سودانايل:
2024-09-15@06:12:57 GMT

المادة تعذيب !!

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
المادة تعذيب !!
طيف أول :
زيد السجن ترباس
ومن قبل حذرنا الأجهزة النظامية من إرتكاب سلوك الميليشيات حتى لا يفرق الناس بينهما ، وحتى لايقف سفراء البلاد على منصة مجلس الأمن الدولي يشتكوا افعال الدعم السريع وهم يحملون على اكتافهم ذات الجرائم والأفعال والسلوك
ولطالما هذا يحدث في حراساتهم فكيف يرفضون مواساتهم بقوات الدعم السريع !!
وفي مايو من هذا العام وبعد أن اصدر الفريق عبد الفتاح البرهان قرارا بإعادة المادة 50 تحدثنا في هذه الزاوية أن الحرب مع الدعم السريع لاتحتاج الي توسعة صلاحيات خاصة هذه المادة التي تتعلق بالضبط والإحضار والحبس والتفتيش او بالأحرى ( الحبس والتعذيب)
لان الحرب هي معارك و نزال على الأرض ومواجهة بين قوتين عسكريتين في الميدان
وذكرنا أن الحكومة الكيزانية لا تريد بإعادة هذه المادة التخلص من (العدو)، لكنها تريد التخلص من العدو السياسي على طريقتها الخاصة المتمثلة في القتل البطئ والتلذذ بالتعذيب داخل الحراسات لتمارس عادتها القديمة بكل مشاعر الكُره والتشفي السياسي
وبالفعل إمتلأت الحراسات بالمواطنين الذين لهم علاقة بالثورة والاحزاب السياسية ومارس الجهاز بطشه على الأبرياء وقتل بالتعذيب صلاح الطيب من حزب المؤتمر السوداني، الحادثة التي رسمت خريطة جديدة كشفت عن عودة بطش وسوءات جهاز الامن واكدت أنه عاد فقط لممارسة حملاته الإنتقامية ضد القوى السياسية
لكن ان يروح ضحية تعذيب الجهاز مواطن برئ ليس له انتماء سياسي ويقبع في مكاتب الجهاز لعشرة ايام تحت وطأة التعذيب الي أن يفارق الحياة فهذا يعني أن الجهاز مافتح ابوابه إلا للانتقام من الشعب السوداني عامة
في حرب هو اول من أوقد شرارتها واول من أساءا للجيش والمؤسسة العسكرية مثلما اساءا لحكم المخلوع سابقا، وكان واحدا من اسباب زواله فما ارتكبه الجهاز طيلة تاريخه الأسود من جرائم ينكأ لها الجبين ، فكم من الأمين محمد نور راحت روحه بين ايدي هو المجرمين ولم يعرفه إعلام ولم تغلق له شوارع وتضرب له اسواق وتتظاهر بسببه قبيلة !! كم من روح بريئة تخلّص منها افراد وضباط جهاز الأمن واستغاثت حتى الموت ولم تجد احد ينقذها
ولكن مافعله الجهاز من قبل في الاستاذ احمد الخير وماوجده المتهمون من حماية من قبل السلطات العسكرية والأمنية هو واحدة من الأسباب التي كرست لسياسة الإفلات من العقاب فجهاز الامن اول ما اطلق الطلقة الاولى، فتح ابواب السجون على مصرعيها فقط لتهرب عناصره من العقاب فالحرب لم تقرع طبولها إلا لتحقيق عدة اهداف سياسية كان من بينها خروج كل السجناء والمحكومين من المنتمين للتنظيم وجهاز الأمن وقد حدث
ومن اجل عناصره المجرمة اطلق الجهاز سراح الآاف المجرمين في السجون الذين نجوا من العقاب على جرائم ماقبل الحرب، ومن الإتهام في الجرائم مابعد الحرب، بعد ما اصبح المتهم واحد في الساحة هو قوات الدعم السريع ، وتحت هذه الواجهة تتم ممارسة ابشع الجرائم، وارتكبت قوات نظاميه ذات السلوك الذي ارتكبته الدعم السريع، وعمت فوضى التعدي والتشفي والإنتقام
وما ارتكبه جهاز الأمن في الراحل الامين محمد نور هو، اثبات جديد لهويته الإجرامية ورغبته الممتدة والمتوارثة في عمليات التعذيب ووضع الحد لنهاية حياة المواطنين الأبرياء
سلوك وحشي بربري اطلق فيه البرهان زمام الأمر الي وحوش تنهش الأجساد ضربا مبرحا حتى الموت
والإتهام بتهمة (جنجويدي دعامي) اصبح المواطن يدفع روحه كل يوم ثمنا لها دون اثبات وبلادليل ، مئات المواطنين الذين تم إقتيادهم الي جبال امدرمان ليس لهم ذنب سوى انهم ظلوا في مناطق الدعم السريع ولم يجدوا سبيلا للنزوح حاصرهم الدعم السريع وقبضتهم الكتائب ولم ينجو احد
وخمسة وحوش ليس من بينهم فرد ينتمي للجيش ولا للدعم السريع ، حادثة تكشف الوجه الاجرامي للطرف الثالث في الحرب فالموت في حراسات جهاز الأمن هو عمل اجرامي لم يتم عن طريق الصدفة او القصف بالخطأ هذا قتل مع سبق الاصرار والتعذيب والتخطيط لجريمة ممنهجة يجب ان تحاكم الدوائر العدلية والمنظمات الدولية مدير جهاز الأمن وقيادات جهاز امن ولاية كسلا وكل من له يد في قتل المجنى عليه.


