غارات إسرائيلية على بلدات جنوبي لبنان وحزب الله يستهدف مبان تابعة للاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أغارت مسيّرة إسرائيلية على سيارة على طريق الناقورة جنوبي لبنان، كما حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير الإسرائيلي فوق مدينة صور.
جيش الاحتلال يضرب أهدافا في لبنان بعد هجمات لحزب الله جيش الاحتلال يهاجم مبنى تابع لحزب الله في قرية مركبا جنوب لبنانوذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم الاثنين أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار بصاروخين على يارون لجهة مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس، أتبعها بغارة على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل .
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين على منزل في محيط الساحة العامة في طيرحرفا.
وفي سياق متصل، استهدف حزب الله اللبناني مبنى يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة، كما استهدف مبنى يستخدمه الاحتلال في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.
كما استهدف حزب الله اللبناني أيضا انتشارًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مرتفع عداثر بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.
شولتز: وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن
دعا المستشار الألمانى أولاف شولتز، إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة واصفا إياه بأنه السبيل الوحيد لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وكتب المستشار الألمانى - فى منشور على صفحته الشخصية على منصة x للتواصل الاجتماعى- "إن الأخبار عن الرهائن الستة الذين عُثر عليهم مقتولين فى قطاع غزة تملؤنا بالحزن والغضب.
وأضاف أنه "وفى الوقت نفسه، أصبح من الواضح أن وقف إطلاق النار -الذى يمهد الطريق لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس - يتعين أن يكون على رأس الأولويات الآن" و"ينبغى أن تتراجع الاعتبارات الأخرى".
كان جيش الاحتلال الإسرائيلى، قد أعلن العثور على جثث 6 من الرهائن لدى حركة حماس، بعد أن كان يُعتقد أنهم ما يزالون أحياء.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجارى- فى مؤتمر صحفى- إن "التقييم الأولى يشير إلى أن الرهائن الست الذين استعيدت جثثهم قتلوا على يد حماس قبل وقت قصير من وصول القوات".
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية بينهم فتاة، وسيدة اعتقلها الاحتلال رهينة، إضافة إلى طفل وأسرى سابقين.
وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني - في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم /الاثنين/ - أن الاحتلال استدعى مجموعة من الفتيات من محافظة الخليل، منهن طالبات، وأسيرات سابقات، موضحا أن حصيلة عمليات الاعتقال في الضّفة منذ إعلان الاحتلال عن الحملة العسكرية الأخيرة، ارتفعت إلى نحو 130 حالة اعتقال، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين منذ 6 أيام، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية لبنان الطيران الحربي الإسرائيلي حزب الله مدينة صور الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.
غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطرارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة