مع بداية العام الدراسي الجديد، أجرى تطبيق خرائط يانغو Yango Maps التطبيق الغني بالميزات للتنقل السلس، استبياناً مفصلاً شمل أولياء أمور الطلبة بهدف التعرف على كيفية تعاملهم مع موسم “العودة إلى المدرسة” واكتشاف الميزات المهمة التي يتطلّعون إليها في تطبيق ملاحة يبسّط حركة تنقلهم اليومية ويقودهم إلى وجهاتهم بسرعة وموثوقية.

يكشف الاستبيان أن معظم أولياء الأمور (72%) يجدون أن الاستعداد للموسم الدراسي الجديد يستغرق وقتاً طويلاً، حيث يبدأ 67% منهم الاستعداد في وقت مبكر يصل إلى 1-3 أشهر مسبقاً. وأفاد 73% من المستجيبين أن المدارس التي يذهب إليها أطفالهم تقع في أحياء أخرى بعيدة عن مساكنهم، لذلك فهم ملزمون بالتنقل يومياً بين مناطق مختلفة لتوصيل أطفالهم إلى مدارسهم واصطحابهم منها. تجدر الإشارة هنا إلى أن معظم التلاميذ يستخدمون الحافلات المدرسية (63%) أو السيارة (40%) للذهاب إلى المدرسة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يشارك الأطفال في أنشطة ما بعد المدرسة من يومين إلى أربعة أيام في الأسبوع، وغالباً ما يوصلهم آباؤهم أو أمهاتهم (67%) إلى مواقعها. بشكل عام، وفقاً لردود 60% من المشاركين في الاستبيان، يتراوح متوسط ​​وقت التنقل من المنزل إلى المدرسة أو إلى أنشطة ما بعد المدرسة من 20 إلى 60 دقيقة. ونتيجة لذلك، أفاد 72% من الآباء يقضون المزيد من الوقت في القيادة عندما يبدأ الموسم الدراسي، مما يجعل التنقل الفعّال ضرورياً لهم ولراحتهم.

يكشف الاستبيان أن بعض التحديات التي يواجهها أولياء الأمور أثناء القيادة تشمل حركة المرور على الطرق (62%)، والعثور على موقف للسيارة (59%). كما يرغب ما يقرب من نصف المشاركين في الاستبيان (49%) في تقليل وقت التنقل والقيادة، مع تأكيد 42% على أهمية معرفة الوقت المتوقع لوصولهم بدقة.

أهم الميزات التي يعطيها أولياء الأمور الأولوية عند القيادة إلى المدرسة وأنشطة ما بعد المدرسة هي:

دقة وقت الوصول والتحديثات المباشرة لحركة المرور: أعرب أكثر من نصف المشاركين (54%) عن الحاجة إلى معرفة الوقت المتوقع لوصولهم بدقة، إلى جانب التحديثات في الوقت الفعلي لحركة المرور (أعطاها 49% من المشاركين الأولوية). تعد هذه الميزات بالغة الأهمية لتوصيل الأطفال للمدرسة واصطحابهم منها في الوقت المناسب، وخاصة خلال ساعات الذروة عندما يكون الازدحام المروري في أعلى مستوياته. لتلبية ذلك، توفر خرائط يانغو تحديثات في الوقت الفعلي لحركة المرور باللغتين العربية والإنجليزية، مما يضمن أن يبقى أولياء الأمور والسائقون على دراية بها.

خيارات مريحة لمواقف السيارات: تُعتبر سهولة العثور على مواقف للسيارات بالقرب من وجهة ما أمراً بالغ الأهمية، كما ذكر 50% من المشاركين. عند القيادة إلى مكان مشهور أو منطقة مركزية، تعرض خرائط يانغو خيارات قريبة لمواقف السيارات قبل أن يبدأ المستخدم في القيادة حتى يتمكن من التخطيط للقيادة مباشرة إلى موقف السيارات أو نقطة النزول.

تتضمن الميزات الأخرى التي يعطيها أولياء الأمور الأولوية: خريطة مفصلة بدقة لدبي (44%) مع المعلومات اللازمة للتنقل فيها بكفاءة؛ معلومات حد السرعة (43%)؛ إشعارات صوتية وصورة تكيفية للطرق (30%). استجابة لهذه الاحتياجات، تقدم خرائط يانغو صوراً واقعية لمدينة دبي، حيث تعرض أكثر من 3,000 كيلومتر من الطرق بتفاصيل عالية تبيّن علامات الشوارع والتقاطعات متعددة المستويات. كما يعرض التطبيق الاتجاهات خطوة بخطوة، ويخطر السائقين بحدود السرعة والإغلاقات المسبقة للطرق في حال تواجدها على طول الطريق.