طيف أخير :
#لا_للحرب
أكثر من 20 ألف شخص معرضون لخطر ⁧ المجاعة⁩ في "مورني" غرب دارفور⁩ يتلقون مساعدات حيوية من قِبل برنامج الغذاء العالمي
حرب التخلص من المواطن بطرق متعددة
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع جهاز الأمن

إقرأ أيضاً:

تطوير جهاز يستخدم حرارة الجسم لتشغيل المصابيح وشحن البطاريات

طُوِّر في واشنطن جهاز مرن وقابل للارتداء يحول حرارة الجسم إلى طاقة كهربائية لتشغيل أجهزة إلكترونية صغيرة مثل البطاريات والمصابيح المضيئة LED.
وبحسب الباحثين من جامعة واشنطن، سيمكن هذا الجهاز فور وضعه على الجلد، من إضاءة مصباح باستخدام حرارة الجسم فقط، وهو إنجاز لم يكن ممكناً من قبل باستخدام الأجهزة التقليدية.تصميم الجهازوصمم الفريق البحثي الجهاز ليتلاءم بشكل مثالي مع شكل ذراع الشخص، ويظل فعالاً حتى بعد تعرضه للثقب أو التمديد المتكرر، كما يتميز الجهاز بمرونته الفائقة مقارنة بالأجهزة التقليدية الصلبة والهشة التي تعتمد على الحرارة لتوليد الكهرباء. وليس من الضروري أن يظل الجهاز على أذرعة البشر فقط، حيث يمكن أن يستخدم في تطبيقات متنوعة، مثل تثبيته على الأجهزة الإلكترونية التي ترتفع حرارتها أثناء التشغيل، كخوادم مراكز البيانات، للاستفادة من الحرارة المهدرة في تشغيل مستشعرات لمراقبة درجة الحرارة والرطوبة، مما يساعد على تقليل استهلاك الطاقة.
أخبار متعلقة كوريا الجنوبية تسجل ثاني حالة إصابة بفيروس التهاب  الجلد العقديبـ45 مئوية.. الدمام الأعلى حرارة في المملكةنائب أمير الشرقية يطلع على منجزات مؤسسة "تطوير جزيرة دارين وتاروت"وأشار الباحثون إلى أنه يمكن استخدام هذا الجهاز لتسخين أو تبريد الأسطح، ما قد يفتح الباب لاستخدامه في تقنيات الواقع الافتراضي وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء لخلق إحساس بالحرارة أو البرودة على الجلد، وتعزيز راحة المستخدمين لهذه الأجهزة بطرق جديدة ومبتكرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش يتوقع إنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري و يكثف غاراته الجوية على “الدعم السريع” في مدن عدة
  • الدعم السريع تتهم الجيش بتعمد قصف وتدمير مصفاة الجيلي
  • وفاة اثنين أو ثلاثة معتقلين يوميًا في معتقلات الدعم السريع
  • 9 اختصاصات لجهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة والمتحفظ عليها
  • آثار تعذيب على أجساد فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال بغزة
  • مصطفى تمبور: نحن مع استمرار الحرب حتى تنتهي ميليشيا الدعم السريع إلى الأبد
  • جهاز مدينة الشيخ الشيخ يواصل إزالة مخالفات البناء
  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع (صورة)
  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لميليشا الدعم السريع (صورة)
  • تطوير جهاز يستخدم حرارة الجسم لتشغيل المصابيح وشحن البطاريات