أغارت مسيّرة إسرائيلية على سيارة على طريق الناقورة جنوبي لبنان، كما حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير الإسرائيلي فوق مدينة صور.

جيش الاحتلال يضرب أهدافا في لبنان بعد هجمات لحزب الله جيش الاحتلال يهاجم مبنى تابع لحزب الله في قرية مركبا جنوب لبنان

وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم الاثنين أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار بصاروخين على يارون لجهة مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس، أتبعها بغارة على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل .

كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين على منزل في محيط الساحة العامة في طيرحرفا.

وفي سياق متصل، استهدف حزب الله اللبناني مبنى يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة، كما استهدف مبنى يستخدمه الاحتلال في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.

كما استهدف حزب الله اللبناني أيضا انتشارًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مرتفع عداثر بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.

 

شولتز: وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن

 

دعا المستشار الألمانى أولاف شولتز، إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة واصفا إياه بأنه السبيل الوحيد لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

وكتب المستشار الألمانى - فى منشور على صفحته الشخصية على منصة x للتواصل الاجتماعى- "إن الأخبار عن الرهائن الستة الذين عُثر عليهم مقتولين فى قطاع غزة تملؤنا بالحزن والغضب.

وأضاف أنه "وفى الوقت نفسه، أصبح من الواضح أن وقف إطلاق النار -الذى يمهد الطريق لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس - يتعين أن يكون على رأس الأولويات الآن" و"ينبغى أن تتراجع الاعتبارات الأخرى".

 

كان جيش الاحتلال الإسرائيلى، قد أعلن العثور على جثث 6 من الرهائن لدى حركة حماس، بعد أن كان يُعتقد أنهم ما يزالون أحياء.

 

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجارى- فى مؤتمر صحفى- إن "التقييم الأولى يشير إلى أن الرهائن الست الذين استعيدت جثثهم قتلوا على يد حماس قبل وقت قصير من وصول القوات".

 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية بينهم فتاة، وسيدة اعتقلها الاحتلال رهينة، إضافة إلى طفل وأسرى سابقين.

وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني - في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم /الاثنين/ - أن الاحتلال استدعى مجموعة من الفتيات من محافظة الخليل، منهن طالبات، وأسيرات سابقات، موضحا أن حصيلة عمليات الاعتقال في الضّفة منذ إعلان الاحتلال عن الحملة العسكرية الأخيرة، ارتفعت إلى نحو 130 حالة اعتقال، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين منذ 6 أيام، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غارات إسرائيلية لبنان الطيران الحربي الإسرائيلي حزب الله مدينة صور الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

جنرالان للاحتلال يدعوان لخيار ثالث في غزة يستثني التهجير واستئناف الحرب

في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الاحتلال بالعودة مجددا للعدوان على غزة، وتحضيرات مزعومة لتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين منها، خرجت مطالبات أخرى تدعو لاستخدام الرافعة الاقتصادية الثقيلة التي يمتلكها الاحتلال لزيادة الضغط على حماس، دون ضمانات بنجاحها في تحقيق أهداف الاحتلال.

الجنرالان الاسرائيليان عاموس يادلين، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية، وأودي أفينتال خبير التخطيط الاستراتيجي والسياسي، ذكرا أنه "بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل والمفاوضات الصعبة لإطلاق سراح جميع المختطفين، لم يحقق الاحتلال بعد هدفي الحرب الرئيسيين في غزة: إعادة جميع المختطفين، والقضاء على حكم حماس، وعلى خلفية المفاوضات الصعبة معها، تنشأ الانقسامات في الجمهور الإسرائيلي، بين أغلبية تؤيد الصفقة بأي ثمن، ومن يعتقدون أنه لا يمكن ترك حماس في السلطة".

وأضافا في مقال مشترك نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "لدى الاحتلال في هذه الحالة ثلاث رافعات ضغط رئيسية على حماس، إذا لم يتم التوصل لاتفاق: أولاها استئناف القتال، وثانيها حجب المساعدات الإنسانية، وثالثها منع إعادة إعمار القطاع، وطالما أن حماس بحاجة لتجنب أن ينظر إليها باعتبارها ألحقت كارثة بمواطني غزة، فمن المرجح أن تؤدي عودة الحرب لمقتل المختطفين الأحياء، فيما لن يؤثر وقف المساعدات الإنسانية على الحركة بالوتيرة المطلوبة، بعد أن امتلأت مخازنها خلال وقف إطلاق النار".

