موقع النيلين:
2024-09-15@06:08:46 GMT

كويكب بحجم ملعبي كرة قدم يدنو من الأرض!

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

سيتمكن مراقبو السماء، في غضون أسابيع قليلة، من رؤية الكويكب “2024 ON” وهو يمر بالأرض على مسافة قريبة فلكيا، ولكنها آمنة، وفقا لمشروع التلسكوب الافتراضي.
ويبلغ عرض الكويكب 720 قدما على الأقل، أو ما يعادل نحو طول ملعبين لكرة القدم، وسيكون مرئيا من نصف الكرة الشمالي عندما يقترب منا في 15 سبتمبر 2024.
وسيمر الكويكب بالقرب من الأرض من مسافة مليون كيلومتر (نحو 620 ألف ميل)، أو نحو 2.

6 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، وفي حين قد تبدو هذه المسافة شاسعة، إلا أنها قريبة بشكل ملحوظ من الناحية الفلكية. ومع ذلك، فإن هذا المرور يعد آمنا ولا يشكل أي تهديد للأرض.
وقال مشروع التلسكوب الافتراضي إن اقترابا مشابها يحدث في المتوسط ​​مرة واحدة كل 10 سنوات.

سيوفر الكويكب الذي يمكن رؤيته من نصف الكرة الشمالي، مشهدا نادرا ومذهلا لمراقبي النجوم وعشاق علم الفلك. ويمكن لمراقبي السماء مشاهدة اقترابه بدءا من 15 سبتمبر في الساعة 2:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة من خلال البث المباشر للتلسكوب الافتراضي عبر الإنترنت.
ومع سماء صافية، يمكن أيضا ملاحظته بمساعدة التلسكوبات والمناظير القوية.
ويقول علماء ناسا إن تحليق الكويكب 2024 ON القريب من الأرض، يمثل فرصة ثمينة لجمع بيانات حاسمة عن تركيبه وسرعته وفترة دورانه ومساره المداري. وهذه المعلومات حيوية لتحسين النماذج التنبؤية للأجسام القريبة من الأرض وإلقاء الضوء على الديناميكيات المعقدة لنظامنا الشمسي.
ووفقا لوكالة ناسا، فإن الكويكبات هي قطع من الصخور المتبقية بعد تشكل النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة.
وتتعقب وكالة الفضاء الأمريكية الأجسام القريبة من الأرض باستمرار وتحتفظ بقاعدة بيانات لمساراتها. وتعد الكويكبات التي يزيد قطرها عن 150 مترا (492 قدما) وأقرب من 4.6 مليون ميل (7.4 مليون كم) كويكبات خطيرة محتملة.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من الأرض

إقرأ أيضاً:

