#سواليف

كشف موقع Ynet الإسرائيلي مضمون #وثيقة أعدتها #تل_أبيب في مايو الماضي ووافقت ” #حماس ” على معظم شروطها قبل تعديلات أضافها عليها بنيامين #نتانياهو، نسفت إمكانية الاتفاق و #تحرير_الرهائن.

وقال الموقع إنه “بعد ظهر يوم السبت 27 يوليو، تم الانتهاء من إعداد وثيقة من سبع صفحات باللغة الإنجليزية في إسرائيل.

الجزء المركزي منها هو الصفحتان الأوليتان والتي تم إرسالها ذلك المساء إلى الدول الثلاث التي تتوسط بين إسرائيل وحماس: الولايات المتحدة، قطر ومصر”.

وأشار إلى أن “الوثيقة تبدأ بصفحتين من النص غير الكامل، تليها ثلاث صفحات من الخرائط وصفحتين من الجداول، قائمة بأسماء لبعض المختطفين في غزة حسب الفئة”، وعلق مسؤول إسرائيلي على ذلك قائلا: “سيحكم التاريخ يوما ما على هذه الوثيقة بقسوة شديدة”.

مقالات ذات صلة إعلان أسماء الناجحين في امتحان دبلوم المعهد القضائي 2024/09/02

وأفاد المسؤول بأنه “في أعلى الوثيقة، مكتوب أنها وثيقة إيضاح، ولكن في رأيي أن اللقب الأنسب لها هو #وثيقة_الدم، لأن صفحاتها ملطخة بدماء #الشهداء”، مضيفا: “ستة مختطفين قتلوا في النفق برفح… أسماء أربعة منهم مدرجة في الملحق الموجود في نهاية الوثيقة. لولا التخريب المتعمد الوارد في الوثيقة لمنع التوصل إلى اتفاق، كان يمكن أن يكون قد أطلق سراحهم بالفعل منذ فترة طويلة، وأن يكونوا هنا معنا على قيد الحياة”.

وتابع قائلا: “في نهاية المطاف، وُلدت هذه الوثيقة في الخطيئة، وهي محاولة من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لنسف اللحظة الإيجابية التي كانت في المفاوضات، عندما بدا أننا جميعا قادرون على الاجتماع معا بشأن اتفاق، وعلى كتابته وإنتاجه. وبدلا من ذلك، غمرت المعلومات المضللة الجمهور الإسرائيلي، إن لم يكن الأكاذيب الصريحة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وثيقة تل أبيب حماس نتانياهو تحرير الرهائن الشهداء

إقرأ أيضاً:

“حزب الله سيسحق غوش دان وخليج حيفا”.. جنرال إسرائيلي يحذر من توسيع الحرب ضد لبنان

الجديد برس:

تحدث مفوض شكاوى الجنود السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، واللواء في الاحتياط، إسحاق بريك، عن “العواقب الوخيمة” التي ستترتب على “إسرائيل” إذا قررت توسيع الحرب على لبنان، مشيراً إلى أن تهديدات كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية بشأن ذلك هي “تهديدات عقيمة، ولا جدوى فيها”.

وفي حوار مع القناة الـ”12″ الإسرائيلية، قال بريك إن “أخطر كذبة تُروج الآن، والتي قد تصنع مأساة شديدة لإسرائيل، هي أن الجيش سيخرج في هجوم على حزب الله”.

وعقّب على ذلك بالقول: “فليفهم الجمهور الحقيقة. ذلك الجيش الصغير جداً، والذي قُطِعَ إلى 6 فرق، والذي لا يمكنه القضاء على حماس لأنه لا يمكنه البقاء في المناطق التي احتلها، سيواجه مشكلات كثيرة إذا شن حرباً واسعة على لبنان”.

وضمن هذه المشاكل، بحسب بريك، “معاناة الجيش الإسرائيلي بسبب الأمور اللوجسيتة والصيانة والذخيرة وقطع الغيار، بحيث لديه دبابات غير صالحة”.

وأضاف أنه “حتى لو تمكّن الجيش من الوصول إلى حدود الليطاني، فإنه سيجد أن عليه المغادرة خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لأنه لا يوجد من يحل مكانه”، مشيراً إلى أن وزير الدفاع، يوآف غالانت، كان أقر بأن لا نية للجيش الإسرائيلي في البقاء في لبنان، الأمر الذي يعني أن خطوة كهذه، “لن تحقق شيئاً”.

