كانت سيطرة كاملة بدأت من الاعلى الى الادنى .. رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء لتصل الامور حتى الى الادارات العامة وماهو ادنى منها والهدف السيطرة والهيمنة.. وتذهب فيما بعد المخططات الى ما هو ابعد .
اللعب على التناقضات الداخلية والمجتمعية وخلق صراعات وفتن مناطقية وطائفية ومذهبية وعرقية وطرح مشاريع تؤدي الى اضمحلال هويات ومجتمعات كبيرة وصغيرة داخل البلد الواحد .
الاسواء انهم دخلوا بكل مفاصل التربية والتعليم وهي واحدة من اخطر ممارسات الهيمنة الاستعمارية الامريكية الغربية الصهيونية الثقافية وهم يعلمون بحقيقة ان الغزو العسكري يمكن مواجهته ولكن الغزو الثقافي والفكري والمعرفي خاصة اذا وصل لابناء هذه المجتمعات منذ المراحل الاولى للتربية و التعليم وصولاً الى الشهادات العليا وكل هذا مسخ لكل المبادئ والقيم والاخلاق الدينية والوطنية والقومية والانسانية .
اذا اردت تدمير اي شعب من الشعوب فاستهدفه في لقمة عيشه وفي تربيته وفي تعليمه وهذا بالنسية للكثيرين من الذين لهم اهتمامات في هذا المجال او تلك كان مدركا وكان الحديث ان مدارسنا وحتى جامعتنا تخرج اشباه أميين والامية مستويات مع ان هناك أميين يفهمون بما لا يقارن افضل من دكاترة مرحلة الهيمنة الامريكية .
انه الدمار الشامل عبر القوة الناعمة ويبدو لي انهم نجحوا الى حد ما ووصلوا الى غسل أدمغة الكثيرين عبر عمل تراكمي عمره ليس سنوات وليس عقد من الزمن بل لعقود وهو عمل تامري خبيث كما كنا نقول دائماً .
المسالة لا تتوقف عند اليمن بل تمتد الى كل بلدان شعوبنا العربية الاسلامية ويكفي لمعرفة هذا ننظر الى موقف ليس الانظمة ولا نخب المجتمع السياسية والفكرية والثقافية والاقتصادية بل الى الشعوب والمجتمعات في كليتها مما تتعرض له فلسطين عامة وغزة خاصة وكيف ان الناس في الغرب الاستعماري يخرجون في مظاهرات تمتد من الجامعات الى الشوارع الى كل مكان في حين ابناء الامة من العرب والمسلمين في غفوة وسبات الا من رحم ربي .. صحيح ان هناك اسباب وعوامل اخرى لهذا الموت العربي والاسلامي السريري ولكن الدور الاساسي كان لهذا النهج الممنهج لذا علينا ان لا نستغرب عندما نشاهد اكثر من البعض يتلذذون بالعدوان على اوطانهم وتدمير شعوب أمتهم ومقدراتها ويستمراون نهب الثروات وتقسيم الاوطان. الحديث يطول والقضية اكبر من ان تكتب في مقال علينا ان نعيد النظر في كل شي والقضية اكبر من القاء القبض على خلايا تجسسية بل وباء قد عم والمعالجة تحتاج الى ارادة ووعي وإخلاص وصبر والا فأن التوقف في نصف الطريق لن يؤدي الا الى الاسواء والحليم تكفيه الاشارة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«السبكى» يعقد اجتماعًا مع رؤساء الأقاليم ومديري الأفرع لمتابعة العمل بـ«التأمين الشامل»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الهيئة، ورؤساء الأقاليم، ومديري الأفرع بالمحافظات التي تُطبق بها منظومة التأمين الصحي الشامل، لمتابعة مستجدات العمل، وبحث سبل تعزيز الأداء داخل المنشآت الصحية، بما يضمن تحقيق أعلى كفاءة تشغيلية، والارتقاء المستمر بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد السبكي تقارير الأداء في مختلف المحافظات، ومؤشرات جودة الخدمات الصحية، كما تابع تنفيذ خطط التطوير في المنشآت الصحية، مؤكدًا على ضرورة التعامل الجاد مع أي تحديات والعمل على تذليلها، مع البناء على النجاحات السابقة لضمان استدامة التميز في تقديم الخدمات الصحية.