محمد الرحمة المهداة

نبيلة سلطان خزاعلة

خطر في بالي أن أكتب عنه بحيادية، فكرت مليا كيف ستبدأ حروفي المحايدة في حط نفسها وتصفيف ذاتها؟! كيف تتساقط جزيئات الحبر على الورق لتصفه بحيادية؟!
وهل يستطيع المحب إلا أن يحيد عن الحادية؟ وهل يقدر من يُقدّر بقوة إلا أن يكون منحازا؟ أليس هذا طبيعيا في دستور الحب؟
ظلت الأفكار تتلاطم حتى مر في الذاكرة قول بلال لأبي ذر حين عايره “يا ابن السوداء” سأرفعك لرسول الله.
الله الله يا بلال حتى عندما تجرعت جرعة جارحة ذهبت إليه، كيف لا؟ وهو أول من أخبرك أنك إنسان لا فرق بينك وسيدك إلا بالتقوى، فاحتملت بذلك عناء صخرة فوق صدرك وتحت ظهرك رمال حارقة.
إنها الحرية التي فُطر الإنسان عليها، إنها الإنعتاق من سطوت البشر وحلاوة التوجه لرب البشر.
محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، القائد الذي قاد مرحلة الإنتقال من العبودية إلى الحرية والتغير من ظلام الجاهلية إلى أنوار الفهم، في حقبة الفساد فيها حتى عِنان السماء، وأكل القوي الضعيف، وفشى الإستبعاد والجهل، وطغى المال على كل جميل.
فكان العربي وقتها جاهليا أميّا
أميّ حياة وازدهار، يجلسفي ظل عبائته مختالا متخيلا أنه هزم عقباته وعبّد طريقه على طريقته متناسيا مرور ثعلب يبول فوق كومة تمر كان يعتقدها ربه.
كان ضائعا تائها يبحث عن بذور فطرته التي طالما شدته لوجود شدته لوجود خالق يوحده، ويلجأ إليه كلما بعثرته الحياة.
عربي جاهلي أعتقد أنه بماله وفخر نسبه يجوز فوق البشر، فيشتري من يعجبه ويجعله عبدا مملوكا لا يقدر على شيء.
فجاءت الرسالة المهداة والنفحة الطيبة والنسمة العليلة لتنقذ المجتمع والإنسان من كل هذا، وتنقله إلى عدل رب السماء الذي شرع القوانين لإصلاح الدنيا وحال البشر.
محمد وكلمة اقرأ الناطقة ببوح السماء والمرسلة رسائل النور التي لا بد أن ترافق المعرفة والعلم فتزدهر الحياة ويتقدم البشر ويخترع العقل اصنافا من المخترعات ويكتشف كما من القوانين المودعة في الكون والتي تمنح الإنسان رفاهيته وتكفل سعادته وصلاح دنياه.
محمد والموءدة السائلة عن سبب وئدها، في الوقت الذي أكدت رسالة السماء أن الصغيرة والموءدة تلك ملاك محبوبة جميلة، آنسة مؤنسة لهافي قلب أبيها عرش حب لن تساومها عليها الدنيا باسرها.
هي الإنسانة المستحقة للحياة، لها اختياراتها وميراثها وأهليتها، ولها قوامة الرجل التي تتربع على عرش قلبه مهديا إياها الإصلاح والرعاية والحب.
محمد وخديجة التي رُزق حبها باعترافه كرجل وقائد، فالإعتراف بالحب لا يضيع هيبة المُعترِف، ولا يُنقص من قدره وشأنه، فقد كانت السند والعون ومانحة الحب اللامشروط، وصاحبة الإعجاب بالخلق والأمانة قبل المظهر والهيئة، فكيف بمن جمعها جميعا؟
محمد واستوصوا بالنساء خيرا، حيث بر الوالدة وحسن معاشرة الزوجة وملاطفة الإبنة والبر المسبق للولد فصارت أسرا صالحة ولبنات طيبة في جدار نهضة المجتمعات، وريادة الأمة بسمو الخلق بعيدا عن تفاهات ما نعانيه من التافهين، سامية تلك الأسر عن مسميات النسوية والمساواة التي لم تأت إلا بكل غريب، ولم تفتح على مجتمعاتنا إلا جبهات خلعت أبواب الطمأنينة وكشفت أغطيتنا الدافئة، وعرتنا عن مفاهيمنا الأصيلة.
محمد ودولة الإقتصاد والزكاة، فلا فقير ولا جائع، ولا مال مستباح من غير استحقاق، حتى نُثر القمح في أعالي الجبال فأكل الطير وشبع.
محمد ودولة السلم والسلام، فلا نزاع مع الجانحين للسلام، ولا قتال مع غير المقاتلين المعتدين، والأمن للأمنين والحرية للإعتقاد والسلامة للشجر والحجر َالبناء فنمت الحضارة وانتشر الإسلام بجمال الخُلق وحلاوة التعامل وصفاء حاملي رسالته الصادقين.
محمد وفي حضرته لا أملك أن اصفه بحيادية ، الإنحياز هنا من سمات المحب لروح اختارها البارئ لتكون حاملة رسالة السماء ووحي الخالق
صلى الله عليه وسلم.

مقالات مشابهة

  • محمد الرحمة المهداة
  • ظاهرة فلكية عمرها 600 مليون سنة تظهر في السماء بهذا الموعد.. ماذا سيحدث؟
  • الأرض تكتسب “قمرا جديدا” لمدة شهرين!
  • الأربعاء المقبل.. إعلان الخسوف القمري: ظاهرة فلكية نادرة
  • صور مسربة توضح تصميم ساعة Huawei Watch GT 5 الذكية المرتقبة
  •  السيسي يشارك في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل"
  • كلمة الرئيس السيسي خلال الحدث العالمي الافتراضي «نداء عالمي لقمة المستقبل»
  • ظاهرة القمر العملاق تزين السماء مرتين خلال شهرين!
  • نائب: السعودية أكبر شريك اقتصادي لمصر بحجم استثمارات 35 مليار دولار
  • علماء يبتكرون بطاريات بسُمك الشعرة لروبوتات بحجم الخلية