سودانايل:
2024-11-21@21:17:05 GMT

لماذا عاد كمال عبد المعروف ؟!

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

مناظير الاثنين 2 سبتمبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* إنتشرت الكثير من التحليلات الخاطئة عن اسباب عودة الفريق اول (متقاعد) كمال عبد المعروف الى بورتسودان مؤخرا من جمهورية مصر التي اتخذها مقرا له بعد سقوط النظام البائد، وهى المرة الاولى التي يزور فيها السودان (إذا اعتبرنا أن بورتسودان هى السودان) منذ مغادرته له، ولقد تولى الفريق اول معروف رئاسة هيئة اركان الجيش السوداني خلال حكم النظام البائد، وتم تعيينه نائبا لرئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي تشكل لحكم البلاد بعد سقوط النظام البائد في 11 ابريل، 2019 وضم اعضاء اللجنة الامنية للنظام البائد تحت قيادة الفريق اول عوض ابنعوف وزير الدفاع والقائد العام للجيش ولكنه لم يستمر سوى يوم واحد بسبب الرفض الجماهيري الواسع له (المعروف للجميع)، بالإضافة لسبب آخر معروف للبعض (وربما يكون هو السبب الرئيس في حل المجلس العسكري واعادة تشكيله مرة أخرى وخروج بعض العناصر منه) وهو التهديد المباشر لقائد قوات الدعم السريع (اللواء وقتذاك حميدتي ) بإتخاذ موقف معارض له، وعندما يهدد قائد عسكري تأتمر بأمره قوة عسكرية كبيرة باتخاذ موقف معارض لسلطة قائمة، فإن ذلك لا يعني سوى شئ واحد وهو التمرد العسكري الذي ربما يقود الى مواجهة عسكرية في وقت حرج جدا، لذلك استقال (الفريق اول عوض ابنعوف) من منصبه كرئيس للمجلس العسكري وبالتالي من قيادة الجيش، واستقال نائبه (الفريق اول كمال عبد المعروف) من منصبه كنائب لرئيس المجلس وبالتالي من رئاسة هيئة الاركان، بالإضافة لاعضاء آخرين مثل مدير عام جهاز الامن والمخابرات (الفريق اول صلاح قوش) ليحل محل الفريق اول عوض ابنعوف في قيادة الجيش ورئاسة المجلس العسكري الشخص الثالث في الجيش حسب التراتبية العسكرية (الفريق اول عبد الفتاح البرهان) وكان يشغل وقتذاك منصب المفتش العام للجيش وهو الذي قام بترقية حميدتي الى رتبة الفريق وتعيينه نائبا لرئيس المجلس العسكري الانتقالي وبالتالي انتهت الأزمة الحادة، ولاحقا قام البرهان باصدار مرسوم (في 30 يوليو، 2019 ) بتعديل قانون قوات الدعم السريع ومنحها الاستقلالية الكاملة من القوات المسلحة والتي كانت مقيدة ببعض الشروط مثل حالات الحرب واعلان حالة الطوارئ العامة أو عند صدور أمر من القائد الاعلى للقوات المسلحة (رئيس الجمهورية) (المادة 5 من قانون قوات الدعم السريع لعام 2017 )!

* السؤال الذي ربما يدور في اذهان البعض .

