أبرزت الصحف الكويتية، الصادرة صباح اليوم الإثنين، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان ضرورة التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد.

وفي صحيفة «الأنباء»، وتحت عنوان «السيسي وولي العهد السعودي يتوافقان على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة» ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء جرى خلاله التأكيد على قوة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتباحث بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تؤثر على الأمن والسلم الإقليميين.

وفي صحيفتي «الرأي» و«الوطن»، وبعنوان «محمد بن سلمان: توحيد الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي» أشارت الصحيفتان إلى أن ولي العهد السعودي تناول هاتفيا، مع كل من الرئيس السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.. وأن الرئيس السيسي وولي العهد السعودي أكدا ضرورة بذل كل الجهود عربيا وإسلاميا لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اطلاق النار بغزة الرئيس السيسي السيسي غزة وقف اطلاق النار الرئیس السیسی العهد السعودی

إقرأ أيضاً:

مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • وزير الخارجية الأمريكي: التوصل لوقف إطلاق نار في أوكرانيا لا يزال صعبا ومعقدا
  • سفراء سعوديون يؤدون القسم أمام ولي العهد محمد بن سلمان
  • هل بوتين مستعد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • محمد بن سلمان وبوتين يبحثان الجهود لحل الأزمة الأوكرانية
  • الكرملين: بوتين يجري اتصالًا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
  • زيلنسكي: الضمانات الأمنية لأوكرانيا سنبحثها خلال الهدنة حال التوصل لوقف إطلاق نار
  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة خروج فاعلية افتتاح المتحف الكبير بالمستوى اللائق بمصر
  • إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما