ختام فعاليات "صيف بلدنا" في جمصة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اختتمت فعاليات الموسم الرابع من مهرجان "صيف بلدنا"، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
تأتي هذه الفعالية ضمن البرامج الصيفية التي تتبناها وزارة الثقافة، بهدف نشر الثقافة والفنون وتوفير الأنشطة الترفيهية للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، مع التركيز على المناطق الساحلية خلال فصل الصيف.
شهدت مدينة جمصة في اليوم الختامي عروضًا فنية مميزة استقطبت أعدادًا كبيرة من الجماهير والزوار، بدأت الفعاليات بعرض قدمته فرقة المطرية التلقائية للسمسمية تحت قيادة المدرب خالد الشناوي، حيث أمتعت الفرقة الحاضرين بمجموعة من الأغاني التراثية والشعبية التي تعبر عن الهوية المصرية، مثل "بسم الله سمينا بدينا"، و"يا دنيا سمعاني"، و"أنا واد صياد من بحري"، بالإضافة إلى أغنية "عظيمة يا مصر" التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير. وقد نجحت الفرقة في تقديم عروض تعكس التنوع الثقافي والغنى الفني الذي تتميز به مختلف مناطق مصر.
العروض الفلكلورية تضفي بهجة خاصة
كما قدمت فرقة بني سويف للفنون الشعبية بقيادة وائل عيد مجموعة من العروض الفلكلورية التي تعكس التراث الشعبي لمحافظة بني سويف، من بينها "العصا"، و"الكف السويفي"، و"حصاد البرتقال"، و"النوبة".
تلك العروض جاءت لتضيف لمسة فنية فريدة على الفعالية، حيث نقلت الحاضرين إلى أجواء تقاليد وأعراف المجتمع السويفي الأصيل.
مشاركة فرق شعبية من بورسعيد
لم تكتفِ الفعالية بعروض فرقة المطرية وبني سويف فقط، بل شاركت أيضًا فرقة بورسعيد للآلات الشعبية بمجموعة من العروض التي أبهجت الحضور بأنغام السمسمية المميزة، وقدمت الفرقة باقة من الأغاني التي تمثل التراث البورسعيدي، منها "السمسمية"، و"الصيادين آه ياللي"، و"واحنا البورسعيدية"، و"الفلكلور"، و"أغاني البحر"، و"أم الخلول"، و"النيل"، و"آه يا حمام"، و"يالالي يالالي". هذه العروض أضافت طابعًا شعبيًا مميزًا على الفعالية، وأعطت للجمهور فرصة للتعرف على الفن البورسعيدي الأصيل.
إشادة بالتعاون الثقافي بين الهيئات
في ختام الفعالية، ألقى د. عاطف خاطر، مدير عام ثقافة الدقهلية، كلمة أشاد فيها بالتعاون المثمر بين وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومحافظة الدقهلية، ومدينة جمصة.
وأثنى على الجهود المشتركة التي بذلت لتقديم فعاليات فنية ذات مستوى عالٍ، جذبت جمهورًا غفيرًا من أهالي المدينة وزوارها، مؤكدًا أن مثل هذه الأنشطة تعكس رؤية الدولة في تعزيز الوعي الثقافي والفني في جميع المحافظات.
فعاليات ثقافية مستمرة في جميع المحافظات
يأتي هذا المهرجان ضمن سلسلة من الأنشطة الصيفية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة في مختلف المحافظات المصرية.
وتشمل هذه الأنشطة عروض مهرجان "أهالينا" و"ليالي صيف بلدنا" في المحافظات الساحلية، بالإضافة إلى أنشطة وقوافل "حياة كريمة"، والمشروع الثقافي في مناطق الإسكان البديلة للعشوائيات، ومشروع "أهل مصر" لأبناء المحافظات الحدودية. كما تنظم الهيئة أيضًا أنشطة للمكتبات وذوي الهمم، واللقاءات الثقافية، والأمسيات الشعرية، ومناقشات الكتب في نوادي الأدب، ومراكز الموهوبين، وجولات "أتوبيس الفن الجميل"، وورش السينما، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية للأطفال والشباب مثل "مصر تقرأ" و"مصر ترسم" ضمن مبادرة "مصر تبدع" التي أطلقتها وزارة الثقافة. تهدف هذه الفعاليات إلى تحقيق العدالة الثقافية، وإتاحة الفرصة لجميع المواطنين للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والفنية على مدار العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاغاني التراثية الأنشطة الترفيهية التراث الشعبي الهيئة العامة لقصور الثقافة الثقافة والفنون الهوية المصرية عروض ا
إقرأ أيضاً:
ختام الجولة الثانية من مسابقة مثايل 2025 بتأهل الشاعر حمد محمد المري
اختتمت الجولة الثانية من مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في نسختها الثانية لعام 2025، والتي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار "للأخلاق دلايل"، على مسرح مثايل بمقر الوزارة، والتي تقام شهريا وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع اليوم الوطني للدولة.