. "لماذا رفض حميدتي التشكيل الاول للمجلس العسكري الانتقالي وهدد بالانسحاب منه ومعارضته رغم انه كان احد اعضائه؟!"، السبب هو عداؤه الحاد مع كمال عبد المعروف الذي كان رافضا لقانون قوات الدعم السريع قبل اجازته من المجلس الوطني للنظام البائد في يناير 2017، ومُصراً على وضع قوات الدعم السريع تحت سلطة القائد العام للقوات المسلحة وتبعيتها لقانون القوات المسلحة، إلا أن حميدتي الذي كان مقربا جدا من الرئيس المخلوع ومحل ثقته التامة لدرجة انه كان يطلق عليه اسم (حمايتي) بدلا عن (حميدتي) ويعتمد عليه في محاربة التمرد في درافور وجنوب كردفان وفي تأدية الكثير من المهام العسكرية الخاصة، كان يرفض رفضا مطلقا تبعية قواته لقانون القوات المسلحة ووضعها تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة (الذي كان وقتذاك الفريق اول ابنعوف)، مطالبا باستقلاليتها الكاملة، بل انه خرج برأيه إلى العلن واعلن في أكثر من حوار تلفزيوني وصحفي أنه لا يقبل اطلاقا بتلك التبعية وسيعود الى باديته اذا حدث ذلك، مما حدا بالمخلوع إيجاد حل وسط وهو تضمين مادة في قانون قوات الدعم السريع (المادة 5 التي ألغاها البرهان لاحقا) تنص على تبعيتها للقائد العام للقوات المسلحة في حالة الحرب واعلان حالة الطوارئ العامة وصدور امر بذلك من القائد الاعلى للقوات المسلحة (رئيس الجمهورية)، وكان ذلك انتصارا واضحا لحميدتي الذي خرج في حوار تلفزيوني ساخرا من القائد العام للقوات المسلحة وقال انهما يركبان في سرج واحد وليس لاحد سلطة عليه سوى رئيس الجمهورية (القائد الاعلى للقوات المسلحة)!

* منذ ذلك الوقت ظل حميدتي يسخر من الجيش وقادته كلما وجد الفرصة لذلك، مما أجج العداء بينه وبين كمال عبد المعروف لدرجة أن الإثنين لم يكونا يطيقان بعضهما البعض وظلا يتحاشيان بعضهما حتى في الاجتماعات الرسمية، ويذكر أحد المصادر الخاصة أنهما أوشكا على الاشتباك بالإيدي في أحد الاجتماعات وكان المخلوع سعيدا لأنه يضمن بذلك عدم اتحادهما ضده، إلا أن طموحات حميدتي السياسية قادته ابان ثورة ديسمبر المجيدة الى الوقوف مع قرار اللجنة الامنية للنظام البائد بالتخلص من الرئيس السابق وتولي الحكم بشكل مؤقت بدلا عنه الى حين اتضاح الرؤية، غير ان تعيين كمال عبد المعروف نائبا لرئيس المجلس العسكري، الامر الذي يعني أنه سيكون رئيسا لحميدتي وخشية الاخير من اين يؤثر ذلك على وضعه كقائد لقوات الدعم السريع، جعله يرفض دخول المجلس والتهديد بمعارضته، مما ادى لاستقالة ابن عوف وكمال عبد المعروف وإعادة تشكيل المجلس وتعيين حميدتي نائبا لرئيسه، ثم ترقيته الى رتبة الفريق اول وتوسيع سلطاته فيما بعد بمراسيم دستورية من الفريق اول البرهان الذي كان من كبار المؤيدين لحميدتي أملا في الحصول على دعمه لرئاسة البلاد !

* تحدث الكثيرون في تحليلات خاطئة بأن عودة الفريق أول كمال عبد المعروف الى البلاد جاءت بتوجيهات من الحكومة المصرية (الإستخبارات) لحث البرهان على القبول بالتفاوض مع قوات الدعم السريع (وكان ذلك خلال زيارة رئيس المخابرات المصرية مؤخرا لبورتسودان واجتماعه مع الفريق البرهان)، وبنوا على ذلك احلاما واهية بقرب موافقة الجيش على الجلوس للتفاوض مع الدعم السريع لوقف الحرب في السودان، وكان ذلك إعتمادا على مقال مزور نُسب الى صحفي مصري مختص في الشؤون السودانية ليس له وجود اسمه محمد الشربيني، منشور في موقع مزور ليس له وجود بعنوان بوابة مصر الغد ــ حسب الزميل المحقق الصحفي المميز عثمان فضل الله، وحسب بحثي في الانترنت عبر محرك البحث قوقل، وحسب الصحفية المصرية المختصة في شؤون السودان صباح موسى التي رجحت ان يكون كاتب المقال صحفي او شخص سوداني بغرض خلق ربكة في الساحة السياسية!