تعليقاً على نتائج الاستبيان، أفاد ألكسندر باكشيف، الرئيس التنفيذي لخرائط يانغو: “مع انطلاق موسم العودة إلى المدارس في دبي، يحتاج أولياء الأمور إلى القيادة والتنقل بكفاءة ضمن حركة المرور، وإيجاد مواقف ملائمة لسياراتهم، وإدارة وقتهم على أفضل وجه أثناء تنقلاتهم اليومية. يكشف الاستبيان الذي أجريناه أن هناك طلباً قوياً على ميزات الملاحة المتقدمة، بما في ذلك التحديثات في الوقت الفعلي لحركة المرور، ودقة توقع وقت الوصول، والطرق المباشرة إلى مواقف السيارات. تقدّم خرائط يانغو حلاً شاملاً مع كل هذه الميزات والمزيد، فبالإضافة إلى ميزة الملاحة الرائدة، تسهّل خرائط يانغو عملية البحث عن الوجهات وتوفّر أفضل وأسرع الاتجاهات إليها لفرصة التعرف على دبي واكتشاف مناطق جديدة فيها.”

أعرب 93% من أولياء الأمور عن اهتمامهم بخدمات الملاحة التي تقدم ميزة “دليل دبي” مع توصيات مخصصة للأماكن المناسبة للعائلة، سواء كانت على طريقهم أو في دبي بشكل عام. تعمل هذه الميزة على تعزيز تجربة الملاحة ككل من خلال تنبيه أولياء الأمور إلى مجموعة متنوعة من الأماكن التي يمكن استكشافها في الجوار. من بين أفضل خمس وجهات يرتادها أولياء الأمور مع أطفالهم: المراكز الرياضية والأنشطة الترفيهية ومراكز التسوق والبرامج التعليمية ومراكز الفن والحرف اليدوية.

كجزء من التزامها بتسهيل حياة أولياء الأمور، صممت خرائط يانغو أدلة شاملة للأماكن المناسبة للعائلات في دبي، بما في ذلك الأنشطة الرياضية والفنية للأطفال بعد المدرسة.

 

يعمل هذا النهج المتمثل في الجمع بين الملاحة في الوقت الفعلي والتوصيات المنظمة بالأماكن المناسبة على الحد من أي ضغوط مرتبطة بالموسم الدراسي الجديد، مما يسمح لأولياء الأمور بالتركيز بشكل أكبر على أنشطة أطفالهم بدلاً من البحث يدوياً عن الأماكن لمعرفة أفضل الطرق للوصول إليها.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس

ووفقا للبرنامج، فإن هذه المفاوضات التي جرت بأمر مباشر من ترامب، قد تكون نوعا من الميكافيلية السياسية، رغم أن إسرائيل أبدت استياءها منها.

وبحث البرنامج ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل هذه المفاوضات رغم الرفض الإسرائيلي، أم أنها ستتراجع عنها إرضاء لتل أبيب.

وهذه المفاوضات ليست الأولى التي تجريها الولايات المتحدة مع حركة تصنفها "إرهابية"، فقد كسرت مبدأ سابقا بعدم تفاوض واشنطن مع من يبتزها.

فقد سبق أن تفاوضت مع حركة "أيلول الأسود" عندما احتجزت عددا من الرهائن الأميركيين بمن فيهم السفير الأمير ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالخرطوم عام 1973.

وقد طلبت الحركة آنذاك الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في عدد من الدول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن الرئيس ريتشارد نيكسون أعلن آنذاك أن واشنطن لا تتفاوض مع من يبتزها، وبعدها بساعات قتل الدبلوماسيان الأميركيان اللذان كانا محتجزين لدى الحركة.

لسنا وكيلا لإسرائيل

ووفقا للمبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر، فقد تناولت المباحثات مع حماس الإفراج عن الأسير الأميركي الحي آلي ألكسندر وأربعة آخرين موتى.

وشملت النقاشات أيضا ما يمكن التوصل إليه في نهاية المطاف، كما قال بولر إن حماس أبدت استعدادا لهدنة طويلة الأمد تضمن نزع سلاحها وعدم تعريض إسرائيل للخطر وإعادة إعمار القطاع.

إعلان

لكن تل أبيب لم تخف انزعاجها من هذه المفاوضات التي جرت بعيدا عنها، وقد كتب رئيس معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ديفيد ماكوفسكي مقالا قال فيه إن الضغط على حماس واستمرار الردع الأميركي يتطلبان تنسيقا أميركا مع إسرائيل في المفاوضات والمواقف.

