محافظة هروب.. طبيعة خلابة ووجهة سياحية تجذب الزوار
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
المناطق_واس
تمتاز منطقة جازان بمقومات سياحية وبيئية متنوعة وقدرات تنافسية توفرت من خلال الرؤى والبرامج والمبادرات التي تبنتها الدولة في السنوات الأخيرة؛ لدعم وتطوير القطاع السياحي بالمنطقة مما جعلها تتبوأ مكانة متميزة على خارطة السياحة بالمملكة.
وتعد محافظة هروب التي تبعد بحوالي 110 كيلومترات عن مدينة جيزان، أهم محافظات المنطقة ووجهة سياحية رائدة، لما تملكه من مقومات سياحية كبيرة، وطبيعة خلابة وفريدة، تضاف إلى مقومات المنطقة التي تزخر بها بكل المحافظات، مما جعلها مقصداً ومحل اهتمام للزوار الذين يرغبون في التمتع بجمال الطبيعة والاستمتاع بمناظرها الخلابة، وغاباتها الفريدة، وجوها العليل، والمياه التي تجري في أوديتها.
وشهدت المحافظة خلال الأسابيع الماضية اليوم هطول أمطار تراوحت ما بين متوسطة إلى غزيرة، جعلها تبدو أمام أعين زوارها بِحُلةٍ خضراء توشحت بها غاباتها وسهولها وجبالها إلى جانب مشاهد حية للضباب.
وتشهد المحافظة كغيرها من محافظات المنطقة بمشروعات تنموية في جميع المجلات المختلفة، التي تسهم في تلبية احتياجات المواطنين، وتواكب رؤية المملكة 2030، فضلاً عن الاهتمام بالجانب السياحي، ودفع عجلة التنمية نظراً لما تمتلكه من مقومات سياحية جعلتها تخطو خطوات كبيرة نحو جذب السياح، والتعريف بمقوماتها، والتي تأتي مع مثيلاتها من المحافظات الأخرى.
وتعد المدرجات الزراعية من أهم معالم الجمال في هَرُوب حيث تنقسم المحاصيل الزراعية إلى ثلاثة أقسام: الحبوب وأهمها البن، والقمح، والذرة بنوعيها، والشعير، والدخن، والبر، ومحاصيل الفاكهة وأهمها: المانجو، والليمون، والسفرجل، والموز، والجوافة، والتين بنوعيه، والنباتات العطرية وأهمها: الكادي، والنرجس، والبعيثران، والريحان، والبردقوش، والخزام، فضلاً عن التراث والألعاب الشعبية.
ومن الأماكن السياحية في محافظة هروب وادي هَرُوب، فهو يمتاز بجريان الماء العذب به على مدار السنة، ووادي وساع، ووادي الرزان، ووادي شهدان، ووادي الجشاء، ووادي وعال، ووادي حجن، فتلك الأودية يرتادها السائحون ويستمتعون بجمالها، وهناك شلالات مثل: شلالات وادي شهدان، ووادي وعال، إضافة إلى مواقع سياحية أخرى تتمتع بالمناظر الخلابة، مثل: موقع خوجرة، وجبل منجد، وجبل الفقارة، وجبل نعمة، وضيعة الصهاليل، والجوين، والهياج، والبازخ، والفقر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظة هروب
إقرأ أيضاً:
مخاوف من هروب الشركات الإسبانية نحو المغرب بسبب رسوم ترامب
ابتداءً من هذا اليوم، سترتفع تكلفة تصدير المنتجات الإسبانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 20% نتيجة الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها بشكل عام على صادرات الاتحاد الأوروبي نحو الولايات المتحدة. لكن في المقابل، ستُفرض على المنتجات القادمة من المغرب رسوم جمركية أقل بكثير – تحديدًا النصف (10%)، ما يمنح المغرب ميزة تنافسية واضحة على حساب إسبانيا.
وراء هذا القرار أبعاد اقتصادية مباشرة وأخرى جيوسياسية أعمق: فالمغرب يُعد، منذ عقود، حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة عند بوابة البحر المتوسط وفي نقطة ارتكاز حساسة لأمن أوروبا الغربية، ما يُضفي أبعادًا عسكرية واستخباراتية على هذا التوجه الأميركي.