وأشارا إلى أن "أحد الخيارات الأخرى هو محاولة تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب بإجلاء سكان غزة، وإقامة حكم أمريكي في القطاع في اليوم التالي، ورغم الحماس الذي يبديه الإسرائيليون للفكرة، لكن العالم العربي بأسره يعارضها، ويبدو أن ترامب نفسه يدرك ذلك، وعلى استعداد للنظر في أفكار بديلة، رغم أن السياسة الأمريكية المحدثة تجاه غزة تخلق بيئة استراتيجية أكثر ملاءمة للاحتلال، مع تأكيدها بأن حماس لن تسيطر على غزة في اليوم التالي للحرب".



وتساءلا عما "يستطيع الاحتلال أن يحققه بعدما فشل بتحقيقه سابقا في غزة، رغم المزاعم بأن احتلالها، والتفكيك المنهجي لبنية حماس يشكلان هدفا محتملا، وحتى لو كان صحيحا، فإن هذه الخطوة ستستغرق وقتا طويلا، وتستلزم تكاليف باهظة من حياة الجنود، والموارد الاقتصادية والعسكرية، والتركيز على ساحات أخرى، ومزيد من الضرر لمكانة الاحتلال في العالم، والفرص التي سيتأخر تحقيقها كالتطبيع مع السعودية، وحتى لو تجاهلنا هذه التكاليف الباهظة، فمن المتوقع أن يغرق الاحتلال في غزة، خاصة إذا لم ينشأ بديل لحكم حماس".

وأضافا أن "الخيار الثالث المتمثل بإصرار الاحتلال على أن إعادة إعمار غزة ستعتمد على نزع سلاحها، مع الحفاظ على التهديد باستخدام الحرب بقوة كبيرة، ورغم رفض إسرائيل لخطة الجامعة العربية لإعادة إعمار القطاع، وقيمتها عشرات مليارات الدولارات، فإن جعل تنفيذها مشروطا بإخلاء غزة من السلاح سيكثف بشكل كبير الضغوط على حماس".

وزعما أن "هناك تفاهما بين جميع الأطراف بأن حماس لن تسيطر على غزة، ولن تتمكن من إعادة بناء قدراتها العسكرية واستعادتها، ولتحقيق هذه الغاية، سيطلب من قيادتها العسكرية والسياسية مغادرة القطاع، وإغلاق محور فيلادلفيا، بالتعاون بين الاحتلال ومصر والنظام الدولي، على أن تعمل قوات عربية تدخل غزة كمستشارين، ولن تشارك بنزع السلاح العميق للبنية التحتية العسكرية لحماس، مما يتطلب من إسرائيل التوصل لتفاهمات مع الدول العربية والولايات المتحدة بشأن آلية مراقبة فعالة؛ على غرار تفاهمات لبنان".

وأكدا أنه "استنادا للدروس المستفادة حتى الآن، فإن الحل العسكري وحده لن يكون كافيا، بل سيكون الاحتلال ملزما بالحصول على المساعدة من العناصر المحلية، بما فيها التابعة للسلطة الفلسطينية، مع مراعاة إصلاحاتها، لأن بناءها كبديل مستقبلي لحكم حماس أمر ضروري، ويشكل شرطا لمشاركة طويلة الأمد من جانب الدول المانحة في مشروع غزة، ويعكس اعترافا دوليا بالحاجة للقضاء على حماس كحكومة في القطاع، مما يتطلب من الاحتلال القفز عن لغة الشعارات، والحديث بصورة عملية".

مقالات مشابهة

  • سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات إسرائيلية “تجوّع” غزة
  • استشهاد 4 أطفال بقصف للاحتلال جنوبي غزة.. كانوا يجمعون الحطب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن المفاوضات
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • لبنان - غارات إسرائيلية على منطقة الشعرة
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • جنرالان للاحتلال يدعوان لخيار ثالث في غزة يستثني التهجير واستئناف الحرب
  • وزيرة إسرائيلية: لن نتقدم في المرحلة الثانية من صفقة الرهائن وسنواصل الحرب