ولم تقف إسرائيل صامتة إزاء هذه المفاوضات، فقد شنت حملة انتقادات واسعة لبولر الذي أكد مرارا اهتمامه بمصير الأسرى الإسرائيليين. لكن المبعوث الأميركي خالف المعتاد أيضا ورد بقوة على هذه الانتقادات قائلا إن الولايات المتحدة ليست وكيلا لتل أبيب وإن لديها معايير محددة تلتزم بها.

المحامي والمؤرخ جيمس روبينوت قال إن ما حصل مؤخرا يشير إلى أن ترامب يواصل الإدارة من خلال الفوضى من أجل الوصول لأمر ما، مشيرا إلى أن الشارع الأميركي "لا يقبل التفاوض مع الإرهابيين لكن هذه الأمور تجري خلف الأبواب المغلقة حتى لو صرح الرئيس بعكس ذلك".

أما الكاتب ومستطلع الرأي جون زغبي فقال إن غالبية العالم العربي لا تعتبر حماس إرهابية، وترى أنها ممثل شرعي لغزة، في حين أن الولايات المتحدة وآخرين لا يرونها كذلك، وهذا أمر يؤثر في تقييم هذه المفاوضات.

لذلك، فإن الحكم على مواقف المواطنين الأميركيين والإسرائيليين أيضا من هذه المفاوضات يبدو معقدا لأن هناك من سئم الحرب ويرى أن على ترامب فعل ما من شأنه وقفها أيا كان. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة سبق لها التفاوض مع حركة طالبان الأفغانية التي كانت تصنفها إرهابية أيضا.

ترامب لن يتخلى عن إسرائيل

أما السفير جيمس جيفري -المبعوث الأميركي السابق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية– فقال إن الرؤساء الأميركيين بخلاء ولا يتشاركون القرارات التي يتخذونها بشأن بعض الدول كما هي الحال مع أوكرانيا حاليا.

ويرى جيفري أن ترامب يحاول توسيع اتفاقات أبراهام خصوصا مع المملكة العربية السعودية، ومن ثم فإنه قد يتخذ خطوات تؤدي إلى حدوث توترات مع إسرائيل، وهو ما يحدث الآن.

إعلان

وخلص إلى أن ترامب سيواصل فعل كل ما من شأنه توسيع التطبيع، لكنه لن يدير ظهره لإسرائيل ولن يقبل بعدم تخلي حماس عن سلاحها حتى لو أدى ذلك لعدم عودة الأسرى.

وأضاف "الأمر يتوقف على حجم التنازلات التي سيقبل الإسرائيليون بتقديمها، لكن ترامب لن يقبل في النهاية بتعرض إسرائيل لهجوم آخر".

أما الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، فقال إن تفاوض الولايات المتحدة المباشر مع حماس ليس إلا تغييرا في طريقة التفاوض لأنها تتفاوض معها بالفعل بشكل غير مباشر منذ بداية الحرب.

ووفقا للبرغوثي، فإن فشل إسرائيل في القضاء على حماس واسترداد الأسرى بالقوة والسيطرة على قطاع غزة دفع واشنطن للتفاوض مع الحركة في محاولة لمساعدة بنيامين نتنياهو في تحقيق ما فشل فيه.

وهناك سبب آخر دفع ترامب لهذه الخطوة -برأي البرغوثي- وهو عدم ثقته في رغبة نتنياهو التوصل إلى صفقة تعيد بقية الأسرى الموجودين في غزة خوفا على حكومته.

ويعتقد البرغوثي أن الاتصال مع حماس أصبح أكثر عمقا لأنهم أدركوا عدم قدرة إسرائيل على تحقيق الأهداف المطلوبة، وقال إنه لا يعتقد أن هذه الاتصالات ستتوقف.

وختم بأن ترامب يريد الحصول على أموال واستثمارات من دول المنطقة ولا يريد إنفاق أموال على حروب غيره، ومن ثم فهو يتحرك بالطريقة التي تحقق مصالحه أيا كانت.

13/3/2025-|آخر تحديث: 13/3/202511:11 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • شرطة ميسان: القبض على 17 متهمًا ينتمون لحركة دينية منحرفة
  • النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة
  • أولياء الأمور يطالبون بتعديل جدول امتحانات الثانوية بمدارس STEM: ضغط كبير على الطلاب
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • ترامب: الأمور تجري بشكل إيجابي مع بوتين على أمل الوصول لاتفاق
  • سيف بن زايد يشهد اليوم المفتوح مع أولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية
  • سيف بن زايد يشهد اليوم المفتوح مع أولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية (الدفعة 22)
  • مرور المدينة المنورة يؤمن كافة الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف
  • فيديو.. قصف إسرائيلي على موقع لحركة الجهاد في دمشق
  • إنضباط