الحريديم يتظاهرون أمام مكتب التجنيد التابع لجيش الاحتلال / شاهد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
تظاهر العشرات من #المتظاهرين #الحريديم ضد تجنيدهم أمام #مكتب_التجنيد التابع للجيش الإسرائيلي في تل هشومير
עשרות מפגינים נגד גיוס חרדים מחוץ לבסיס תל השומר pic.twitter.com/5J46i7lx01
— זירת החדשות (@ZiratNews) September 2, 2024وهذه التظاهرة هي ليست الأولى للحريديم، ضد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بإلزامهم بأداء الخدمة العسكرية.
يشار إلى أن قرابة 66 ألف شاب من المتدينين حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة #الحرب التي تعيشها #إسرائيل، وتعدد الجبهات التي تتعامل معها.
وفي 29 يوليو الماضي، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر استدعاء لألف من أفراد الحريديم، بعد أن قررت المحكمة العليا في البلاد إلزام هذه الفئة بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وتعتبر الخدمة العسكرية إلزامية للذكور والإناث من اليهود في إسرائيل في حين يعفى منها المتدينون، بهدف التفرغ للدراسة في المعاهد الدينية والحفاظ على هوية الشعب.
ويؤكد الحريديم الذين يلتزمون بتفسير صارم للقانون اليهودي، ويعيشون في مجتمعات معزولة، إن دراستهم للتوراة تهدف إلى حماية البلاد، بقدر ما تفعله الخدمة العسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المتظاهرين الحريديم مكتب التجنيد الحرب إسرائيل الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
مراسم تشييع جثمان الشهيدة التركية "عائشة" التي قتلها جنود الاحتلال الإسرائيلي
صفا
وصل جثمان الناشطة التركية الأميركية، عائشة نور إزجي إيجي (26 عاما)، إلى منزل عائلتها في تركيا، بعد أسبوع على استشهادها برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت وكالة الأنباء التركية إن جثمان "عائشة" نقل من مطار إسطنبول إلى منزل عائلتها تمهيدًا لدفنها في مسقط رأسها بولاية آيدن التركية.
من جانبها، أعلنت أنقرة، الخميس، أنها فتحت تحقيقا في استشهاد الناشطة الأميركية – التركية، عائشة نور إزجي إيجي (26 عاما)، بنيران أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأن تركيا ستطلب إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق المتسببين بمقتلها.
وقال وزير العدل التركي، يلماز طُنْتش، إن مكتب المدعي العام في أنقرة يجري تحقيقا حول "المسؤولين عن استشهاد وقتل أختنا عائشة نور إزجي إيجي"، وتركيا لديها أدلة تتعلق باستشهادها وستقدم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق المعتدين على الناشطة التركية.
وكانت وزارة الخارجية قد ذكرت أن عائشة "استُهدفت وقُتلت عمدا على يد جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية تضامنا مع الفلسطينيين".
وأضافت الوزارة أنه "سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم مرور هذه الجريمة دون عقاب".
وكشف تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم، أن جيش الاحتلال أطلق النار الذي أدى إلى استشهاد عائشة "بعد حوالي نصف ساعة من انسحاب المتظاهرين نحو القرية"، وذلك خلافا لادعاء جيش الاحتلال الذي ذكر في التحقيق الأولي أن الضحية أصيبت برصاص موجه نحو "محرض مركزي" خلال "تجمع عنيف".
ويعتمد تحقيق الصحيفة الأميركية على مقابلات مع 13 شاهد عيان وتحليل لأكثر من 50 مقطع مقطع فيديو وصورة، وتبين من النتائج أن الجنود أطلقوا النار على عائشة من مسافة تقدر بنحو 200 متر، بعد نصف ساعة من ذروة المواجهات في المكان، وحوالي عشرين دقيقة بعد انسحاب المتظاهرين نحو القرية.