هذه أسئلة الإحصاء التي ستجيب عليها الأسر المغربية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
تشهد عملية إحصاء 2024 في المغرب، التي بدأت أمس الأحد الفاتح من شتنبر 2024، حسب وثيقة رسمية، طرح عدة أسئلة على المواطنين من خلال استمارتين مختلفتين، واحدة قصيرة وأخرى مطولة، الأخيرة ستطبق على 20 في المائة من الأسر يتم اختيارها بشكل عشوائي.
وتختلف الأسئلة بحسب نوع الاستمارة، لكنها تشمل محاور أساسية حول الوضع الديموغرافي، الاجتماعي، الاقتصادي، وظروف السكن.
ومن أبرز المواضيع التي ستغطيها الأسئلة، تحديد أفراد الأسرة، حيث سيُطلب من المغاربة تحديد مكان الإقامة وأفراد الأسرة المقيمين فيها.
وبالنسبة للخصائص الديموغرافية، ستشمل الأسئلة بيانات حول بنية السكان، الحالة الزوجية، التسجيل في الحالة المدنية، ومعدل الخصوبة.
وسيتم الانتقال إلى موضوع الهجرة، إذ سيتم سؤال المواطنين عن مكان الازدياد، مكان الإقامة قبل الإقامة الحالية، مدة الإقامة الحالية، وكذلك حول الهجرة الدولية والعودة والهجرة الوافدة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
المحور الآخر يتمثل في طرح أسئلة حول وجود صعوبات صحية تعيق أداء الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى التغطية الصحية، ثم التعليم والتكنولوجيا، حيث ستتناول الأسئلة مستوى الأمية، استخدام اللغات، ومدى استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
سيُطلب من المشاركين أيضا، تقديم معلومات عن نشاطهم الاقتصادي وكيفية تنقلهم للعمل، وكذا ظروف السكن، إذ تتضمن الأسئلة حالة ونوع المسكن، مواد البناء، عدد الغرف، صفة الحيازة، مصادر الإنارة والماء، طرق التخلص من النفايات، واستخدام الطاقات المتجددة.
ووفق ذات الوثيقة، سيتم استخدام تقنيات حديثة مثل منصات إلكترونية ونظم معلومات جغرافية لتجميع البيانات وتحسين دقتها.
من خلال هذه الأسئلة، حسب الوثيقة، يهدف الإحصاء إلى تجميع بيانات شاملة تساهم في رسم سياسات تنموية قائمة على فهم عميق لاحتياجات السكان وتوجهاتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحسن طفيف في ثقة الأسر… والتشاؤم يخيّم على آفاق المعيشة والبطالة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر المغربية سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، حيث بلغ 46,6 نقطة، مقابل 46,5 نقطة في الفصل السابق و45,3 نقطة خلال نفس الفترة من سنة 2024.
وأظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الذي تنجزه المندوبية، أن هذا التحسن الطفيف يعكس نوعاً من الاستقرار النسبي في تصورات الأسر للوضعية الاقتصادية، رغم استمرار النظرة السلبية حول مجموعة من المؤشرات الحيوية، وفي مقدمتها مستوى المعيشة والبطالة.
وكشف التقرير أن 80,9 في المائة من الأسر صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال الأشهر الـ12 الماضية، في حين أفادت 14,7 في المائة بعدم تغيره، و4,4 في المائة فقط برأت تحسنه. وبذلك، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقارنة بناقص 76,2 نقطة في الفصل السابق وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من العام الماضي.
أما بالنسبة لتوقعات الأسر حول تطور مستوى المعيشة خلال السنة المقبلة، فتوقع 53,0 في المائة تدهوره، و40,3 في المائة استقراره، مقابل 6,7 في المائة توقعت تحسنه. وسجل رصيد هذا المؤشر سالباً بـ ناقص 46,3 نقطة، متقارباً مع الفصل السابق.
وفيما يتعلق بآفاق سوق الشغل، أبدت الأسر آراءً أقل تشاؤماً نسبياً، حيث توقع 80,6 في المائة ارتفاعاً في معدل البطالة خلال الـ12 شهراً المقبلة، بينما رجّحت 7,2 في المائة انخفاضها، و12,2 في المائة استقرارها.
ووفق التقرير، فقد تحسن رصيد مؤشر البطالة ليسجل ناقص 73,4 نقطة، مقارنة بناقص 77,2 نقطة في الفصل الأخير من سنة 2024، وناقص 77,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.