الأسبوع:
2024-09-15@06:06:33 GMT

ما حكم تربية القطط في المنزل؟.. أزهري: يجوز ولكن بشرط

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

ما حكم تربية القطط في المنزل؟.. أزهري: يجوز ولكن بشرط

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن تربية القطط في المنازل جائزة شرعًا ولا حرج فيها، بشرط أن تُعامَل القطط بالرحمة والرفق، وأن يُعتنى بها من حيث توفير الطعام والشراب والمكان المناسب للنوم والنظافة.

وأشار العالم الأزهري، فى تصريحات له، إلى أن الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي لقب بـ "أبو هريرة" تصغير هرة وهى القطة في اللغة العربية، لأنه كان يحمل قطة صغيرة ويرعاها منذ صغره، حيث أصبح "أبو هريرة" من أشهر رواة الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتابع: «لا يوجد دليل صريح في الشريعة الإسلامية يمنع من تربية القطط، بل على العكس، فالقطط من الحيوانات التي لا تحمل نجاسة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ"» (رواه أبو داود).

وأوضح أن الإسلام يُشدد على الرحمة بجميع المخلوقات، مشيرًا إلى قول الله تعالى في سورة الأنعام: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ"، والتي تشير إلى أن جميع المخلوقات هي أمم مثل البشر ولها حق في الحياة، كما ذكر أيضًا الآية الخامسة من سورة النحل: "وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ"، التي توضح أن الله خلق الأنعام لمنافع الإنسان، مما يتطلب احترام هذه الحيوانات والرفق بها.

وأشار إلى حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما: "دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ" (رواه البخاري ومسلم)، الذي يوضح عاقبة القسوة على الحيوانات وضرورة الرفق بها.

وأضاف أن حديثًا آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ العَطَشُ، فَنَزَلَ بَئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الكَلْبَ مِنَ العَطَشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ بَلَغَ بِي، فَنَزَلَ البِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ، حَتَّى رَقِيَ، فَسَقَى الكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ" (رواه البخاري ومسلم)، الذي يظهر أن الرحمة بالحيوانات لها أجر عظيم عند الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاسلام الدكتور أسامة قابيل تربية القطط في المنزل صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: تجسيد لقيم الرحمة والإصلاح

المولد النبوي الشريف، في الثاني عشر من ربيع الأول، يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو اليوم الذي يمثل بداية لعهد من الرحمة والإصلاح. 

ميلاد النبي لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل كان بداية لرسالة سمحة غيرت مسار البشرية.

في هذا اليوم، يركز المسلمون على استذكار الدروس القيمة التي قدمها النبي صلى الله عليه وسلم، والتأمل في كيفية تجسيد هذه القيم في حياتهم اليومية.

ما حدث يوم المولد النبوي الشريف 

وُلد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، في فترة كانت تعاني من العديد من الأزمات الاجتماعية والدينية.

مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: تجسيد لقيم الرحمة والإصلاح

 كانت الجزيرة العربية في حالة من الجهل والظلم، حيث سادت عبادة الأوثان والانقسام القبلي. 

في هذه الأجواء المعتمة، جاء ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكون بمثابة شعاع من النور يضيء دروب البشرية. 

قد رافق ميلاده علامات دالة على عظمة هذا الحدث، مما يدل على بداية عهد جديد في تاريخ الإنسانية.

الرسالة النبوية وإصلاح المجتمع

حملت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم دعوة للتوحيد والتغيير الاجتماعي.

 دعوته لم تقتصر على الأمور الدينية فحسب، بل شملت أيضًا جوانب اجتماعية واقتصادية تهدف إلى تحسين حياة الناس. 

قدّم النبي صلى الله عليه وسلم نموذجًا للأخلاق الحميدة، ورفع شعار الرحمة والعدالة، مما ساهم في بناء مجتمع يقوم على مبادئ المساواة والتعاون. 

رسالته كانت نقطة تحول كبرى أدت إلى تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

عاجل - رئيس الوزراء يُهنئ شيخ الأزهر بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف كيفية إحياء ذكرى المولد النبوي

يحتفل المسلمون بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بطرق متنوعة، تعبيرًا عن محبتهم وتقديرهم له:

مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: تجسيد لقيم الرحمة والإصلاح

- **الفعاليات التعليمية**: تنظيم دروس ومحاضرات حول سيرة النبي وأخلاقه، مما يساعد في تعزيز فهم القيم النبوية.


- **الاحتفالات الثقافية**: مثل إنشاد المدائح والأناشيد النبوية التي تمجد حياة النبي وتعاليمه.


- **الأعمال الخيرية**: تقديم الطعام والمساعدات للفقراء والمحتاجين، تجسيدًا لقيم العطاء والرحمة التي دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم.

دروس مستفادة من ذكرى المولد النبوي

تُعد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم فرصة للتأمل في القيم والدروس التي تقدمها سيرته وتعاليمه.

 تعلمنا سيرة النبي أهمية الرحمة، والتسامح، والعمل من أجل تحقيق العدالة.

كما تُذكّرنا هذه المناسبة بضرورة تطبيق القيم النبوية في حياتنا اليومية، والعمل على تعزيزها في المجتمع لبناء عالم أكثر إنسانية.

مقالات مشابهة

  • هداية مولده صلى الله وسلم عليه وعلى آله للعالمين
  • هل يجوز صيام يوم مولد النبي احتفالا بالذكرى العطرة؟
  • خطيب المسجد النبوي: هناك قومٌ لم يسمعوا بالمولد وفازوا برسول الله
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • أحمد عمر هاشم: الاحتفال بالمولد النبوي جائز بشرط (فيديو)
  • أحمد عمر هاشم: حظيت برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
  • فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • أمين الفتوى: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز بشرط
  • مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: تجسيد للرحمة والهداية
  • مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: تجسيد لقيم الرحمة والإصلاح