كوريا الجنوبية والنرويج تتفقان على إطلاق قناة حوار دفاعي أمني ثنائية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الاثنين أن كوريا الجنوبية والنرويج اتفقتا على إنشاء قناة حوار دفاعي أمني ثنائية لتعزيز تعاونهما العملي في قطاعات الدفاع والأمن .
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اتفق وزير الدفاع الكوري الجنوبي " شين وون-سيك "ونظيره النرويجي "بيورن أريلد غرام " على إطلاق هيئة استشارية على مستوى المدير العام، خلال اجتماعهما في سول في وقت سابق من اليوم.
وخلال الاجتماع، اتفق وزيرا الدفاع على أهمية الاتصال الأمني المتنامي بين آسيا وأوروبا في مواجهة التعاون العسكري المتعمق بين روسيا وكوريا الشمالية، واتفقا على تقوية التعاون الدفاعي الثنائي على أساس القيم العالمية المشتركة .
وأدان شين الاستفزازات المستمرة من جانب كوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وإرسال بالونات القمامة عبر الحدود، وطلب دعم النرويج لسياسات سول الأمنية .
وأشار شين أيضا إلى تقديم أوسلو الدعم الطبي لكوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية في الفترة من 1950 إلى 1953، موجها الشكر إلى النرويج على مساهمتها في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية النرويج کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
الثورة نت/
ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.
وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.
وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.
وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.
وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.
حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.
وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.
وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.
وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.
وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.