* المرجح، أنه إذا كان لعودة كمال عبد المعروف أى دور عسكري أو سياسي قادم، فإنه سيصب في إتجاه التصعيد ضد قوات الدعم السريع بما عرف من خصومته الشديدة لحميدتي ومعارضته القوية لاستقلالية قوات الدعم السريع، وقربه الشديد من الحركة الاسلامية السودانية (الحركة اللا اسلامية) وهو ما جعل الفلول يهللون لعودته وينثرون الاحلام بقرب عودتهم للحكم، وعلى كل حال ستكشف لنا الأيام أى دور سيقوم به كمال عبدالمعروف، أم ان هدفه من الزيارة كان اجتماعيا بحتا، حسب تحريات الزميل عثمان فضل الله!  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: العام للقوات المسلحة قوات الدعم السریع کمال عبد المعروف المجلس العسکری القائد العام لرئیس المجلس نائبا لرئیس الفریق اول الذی کان

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان نجاح الجيش على قوات الدعم السريع.. الوافدون السودانيون يدشنون مبادرة «راجعين لبلد الطيبين»

بدأت وزارة الطيران السودانية تنظيم أربع رحلات كل أسبوع من القاهرة للخرطوم بداية من الأربعاء القادم.

يأتي هذا مع تواصل احتفال الوافدين السودانيين بمصر بهزيمة قوات حميدتي والمرتزقة الأفارقة في عدة مدن، ومواقع عسكرية بالسودان الشقيق.

وشهدت منطقة فيصل بالجيزة سهرات ليلية في مقاهٍ سودانية مساء الجمعة الماضي.

قال فرح شندي (تاجر جمال) لـ"الأسبوع": نحن نحضر الآن سجلات مفصلة بحسب سكان مناطق سودانية محددة محررة بالكامل وآمنة ولدينا عدد كبير من وافديي أم درمان يصل لحوالي 12 ألف وافد يعيشون بالجيزة، وأكتوبر منذ عامين والآن يواجهون صعوبة في المعيشة بمصر بسبب تراجع دعم مفوضية اللاجئين، وارتفاع أسعار السكن بمصر خلال الشهر الحالي لأرقام فلكية وصلت لـ20 ألف جنيه إيجار شقة ثلاث حجرات بفيصل، ونتواصل حاليًا مع مجموعات وطنية في أم درمان ثاني أكبر مدينة في السودان لترتيبات العودة بالتدريج، والتي فر منها عدد كبير من السكان بسبب القتل والدمار الذي شمل الجزء الكبير من ولاية الخرطوم عاصمة البلاد، وعلمنا أن الجيش السوادني يؤمنها حاليًا بعد أن حرر الضفة الغربية من نهر النيل والنيل الأبيض قبالة مدينة الخرطوم، ومدينة الخرطوم بحري.

أضاف شندي: قبل الحرب كان يبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة، ومنذ ثلاثة أسابيع مع بداية انتصار الجيش السوداني على ميليشيات الدعم السريع، وتوالي تطهير المدن خصوصًا أم درمان (كبرى مدن السودان) عادت بها الحياة الطبيعية في الأسواق.

وتابع شندي: نحن نقوم بجهد شعبي يتوازى مع ما تقوم به الحكومة السودانية وقد بدأت السفارة السودانية في القاهرة ترتيبات عودة الوافدين وتعمل على تسجيل وحصر الراغبين في العودة إلى البلاد، وفي نفس الوقت انتشرت على شبكات التواصل عدة مبادرات من سبع مجموعات تنظم عودة السودانيين الراغبين في ترك مصر.