لكن الأخطر من ذلك، أنه “في اللحظة التي ستشن إسرائيل هجوماً واسعاً على لبنان، فإنها ستتسبب باندلاع حرب مع حزب الله، ستتحول إلى حرب إقليمية أيضاً”، وفق بريك.

وتابع أن “على الجمهور أن يفهم أن حزب الله سيبدأ إطلاق آلاف الصواريخ على غوش دان وخليج حيفا وأهداف استراتيجية، مثل المياه والكهرباء وقواعد سلاح الجو والبحر والبر، من اللحظة التي تبدأ فيها إسرائيل هجوماً برياً على لبنان”، مؤكداً أن حزب الله سيتسبب “بأضرار جسيمة في إسرائيل”.

وزعم بريك أن “إسرائيل قد تسحق بيروت كلها”، لكنه أكد أن حزب الله “سيفعل بإسرائيل الأمر نفسه في غوش دان وخليج حيفا”.

وحذر من سيناريو “عواقب دخول كل الجيش اليوم للبنان، بحيث سيؤدي ذلك إلى انفجار في قطاعات أخرى، مثل الضفة الغربية وعند الحدود مع الأردن ومصر، في حين أنه ليس هناك جيش ليدافع عن الجميع”.

وفي ضوء هذه الوقائع والسيناريوهات، تطرق بريك إلى ما يجب أن تكون عليه أهداف الحرب في قطاع غزة والشمال، في هذا الوقت، مشيراً إلى أن “هناك طريقاً واحداً للخروج من هذا كله، وهو مرتبط بالحديث عن الأسرى، فمن الواجب على إسرائيل اليوم أن توقف القتال وتُعيد الأسرى، على أمل أن يؤدي وقف القتال في غزة إلى وقف القتال ضد حزب الله”.

وأوضح أن “أهم ما يجب أن تفعله إسرائيل بعد تحقيق التهدئة، هو حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، لأنه ليس لديها أي أمل في الحرب التي قرر بنيامين نتنياهو أن يستمر فيها مع كل الدول العربية، في الوقت الذي ليس لدى إسرائيل موارد للاستمرار في المواجهة، وليس لديها نفس طويل، ولا تمتلك القدرة على الانتصار في الحرب”.

وأضاف بريك أن نتنياهو وغالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بدلاً من ذلك، “تسببوا بأكبر إخفاق في إسرائيل في غلاف غزة، والآن يتسببون بثاني أكبر إخفاق منذ قيام إسرائيل، متمثلاً بالهزيمة أمام حماس، وعدم استعدادهم لإعادة الأسرى عبر اتفاق، انطلاقاً من كذبة هائلة، مفادها أن الجيش سيُقوضها بعد وقت قليل”، وهو أمر “لا أساس له من الصحة.. لقد خسرت إسرائيل هذه الحرب”.

مقالات مشابهة

  • بتقديم أدلة جديدة.. جنوب إفريقيا تصر على إدانة “إسرائيل” في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها
  • جنوب إفريقيا تؤكد تصميمها على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها ضد “إسرائيل”
  • أفريكا انتليجنس: “بن قدارة” ينأى بنفسه عن الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليًا
  • نقل جثمان “عائشة” التركية التي استشهدت برصاص الإحتلال الإسرائيلي
  • شاهد بالفيديو.. عريس سوداني “يغرق” داخل أموال طائلة من “النقطة” التي رماها عليه أصدقائه “الجلابة” في ليلة زفافه والجمهور يصنفها بأنها أعلى “نقطة” حديث في التاريخ (مليارات وقروش زي الرز)
  • “لم تفعل أي شيء”.. الكشف عن حوار حاد بين نتنياهو وعائلة أسير إسرائيلي عثر على جثته في رفح
  • “حزب الله سيسحق غوش دان وخليج حيفا”.. جنرال إسرائيلي يحذر من توسيع الحرب ضد لبنان
  • سرايا القدس تدك موقع “أبو مطيبق” وتُسيطر على طائرة صهيونية وسط القطاع
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يواصل إفشال “صفقة التبادل”
  • تقرير: دول عربية ضمن خانة الدول “عالية المخاطر” في التعرض للكوارث الطبيعية (وثيقة)