الشروع في تصدير أقلام الأنسولين إلى إفريقيا هذا الشهر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سيشرع مصنع نوفو نورديسك الجزائر إبتداء من شهر سبتمبر الجاري في تصدير أقلام الأنسولين إلى دول إفريقية.
وحسب بيان للمصنع، فإنه سيشرع في تصدير أقلام الأنسولين الحديثة إلى إفريقيا إبتداء من الشهر الجاري “سبتمبر”. حيث أكد المدير العام لنوفو نورديسك الجزائر، حمزة بن حركات. أن الأولوية بالنسبة لهذه الشركة هي الإستفادة من مرافق التصنيع الحالية لضمان التوفر الدائم للأدوية الحديثة للمرضى الجزائريين.
يذكر أن مصنع نوفو نورديسك الجزائر الذي يتوفر على موقعين اثنين للإنتاج، أحدهما في تيزي وزو و الآخر ببوفاريك ولاية “البليدة”. وقام نهاية أفريل الفارط من موقع إنتاجه ببوفاريك المتخصص في إنتاج أقلام الأنسولين الحديثة، بإطلاق أول عملية تصدير لأقلام الأنسولين نحو المملكة العربية السعودية. كما ضمت هذه الشحنة التي تمت عبر ثلاث مراحل 2،5 مليون قلم أنسولين برقم أعمال قدر بـ 11 مليون أورو.
كما سبق لوحدة تيزي وزو التي دخلت في الإنتاج سنة 2006. تصدير أول شحنة من مادة الميتفورمين نحو ليبيا، في شهر نوفمبر 2023. ويلبي إنتاج هذه الوحدة المتخصصة في تصنيع أشكال جافة من الأدوية المضادة لمرض السكري و التي يتم تناولها عن طريق الفم (الميتفورمين). 50 بالمائة من الطلب الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مديرة تسرق أموال المدرسة تاركة التلاميذ بدون كومبيوترات أو أقلام!
أظهرت تحقيقات، أن مسؤولة في مدرسة برامكوت الابتدائية التابعة لكنيسة إنجلترا في نوتنغهامشاير، سرقت 70 ألف جنيه إسترليني، من أموال المدرسة وأخذتها في حساباتها الخاصة تاركة التلاميذ بدون موارد أساسية.
ووفق صحيفة "ميترو" البريطانية، تقرر سجن ويندي جيل، البالغة من العمر 61 عاماً، لعامين، بعد أن كشفت التحقيقات عن جريمتها.
واضطر 210 تلميذاً في المدرسة، إلى الاستغناء عن أجهزة الكمبيوتر والأقلام وأعواد الغراء، بعد أن أخبرت ويندي جيل، المسؤولين أن المدرسة تعاني عجزاً مالياً.
غير أن محققين اكتشفوا الاحتيال الذي نفذته جيل على مدى سنوات، لكنها رفضت أن تفصح عما أنفقت عليه المال، وقال سجل المحكمة أثناء إقرار الحكم عليها: "يشعر الجميع في مدرسة برامكوت بالخيانة، لقد كان من الواضح أن المجتمع متماسك كما يتضح من عدد الأشخاص الذين حضروا المحكمة لمشاهدة الحكم عليك، لم يكن هناك مال لشراء أجهزة كمبيوتر جديدة أو ألعاب جديدة وكان هناك حد لعدد أقلام الرصاص التي يمكن شراؤها، لم يتم إنفاق الأموال لصيانة المباني بهذه الطريقة، مما أدى إلى تدهور تلك المباني".
وكانت جيل مديرة أعمال المدرسة وكانت مسؤولة عن إدارة رواتب الموظفين وطلب الإمدادات وإدارة الحسابات المصرفية، وقال المدعون إنها كانت عضواً محبوباً وموثوقاً به من أعضاء هيئة التدريس، وفق الصحيفة.
وقالت محققة الشرطة ماري سلاتر، من قسم التحقيقات الجنائية في شرطة نوتنغهامشاير: "كانت ويندي جيل عضواً محبوباً في هيئة التدريس ولديها علاقات جيدة مع موظفي المدرسة والحكام والآباء والأطفال، لقد كانت موضع ثقة ضمنياً لكنها خانت المدرسة بطريقة تسببت في صدمة هائلة وضيق عاطفي، لقد حرم خداعها وأفعالها الأنانية الأطفال من الموارد الأساسية وترك المدرسة تكافح من أجل موازنة الكتب، مما عرض الوظائف للخطر، لا شك أن جيل كانت ستستمر لو لم تكتشف المدرسة ما كان يحدث وتبلغ الشرطة بالأمر".
وقال محامي الدفاع عن جيل إنها شعرت "بالخجل الشديد" من جرائمها وتبيع منزلها لسداد الأموال.