وفاز الشاعر حمد محمد المري في هذه الجولة التي تنافس فيها الشعراء حول موضوع الصداقة ليتأهل إلى المرحلة النهائية، ليتبارى مع الشعراء المتأهلين عن مراحل المسابقة التسع لذات النهائي المقرر في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكان قد تأهل إلى النهائي عن المرحلة الأولى الشاعر السعودي محمد خالد السبيعي، في حين شهدت الجولة الثانية منافسة قوية بين 5 شعراء تأهلوا لنهائي هذه المرحلة وهم: أحمد خليفة البوسعيدي، وحمد محمد المري، وعلي حسن الفهيدة، وسعود محمد النابت، وراشد محمد الدعية، حيث نظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، وقدموا إبداعاتهم الشعرية، مما ساهم في إبراز الأصوات الشعرية الجديدة، وتعزيز دور الشعر النبطي في المشهد الثقافي .
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
تعزيز الشعر النبطيمن جهته، أكد الشاعر مبارك آل خليفة، مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة، نجاح مسابقة مثايل في الوصول إلى أصوات شعرية جديدة في الشعر النبطي وخاصة من المبدعين الشباب، حيث تنافس 4 شعراء من قطر وشاعر عماني في موضوع الجولة الثانية "الصداقة" لتظهر إبداعات قوية في هذه المرحلة وليتأهل الفائز حمد محمد المري إلى النهائي.
إعلانوقال:" هناك تفاعل كبير مع المسابقة من الشعراء من كافة أنحاء المنطقة"، موضحا أن المسابقة تفرز مواهب شعرية واعدة، وأن جميع مواضيع حلقات المسابقة تدور حول قيمة ثقافية محددة، وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة.
وأوضح آل خليفة أن وزارة الثقافة أعلنت في وقت سابق عن موضوع الحلقة الثالثة، وأتيحت المشاركة فيها لأصحاب المواهب الشعرية من كل أنحاء العالم، حيث يتنافسون حول موضوع "الأدب" الذي يعد من أسمى القيم التي تحافظ على تماسك المجتمعات وترتقي بالفرد، فهو يعكس الأخلاق والقيم الإنسانية، ويشكل الذاكرة اللغوية والثقافية للأمم.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
وكما قيل فإن "الأدب هو ذاكرة الشعوب".
من جانبه، أعرب الشاعر حمد محمد المري الفائز بالجولة الثانية والمتأهل للنهائي عن سعادته بالتأهل، موضحا أن تجربته في مسابقة مثايل مختلفة كثيرا عن أي تجربة أخرى، وقال إنه لشرف كبير أن يكون أحد المتأهلين للنهائي، واعدا ببذل كل ما في وسعه للفوز بلقب مثايل في موسمها الثاني.
وفي هذا الإطار، أعرب أعضاء لجنة التحكيم المكونة من كل من: حمد بن صالح المري، وحمد بن عبد الله النعيمي من قطر، وضيدان المريخي من السعودية، ومشعل الزعبي من الكويت، وحمود بن وهقة من سلطان عمان، عن سعادتهم بمستوى الشعراء المتأهلين في المرحلتين الأولى والثانية.
وأثنت لجنة التحكيم على أسلوب الشعراء الشباب في المرحلة الثانية وأسلوبهم في إلقاء القصائد، مثمنين إبداع الشعراء في تناول موضوع "الصداقة"، واختيار المفردات والمعاني واعتنائهم بذلك عناية جيدة، فضلا عن ترابط الأبيات وحملها مفردات قيمة.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
أهداف المسابقةوتأتي مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، وتطوير الحركة الشعرية في قطر، حيث تعد المسابقة إحدى أبرز المسابقات التي تسلط الضوء على الشعر النبطي، كونه جزءا أصيلا من التراث الثقافي الخليجي والعربي.
إعلانوتهدف المسابقة إلى ترسيخ أهمية الشعر النبطي بين الأجيال الجديدة، وتشجيع المبدعين على تقديم أعمالهم بأسلوب متجدد يعكس تطورات العصر دون الإخلال بالهوية التراثية، ودعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، واستثمارا لنجاحات وزارة الثقافة في المسابقات التي قدمتها للساحة الإبداعية خلال الأعوام الماضية، وحظيت بإقبال لافت.
ويمنح المتوج بالمركز الأول في مسابقة مثايل في المرحلة النهائية مليون ريال قطري، ومن المركز الثاني إلى التاسع 100 ألف لكل منهم.