وصفه بـ”وزير الفساد”.. هل سيحرك وهبي دعوى قضائية ضد بنيكران ؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في تصريحات وصفت بـ”الخطيرة” وصف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزير العدل عبد اللطيف وهبي ب “هذا وزير فساد وليس وزير عدل”، مشددا أنه “ليس من المعقول أن يبقى في حكومة أمير المؤمنين“، وذلك فاعلا مع مختلف التصريحات التي أطلقها وزير العدل عبد اللطيف وهبي آحرها حول العلاقات الرضائية.
وتفاعلا مع هذه التصريحات التي أطلقها بنكيران يوم أمس في افتتاح الحملة الانتخابية لحزبه بدائرة الرباط المحيط، طالب نشطاء من وزير العدل بالخروج من صمت والرد على هذه التصريحات، فيما تساءل بعضهم هل سيتجه وهبي لتحريك دعوى قضائية ضد بنكيران الذي اتهمه بـ”الفساد”؟.
وفي هذا الصدد قال الإعلامي محمد أومسى، على صفحته بالفايسبوك إن “وزير العدل عبد اللطيف وهبي، المعروف بحرصه الشديد على استغلال سلطاته، لا يفوت فرصة لتحريك النيابة العامة ضد من ينتقده، خصوصاً إذا كانوا من عامة الشعب أو من دون نفوذ سياسي.. و لا يرتاح له بال إلى أن يتم الرمي بهم في السجون” على حد تعبيره.
واضاف لكن هذا الأسبوع، عندما وصفه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران بـ”وزير الفساد” ودعاه للاستقالة في مؤتمر علني، فجأة اختفى حماس الوزير لتحريك النيابة العامة؟ فهل يا ترى لأن بن كيران ليس من “الضعفاء” الذين يسهل رميهم في السجن؟ أم أن الوزير يعرف جيداً متى يستعرض عضلاته القانونية ومتى يتجاهل الانتقادات ؟” وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، على صفحته بالفايسبوك،”بنكيران يصف عبد اللطيف وهبي بوزير الفساد، دبا وحدة من جوج وش احنا متساوون أمام القانون، أم أن هناك اشخاص فوق القانون وآخرون تحته”.
وأضاف “هذا الكلام لو قاله يوتوبر أو صحفي في حق وهبي لسمعنا هذا الأخير يطلب على وجه السرعة الترخيص من رئيس الحكومة لمقاضاة الصحفي أو الناشط الفيسبوكي أو يوتوبر، لكن حينما يقول هذا الكلام أمين عام فالأمر عادي وحرية تعبير ولربما يدخل ضمن قاموس التنابز السياسي المقبول”.
وتابع “للأسف الفاعل السياسي هو من يعطي النموذج في إفساد السياسة ويدوس كل يوم على القانون دون حساب لكن إذا تعلق الأمر بمواطن عادي فإن بنود القانون الجنائي تصبح هي الفيصل”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبد اللطیف وهبی وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
مخرج وأبطال فيلم «سلمى» يهدون العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد
أقام مهرجان القاهرة السينمائي، ندوة للفيلم السوري «سلمى» المشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، بحضور مخرج الفيلم جود سعيد وأبطاله النجمة سولاف فواخرجي والفنان عباس حسين والفنان مغيث صقر والفنان ورد عجيب، وأدار الندوة مدير المركز الصحفي للمهرجان الناقد خالد محمود.
سولاف فواخرجي توجه الشكر لمهرجان القاهرة السينمائيأكدت الفنانة سولاف فواخرجي على سعادتها بوجودها في مصر وبمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقالت إن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة الفيلم مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس.
وأعربت سولاف عن أمنياتها، بأن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.
وقال المخرج جود سعيد، إن في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم، مشيرًا إلى أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني فهذه الحكاية تحكى قصة سلمى، فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب، مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نصل للناس انه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا فالفيلم يطرح شيء مهم جدا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة، وفيما يخص التمثيل فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.
كواليس إهداء أبطال فيلم سلمي للراحل عبد اللطيف عبد الحميدأكد الفنان عباس حسين، أنه متأثر جدا لفقدانه الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، لأن أغلب مشاهده في الفيلم كانت معه وبالنسبة للفيلم فهو السادس لهمع المخرج جود سعيد، الذي سعيد بالعمل معه دائما، مضيفا: «عندما تكون هناك كيمياء بين الممثل والمخرج فهذا يختصر جهد ويختصر وقت وتكون نتائجه المرجوة كثير موجودة».
كما أبدى الفنان مغيث صقر أسفه لفقد الفنان عبد اللطيف عبد الحميد، رغم أنه لم يجمعه معه أي مشاهد بالفيلم، وعن شخصية أبو نواس بالفيلم، فأكد أنه بالنسبة له كانت شخصية غنية، فالشخصية تطورت بداية من التجهيزات والورق، مرورا بمراحل التصوير، لنصل في النهاية إلى شكل مرضى جدا بالنسبة له قائلا: «أنا مبسوط بالتجربة وخاصة أنها اول تجربة لي مع الفنانة الكبيرة سولاف فواخرجي».
وأكد الفنان ورد عجيب سعادته بالدور، وشكر المخرج جود سعيد على اختياره له، مضيفا أن الفيلم حالة خاصة له، لأنه مثل مع الفنان الكبير الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يعتبره مثلا أعلى، ولا ينسى أن أول دور له في حياته، كان مع الفنان الراحل، وكواليس فيلم سلمى كانت رائعة، فمن يعمل مع المخرج جود سعيد يشعر براحة كبيرة، وبالطبع وجود الفنانة سولاف فواخرجي وكل الممثلين كانوا رائعين، سعيد بوجودي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفى تعقيب للفنانة سلوى محمد علي على الفيلم بالندوة، شكرت صناع الفيلم على جودته، وأن أكثر ما أسعدها في الفيلم، هو أنه يتحدث عن الأشخاص العادية «اللي موجودة بينا»، التي تكافح وتناضل بكرامة وعزة نفس وأن هذه النوعية من الأفلام، تعجبها جدا فيحيا العاديين ويحيا السينما.
يذكر أن فيلم سلمى يعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية ويحكى الفيلم عن سلمى «التي» فقدت زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بطبيعية مع عدم وجوده رغم أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكن طوال الفيلم، هي تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.