اجتياح الضفة يتواصل لليوم السادس.. والاحتلال يعتقل شقيق زكريا زبيدي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومناطق مختلفة في الضفة الغربية لليوم السادس على التوالي.
ومنذ فجر الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق في الضفة هي مدينة رام الله، وحي البالوع في البيرة، ومدينة نابلس، وبلدة تلفيت جنوب نابلس، وبلدة سيلة الظهر غرب جنين.
وصباح الاثنين، سلَّم جيش الاحتلال الإسرائيلي، جمعية الهلال الأحمر بالضفة الغربية جثمان فلسطيني عذبه وقتله بعد اعتقاله من محافظة جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان: "طواقمنا تتسلم شهيد أسير على حاجز سالم عمره 50 عاما مجهول الهوية، ونُقل الجثمان إلى مستشفى".
ونقلا عن مصادر أمنية فلسطينية، أفادت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" بأن "الشهيد هو الحاج أيمن راجح عابد من بلدة كفر دان غرب جنين، واعتُقل فجرا وعليه آثار تعذيب بعد تسليم جثمانه".
ارتقاء الحاج أيمن راجح "أبو اسلام" بعد اعتقاله وتعذيبه فجر اليوم
وقد تم تسليم جثمانه إلى اسعاف الهلال الأحمر ونقله إلى مستشفى جنين الحكومي
وهو والد الأسيران الجريح إسلام المعتقل منذ آب 2024 واحسان المعتقل إدارياً منذ حزيران 2023، ونجله أسامة مصاب منذ أيام
الرحمة له والصبر لكم pic.twitter.com/EWXMZjVQH0 — Hanaa. M (@HanaaM24) September 2, 2024
ومنذ منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة مدينتي جنين وطولكرم
ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة ومساء اليوم نفسه من طولكرم.
أما في جنين، فلا تزال العمليات مستمرة ودفع الجيش بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيم جنين ويفرض عليه حصارا مشددا، ويقتحم منازله وسط تبادل لإطلاق النار وأصوات انفجارات.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أسفرت العملية الإسرائيلية عن استشهاد 30 فلسطينيا، هم 18 في 5 في طولكرم و4 في طوباس و3 في الخليل، ما يرفع الشهداء في الضفة إلى 682 منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، يحيى الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي في حي الجابريات بمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال جمال الزبيدي عم الأسير لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل زكريا، ومنازل أشقائه يحيى وجبريل، وشرعت بتفتيش وتخريب في محتويات المنازل، قبل اعتقال شقيقة يحيى.
يذكر أن يحيى الزبيدي (49 عاما)، واجه الاعتقال عدة مرات، وأصيب عدة مرات، واستشهدت والدته، وشقيقه طه في الانتفاضة الثانية، متزوج وله ابن وابنة.
اعتقال الاسير المحرر يحيى الزبيدي شقيق الاسير القائد زكريا الزبيدي . pic.twitter.com/7LWfo212Cv
— أبوعريبان (@Areapan) September 2, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جنين الضفة فلسطيني غزة فلسطين غزة جنين الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من العودة لمخيم جنين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمنع الجيش الإسرائيلي، أمس، آلاف الفلسطينيين من سكان مخيم جنين شمالي الضفة الغربية من العودة إلى منازلهم.
وذكر شهود أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا على المدخل الرئيس لمخيم جنين بعد أن تواردت أنباء نقلاً عن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية بالسماح للسكان بالعودة إلى المخيم لوقت محدود ثم مغادرته.
وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي لاحق آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا على مدخل المخيم الرئيس وطردهم بالقوة.
ومنذ 21 يناير الماضي، خلّف العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة 56 قتيلاً فلسطينياً وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
بدوره، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من «مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات».
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أمس، عن أبو ردينة قوله إن «قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمدنيين، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأشخاص ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالاً لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف شخص».
وطالب أبو ردينة بـ«تدخل الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع».
وشدد على أن «الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة».