إضراب عمالي في إسرائيل يعطل خدمات ورحلات جوية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تعطلت خدمات عامة في عدة مناطق في إسرائيل، الاثنين، استجابة لإضراب عام أعلنه أكبر اتحاد عمالي في البلاد للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة إلى ديارهم.
ودعا رئيس اتحاد نقابات العمال "الهستدروت" الذي يمثل مئات الآلاف من العاملين في عدة قطاعات اقتصادية أمس الأحد إلى الإضراب بعد العثور على جثث ستة رهائن في نفق بجنوب غزة.
وأثارت استعادة جثث الرهائن صدمة كبيرة في إسرائيل، بحسب رويترز، دفعت ما لا يقل عن نصف مليون شخص أمس الأحد إلى النزول إلى الشوارع في القدس وتل أبيب للاحتجاج.
وفي محاولة لتهدئة الإضراب، خاطب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، محكمة العمل الإسرائيلية التي كان من المقرر أن تنعقد صباح الاثنين، لكن عدة قطاعات لبت الدعوة التي أيدتها أيضا العديد من مجموعات أصحاب العمل منها رابطة المصنعين الإسرائيليين وقطاع التكنولوجيا المتقدمة.
وتوقفت بعض الخدمات في مطار "بن غوريون" الرئيسي في إسرائيل لكنه يواصل استقبال الرحلات القادمة.
وتوقفت خدمات الحافلات والقطار الخفيف في العديد من المناطق أو واصلت العمل على نحو جزئي.
وأضرب العاملين في ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل القدس تل أبيب بن غوريون إسرائيل إضراب نتنياهو اقتصاد عالمي إسرائيل القدس تل أبيب بن غوريون أخبار إسرائيل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقد صوت جميع أعضاء مجلس الأمن لصالح مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في غزة عدا الولايات المتحدة.
وكان مشروع القرار يطالب بإطلاق سراح الاسرى وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ”المعيب”، مشددا على أن إسرائيل “لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين”.
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.
وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.
وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.