وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيرته الإندونيسية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم 10 أغسطس الجاري، اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الإندونيسية "ريتنو مارسودى".
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تناول أوجه العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا وسبل تعزيزها خلال المرحلة القادمة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين البلدين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزيريّ الخارجية تبادلا الرؤى حول آخر مُستجدات قضايا المنطقة، وفي مُقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والشأن الليبي والأزمة السودانية، حيث حرصت الوزيرة الإندونيسية على الاستماع للرؤية المصرية إزاء سُبل التوصل إلى تسويات عادلة وشاملة لقضايا وأزمات المنطقة نحو تحقيق الاستقرار المنشود.
من جانبها، أكدت الوزيرة الإندونيسية، أن بلادها تعول على الدور الهام الذى تلعبه مصر كعنصر رئيسي للاستقرار في المنطقة، معربة عن أملها في استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتصال ا هاتفي ا شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.