يضيف إبراهيم حسن ضوي واحد من منظمي رحلات العودة: إن المبادرة التي تم إطلاقها هذا الأسبوع تتيح فرصة العودة الطوعية للسودانيين في مصر على أن تتولى السفارة الإجراءات الخاصة بمن لديهم غرامات، أو مخالفات في الإقامة ويحتاجون لتسويتها، وذلك بالتنسيق مع الجانب المصري لكل من دخل الأراضي المصرية بطريقة غير قانونية، لافتًا أنه تجري الآن ترتيبات، وتفاهمات مع الجانب المصري لتسهيل عبور الوافدين للسودان بدون عقبات حيث تبدأ المرحلة الأولى لإجراءات العودة الطوعية بحصر الراغبين في العودة وتصنيفهم (جغرافياً حسب مقر سكنهم بالسودان الآمن)، وبعد وصل التطمينات من الخرطوم نبدأ الشروع في الإجراءات الفعلية.

وأشار معتز عبد المغني (سائق حافلة خط وادي حلفا) إلى أن كثيرًا من السودانيين بمصر أعلنوا عن رغبتهم الطوعية بالعودة للسودان خاصة بعد أن شاهدوا فيديوهات نصر الجيش، وتطهير أم درمان، وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة، وتوالت الاتصالات من أبناء، وساكني المدينة للمهجرين بمصر مما جعلهم يقررون الرجوع لديارهم خصوصًا بعد أن أقرت حكومة السوادان تدشين (برنامج اللجنة العليا لبرنامج العودة الطوعية للسودانيين بمصر)، والتي تعمل لتنفيذ برنامج العودة للاجئين السودانيين كحل جذري للمشكلة بالتعاون بين وزارة الشؤون الإنسانية واللجنة العليا.

أضاف: الدولة السودانية حريصة على عودة السودانيين اللاجئين بمصر وفقًا لمتطلبات الاستقرار في الولايات المعنية، وحرصًا على عادات وتقاليد السودانيين وعدم لجوئهم لخيارات تشوه صورة السودان بالخارج.

تضيف مني مندي مدرسة رياضيات سودانية: قررنا العودة.. فالآن يتعذر علينا البقاء بمصر مع انعدام الدخل من التدريس، ومضاعفة قيمة الإيجارات والغلاء بمصر صعّب علينا العيشة.

تابعت: حاولت الحصول على عمل لكني فشلت كما أن مدخراتي التي كانت في حسابي البنكي نفدت بتدهور قيمة الجنيه السوداني.

ويقول مؤمن عبد الشافي سوادني (أمه مصرية لكنه كان يعيش بواد مدني) أنه لم يفكر كما الآخرين في التسجيل لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين لاعتقاده أن العودة إلى السودان ستكون قريبة بانتهاء القتال خلال فترة مع تسارع تحرير المدن السودانية من الميليشيات، مشيرًا إلى أنه علم من أهله بوجود حراسة في الولايات المعنية بعودة اللاجئين، ومتطلبات العودة لتلك الولايات، موجهًا الشكر لقيادة الجيش المصري الذي دبر حافلات لنقل وتأمين العائدين حتى معبر أشكيت بوادي حلفا.

وفي سياق متصل، ومع تزايد أعداد الراغبين في العودة أعلن عدد من الشباب والناشطين السودانيين بمصر عن مبادرة جامعة حملت عنوان (راجعين لبلد الطيبين)، وقد تأسست لمساعدة الأسر الراغبة في الرجوع بتوفير قيمة تذاكر السفر وتنظيم عملية النقل، وخصوصًا للذين دخلوا مصر بطريقة غير قانونية ونقلت وكالة السودان للأنباء السبت الماضي عن مصدر سوداني مسؤول في معبر أشكيت الحدودي أن المعبر يشهد هذه الأيام عودة أعداد غفيرة من السودانيين بمصر.

