الجامعة العربية تشارك في مراقبة الانتخابات النيابية بالأردن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتشكيل بعثة من الجامعة برئاسة السفير خليل ابراهيم الذوادي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، للمشاركة في مراقبة الانتخابات النيابية الأردنية المقرر إجراؤها 10 سبتمبر الجاري، وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام للجامعة العربية من المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وفي ضوء الاهتمام الذي توليه الجامعة العربية لمواكبة الاستحقاقات الانتخابية التي تجرى في دولها الأعضاء، وانطلاقاً من حرصها على دعم وتعزيز مسيرة الديمقراطية وترسيخ الحكم الرشيد.
وذكرت الأمانة العامة للجامعة العربية - في بيان اليوم الاثنين أن البعثة ستقوم خلال الفترة المقبلة بالالتقاء بمختلف الأطراف المعنية بالانتخابات وعلى رأسها الهيئة المستقلة للانتخاب، وذلك بهدف الاطلاع على الجهود المبذولة من قبل مختلف شركاء العملية الانتخابية لتنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
وستصدر البعثة بيانها التمهيدي المتضمن ملاحظاتها الأولية حول عملية المراقبة، كما ستصدر تقريرها النهائي الذي سيتم رفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي سيتناول ملاحظاتها التفصيلية حول الانتخابات والتوصيات التي قد تسهم في تطوير وتحسين الاستحقاقات الانتخابية المستقبلية، والذي سيرسل لاحقاً إلى الجهات المعنية في المملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الانتخابات النيابية الأردن أحمد أبو الغيط موسى المعايطة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.