وأكد رئيس الهيئة، على أهمية تكثيف المرور الميداني والتقييم المستمر للأداء لضمان تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتحقيق أعلى معدلات رضاء المنتفعين، مشيرًا إلى أن المتابعة الدورية تتيح التدخل السريع لحل أي معوقات، وتعزز من كفاءة تشغيل المستشفيات والمنشآت الصحية.
كما اطلع الدكتور أحمد السبكي، على خطط تطبيق مفهوم الرعاية الصحية المبنية على القيمة، الذي يهدف إلى تحقيق أعلى كفاءة تشغيلية، مع تحسين جودة الخدمات عبر أفضل استثمار للموارد، مؤكدًا أهمية الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة لتعزيز تنافسية المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وتطوير نموذج رعاية صحية متكامل وفق أحدث المعايير الدولية.
وفي إطار دعم الكوادر البشرية وتحفيز العاملين، وجّه رئيس الهيئة بإجراء دراسة مقارنة للأجور مع مختلف القطاعات الصحية، لضمان تحقيق التوازن والعدالة الوظيفية، وتحفيز العاملين بما يتناسب مع حجم مسئولياتهم، مؤكدًا على أن دعم الموارد البشرية يمثل أحد الأولويات الاستراتيجية للهيئة، بما يسهم في تعزيز بيئة العمل وتحفيز الابتكار والتطوير المستمر.
كما تابع رئيس الهيئة مستجدات النظام الإداري داخل المنشآت الصحية، مؤكدًا على أهمية تحديد الصلاحيات والمسئوليات، وتعزيز حوكمة العمل لضمان أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والإنتاجية، وشدد على ضرورة التواصل المستمر مع أعضاء مجلس النواب لرصد احتياجات المواطنين، والعمل على تطوير الخدمات الصحية وفقًا لأولويات المرحلة الحالية.
وفي سياق تعزيز كفاءة التشغيل، تابع رئيس الهيئة جهود تحقيق التكامل بين المنشآت الصحية داخل كل إقليم، لضمان الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والطبية، وتحقيق أعلى إنتاجية وربحية بأقل تكلفة، مع الاستفادة من التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في تطوير الخدمات الصحية.
وفي ختام الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد السبكي خطط استمرار تطوير التشغيل داخل المنشآت الصحية، والتي تشمل تحسين إدارة الموارد البشرية، وتعزيز التحول الرقمي، وتطوير منظومة الإمداد الطبي والخدمات المساندة، مثل الأمن، والنظافة، والتغذية، والفندقة، وإدارة دورة الإيرادات، بما يسهم في تحسين كفاءة تقديم الخدمات وتعزيز رضاء المواطنين.
وحضر الاجتماع كل من: الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتورة سالي عبدالرؤوف، مساعد المدير التنفيذي لشئون تهيئة المنشآت العلاجية ومدير عام الإدارة العامة لشئون الأفرع، الدكتور محمد سامي، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل وتنمية الموارد ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، الدكتور محمد نشأت، رئيس إقليم جنوب الصعيد، الدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة ومدير فرع الهيئة بجنوب سيناء، الدكتور محمد شعبان، مدير فرع الهيئة بالأقصر، الدكتور محمد عبدالهادي، مدير فرع الهيئة بأسوان، الدكتور أحمد حسن، مدير فرع الهيئة ببورسعيد، الدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، الدكتور أحمد شفيق، مدير فرع الهيئة بالسويس، الأستاذ محمد إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للإدارة القانونية برئاسة الهيئة، الدكتورة هبة أسامة داوود، عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتور شادي فرحات، رئيس وحدة التطوير والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور مهند عاطف، مدير إدارة الدراسات والبحوث.
IMG-20250214-WA0004 IMG-20250214-WA0003