وأضاف أن الخطوة جاءت في إطار العودة الطوعية بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوداني هذا الشهر كما أن الأوضاع المعيشية الصعبة في مصر ساهمت في زيادة عودة الوافدين، وتصل من المدن السودانية برقيات يعلنها الجيش في السودان ونصره في عدة محاور، وكلها أسباب كانت دافعًا لرجوع أعداد كبيرة من السودانيين.

فيما أكد الكاتب السوادني محمد فضل أن غالبية الأسر السودانية كانت تعتمد على تحويلات نقدية من السودان لكن انخفاض قيمة العملة مقابل الجنيه المصري أثر بشكل كبير على القيمة الفعلية مع ارتفاع أسعار السلع في مصر كما أن آلاف السودانيين وصلوا مصر على أمل تلقي العون من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، لكنهم لم يحصلوا على شيء، وفضّلوا الرجوع خصوصًا المخالفين للوائح الدخول، وتم ترحليهم، مشيرًا إلى أن عدد الذين عادوا إلى البلاد عبر معبر أشكيت في أكتوبر الماضي بلغ 7890 شخصًا، وفي شهر نوفمبر وصل العدد 12 ألفًا، و539 شخصًا غالبيتهم من الأُسر الكبيرة.

ومن (مطار عابدين) الموقف البري الشهير زادت عدد الرحلات اليومية لمنطقة أبو سمبل على مدى الأشهر الأربعة الماضية، والعدد يتجاوز 22 ألفًا، ولا يزال الكثيرون في انتظار المغادرة.

فيما رحب فضل بمساعدة السودانيين بكندا في تحمل تكاليف المبادرة الخيرية (راجعين لبلدنا) لنقل السودانيين سواء القادمين بالطرق الرسمية، أو عن طريق التهريب، حيث تعمل على ترتيب نقل الراغبين في العودة بالقطار من القاهرة وصولاً إلى وادي حلفا من خلال معبر أشكيت، وبتكلفة تصل لحوالي 800 جنيه مصري للفرد.

وشهد ميناء قسطل البري زيادة في عدد السودانيين العائدين لبلادهم حسب رغبتهم علاوة على زيادة حركة المسافرين بين مصر، والسودان على الحدود البرية مع السودان التي شهدت بعض التكدس، والزحام على الحدود، خلال الفترة الحالية بالرغم من تقديم كافة التسهيلات للسودانيين، والمسافرين عبر منفذ "يآرقين" و"قسطل" البريين الحدوديين مع السودان.

وأضاف محمد فضل: بحكم عملي الصحفي تابعت جهود وزارة النقل المصرية المختلفة، وجهود أهل الخير لتسهيل انتقال المواطنين على الحدود البرية بين البلدين، وهناك زيادة في حركة نقل العائدين حيث تم فتح نقاط دعم من الهلال الأحمر المصري في الميناءين، وتوفير مزيد من عربات الإسعاف بالتنسيق مع الإسعاف المصري بجانب التنسيق مع إدارة أمن الموانئ والجوازات والجمارك وتمت زيادة العاملين بالمنفذين لاستيعاب كثافة المسافرين من مصر إلى السودان.

أما في محطة رمسيس فيوجد عدة شباب سودانيين يسهلون عملية نقل وتنظيم الرحلات، ومتابعة المسافرين من محطة القطارات بالقاهرة إلى أسوان، ومنها إلى نقطة أبو سمبل حيث توجد نقطة عسكرية، ومنها يتوجه المسافرون إلى حلفا عبر منفذ "أشكيت" الحدودي، فضلاً عن التسهيلات الكبيرة التي توفرها السلطات المصرية للراغبين في العودة.

مقالات مشابهة

  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
  • 40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
  • فشل خطة أوروبا لحماية الدعم السريع.. ما الذي حدث؟
  • بعد إعلان نجاح الجيش على قوات الدعم السريع.. الوافدون السودانيون يدشنون مبادرة «راجعين لبلد الطيبين»