادة تأهيل الأطراف الوحيد في غزة، الواقع في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، أصبح غير صالح للعمل في ديسمبر الماضي بسبب نقص الإمدادات واضطرار العاملين الصحيين المتخصصين للمغادرة، بحثا عن الأمان، ومن ثم تعرض لاحقا لأضرار بعد اقتحام المستشفى في فبراير الماضي.
وطالبت بوقف إطلاق النار، كونه "أمرًا بالغ الأهمية لإعادة بناء النظام الصحي للتعامل مع الاحتياجات المتصاعدة".