بالفيديو.. التحقيق مع سياح كويتيين في بولندا بسبب "جريمة بشعة بحق خروف"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عواصم - الوكالات
تفاعل نشطاء مع مقطع فيديو يظهر مداهمة الشرطة البولندية ولجنة حقوق الحيوان منزلا استأجره سياح كويتيون، إثر شكوى من الجيران بخصوص ارتكابهم "جريمة بشعة بحق خروف".
وقال السائح في الفيديو إن سبب تواجد اللجنة هو تعليق ذبيحة، بعدما وضعوا خيمة شعر خارج المنزل، مشيرا إلى أن لجنة حقوق الحيوان فتحت تحقيقا معهم، فأخبروها بأنه تعليق الذبائح من عادات وتقاليد الكويتيين، إضافة إلى أنه تم شرائها جاهزة ولم تذبح على عين المكان.
وأوضح السائح أن لجنة حقوق الحيوان أبلغتهم بأن الذبح ممنوع، مشيرا إلى أن أحد أعضاء اللجنة أخذ مقاسات الذبيحة وعينات منها ثم التقط صورا لها.
وأثار الفيديو حالة من الجدل بين النشطاء الذي استنكر بعضهم عدم احترام السياح لقوانين البلاد التي يتواجدون فيها، فيما سخر البعض الآخر من مبالغة الشرطة البولندية وتوليهم التحقيق في الواقعة وكأنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.
خليجيين في زاكوباني في بولندا .
تداهمهم الشرطه ومسرح الجريمه بعد شكوى من احد الجيران عن تعليق الخروف (الذبيحه) . pic.twitter.com/wEk5za0Q9g
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.