مصدر إشعاع للإنسانية.. الأمير تركي الفيصل يثير تفاعلا بكلمة للملك فيصل عن مستقبل السعودية بعد 50 عاما
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل تفاعلا باستشهاده بكلمة قالها العاهل السعودي الراحل، الملك فيصل بن عبدالعزيز، عن رؤيته لمستقبل المملكة بعد 50 عاما.
وقال الأمير تركي الفيصل خلال مشاركته في الاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس الصندوق السعودي للتنمية، مساء الأحد: "قبل 50 عاما ونيف وبالذات في نفس العام الذي أُنشئ فيه الصندوق أو بعده بعام، الملك فيصل، الله يرحمه، أدلى بتصريح لصحفي يوما ما قبل وفاته، وسُئل في هذه المقابلة: كيف ترى المملكة العربية السعودية بعد 50 عاما؟ فكانت إجابته أنه يرى المملكة العربية السعودية بعد 50 عاما مصدر إشعاع للإنسانية"، بحسب مقطع فيديو نشرته قناة "الإخبارية" السعودية عبر منصة "إكس".
وأضاف الأمير تركي الفيصل غب مقطع الفيديو: "وها نحن اليوم نرى بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، رؤية الملك فيصل تتحقق في رؤية صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء".
وأوضح رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: "فهذا الذي أردت أن أقوله لكم اليوم، ولنتذكر من توفي منهم رحمهم الله، ولندعو للملك سلمان والأمير محمد بن سلمان ليس فقط بالبقاء لنا ذخرا وللمسلمين عامة، ولكن أيضا لكي نستكمل مسيرتنا في الخمسين عاما القادمة".
وفي مقطع فيديو آخر نشرته قناة "الإخبارية"، رد الأمير تركي الفيصل ردا على سؤال كيف يرى السعودية بعد 50 عاما؟ فقال: "أعتقد أنه لن تكون السعودية فقط مصدر إشعاع للإنسانية، ولكن ستكون مركزا لكل ما يخدم البشر والإنسانية من جميع النواحي، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية، بإذن الله".
وتفاعل مستخدمون على منصة "إكس"، مع تصريحات الأمير تركي الفيصل وجاءت أبرز التعليقات كالتالي:
وتم تأسيس الصندوق السعودي للتنمية قبل 50 عاما، ويعكس الصندوق مسيرة ملهمة وإنجازات رائعة، وهو من "المآثر البارزة" للملك فيصل بن عبدالعزيز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير تركي الفيصل الأمير محمد بن سلمان الحكومة السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز تغريدات الأمیر ترکی الفیصل
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج بعد قرن من بنائه
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، إلى شرق محافظة الأفلاج، حيث يقع أقدم المساجد التاريخية، مسجد الحزيمي ” https://maps.app.goo.gl/74fvrN9YX2YB8fXu6 “، الذي يعود بناؤه لأكثر من 100 عام، وهو ما يعكس استمرار المشروع في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، فضلًا عن الاهتمام بالطراز المعماري الذي تتميز به كل منطقة عن أخرى من مناطق المملكة، وإعادة إبرازه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر بناء طبيعية من كل منطقة.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحزيمي، الذي كان منارةً علمية وثقافية لأهالي القرية ومجاوريها، وتبلغ طاقته الاستيعابية 110 مصليات، على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد الحزيمي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يستقبل وكلاء ومنسوبي الإمارة والمسؤولين المهنئين بحلول شهر رمضان
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.