تهديد مباشر للمصالح الإسبانية
الميزة التنافسية التي يمنحها ترامب للمغرب ستُشكّل مشكلة إضافية لإسبانيا، إذ ستؤثر على منتجات تحظى بثقل كبير في ميزانها التجاري مع الولايات المتحدة، والتي تُنتَج –أو يمكن إنتاجها– بسهولة في المغرب كذلك.
على مدى سنوات، شهدت السوق الإسبانية تحولًا تدريجيًا للاستثمارات نحو المغرب، حيث فضلت العديد من الشركات إنتاج سلعها هناك وبيعها في أوروبا. أحد الأمثلة الواضحة هو الفاصوليا الخضراء المغربية التي تملأ رفوف المتاجر الإسبانية. أما الآن، ومع اشتداد الحرب التجارية، فهذه الشركات –ذات الأصول الإسبانية لكنها مستقرة في المغرب– ستحظى بميزة تصديرية كبرى نحو السوق الأميركية، مقارنة بنظيراتها الموجودة في إسبانيا. وكلما سَهُل الأمر على الآخرين، ازداد تعقيده على الشركات الإسبانية.
تصاعد المخاوف من هروب الاستثمارات
هذا الوضع يُغذّي المخاوف من نزوح استثمارات الشركات الإسبانية نحو المغرب. مدى اتساع هذه الظاهرة سيتوقف على مدة الحرب التجارية، والرسائل التي سيلتقطها المستثمرون بشأن أفضلية التموقع في المغرب على المدى البعيد، بما يتيحه من امتيازات في التجارة الدولية.
المنتجات في دائرة الخطر
بحسب بيانات DataComex، بلغت صادرات إسبانيا إلى الولايات المتحدة عام 2024 حوالي 18.179 مليار يورو. وتشمل هذه الصادرات طيفًا واسعًا من المنتجات، لكن الأكثر أهمية تتركز في نحو 15 سلعة فقط.
من أبرزها زيت الزيتون والدهون النباتية (أكثر من 1.240 مليار يورو)؛ المنتجات الدوائية (1.095 مليار يورو)؛ الزيوت العطرية والعطور (824 مليون يورو)؛ ومنتجات زراعية وغذائية متنوعة؛
كما باعت إسبانيا للولايات المتحدة 420 مليون يورو من المعلبات (فواكه وخضروات)؛ وأكثر من 400 مليون من المشروبات (خاصة النبيذ)؛ و105 ملايين من المعلبات الحيوانية والسمكية؛ و121 مليون من الحبوب؛ و168 مليون من البقوليات والخضروات؛ و185 مليون من الأسماك والمأكولات البحرية؛ و144 مليون من اللحوم؛ و72 مليون من الفواكه؛ و158 مليون من السكر والحلويات؛ و121 مليون من القهوة والمشروبات العشبية.
« خطر » الترحيل الصناعي
ليس كل قطاع قابل لنقل مراكز الإنتاج بسهولة، فهناك عوائق تقنية في بعض المجالات، لكن في أخرى، الأمر ممكن نسبيًا.
القطاع الزراعي والغذائي المغربي يتمتع بإمكانيات كبيرة. هذه المجالات بالذات قد تشهد تحول الاستثمارات إليها بحثًا عن تقليل التكاليف الإنتاجية، خاصة في ظل الرسوم الجمركية التي تجعل الإنتاج في المغرب أكثر جاذبية.
في بعض الحالات، قد يكون نقل الإنتاج إلى المغرب سهلاً نسبيًا، كما في حالة المختبرات الصيدلانية، بينما يكون الأمر أعقد بالنسبة لمصانع السيارات.
التأثير الفوري
إلى جانب الخوف من الهجرة الاستثمارية على المدى المتوسط، هناك تأثير مباشر سيحدث فورًا. في المنتجات التي يُنتجها كل من المغرب وإسبانيا، سيصبح المغرب، بفضل الرسوم المنخفضة، مُصدّرًا أرخص بكثير إلى السوق الأميركية.
لذا، تُعرب الشركات الإسبانية في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية عن قلق كبير من أن تكون الضحية الأولى لهذه الحرب الجمركية.
عن ( okdiario.com)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة ترامب تعريفات رسوم شركات صناعة