ابتعدت عن الفن والحياة الاجتماعية.. نيللي مقدسي تكشف معاناتها من مرض نادر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأت الفنانة اللبنانية نيللي مقدسي خلال استضافتها في برنامج “شو القصة” بالحديث عن سبب غيابها لفترة طويلة عن الساحة الفنية وابتعادها عن الأغاني والحفلات.
وأكدت الفنانة اللبنانية أنها “أصيبت بفيروس لمدة سنة كاملة لم يكتشف الأطباء ما هو نوعة، وخضعت على أثره للكثير من الفحوصات الطبية وفي النهاية اكتشفت أنه أحياناً يصاب الشخص بفيروس يتضح أنه جديد”.
وأوضحت أن الفيروس تسبب لها بالضعف والوهن في جسدها وبسببه “كانت حرارتي مرتفعة طوال الوقت إذا لم أتناول الدواء، كنت أعاني من أوجاع في الجسم، لذلك جلست في المنزل وابتعدت عن الفن وأصدقائي والحياة الاجتماعية، كنت شبه مدمرة نفسياً وجسدياً”.
وتابعت: “أنا شخصية قوية لكن بسبب هذا المرض ضعفت جداً وتعبت، لأنني لم أر أي أمل في العلاج حينها، لقد دمرني”، مشيرة إلى أنها “أصبت بالمرض قبل فترة كورونا، فغبت لمدة عام وبعدها جاءت كورونا فطال غيابي”.
وأكدت نيللي أنها: “شفيت بمعجزة من الله، أول مرة خرجت من المنزل ذهبت إلى كنيسة قريبة والتقيت بالقس، وكنت أصلي وأدعي ربي، وبعدها شعرت أنني سأكون بخير، ذهبت للطبيب وطلب مني أن أوقف الدواء وأصبحت بصحة جيدة ولم ترتفع حرارتي بعدها”.
main 2024-09-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أسوان تحتفي برائدة الفن الإماراتي «نجاة مكي» في مهرجان طيبة الدولي
شهد مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، المنعقد في مدينة أسوان، والذي تُقام دورته الثامنة بمدينة أسوان خلال الفترة من 10 وحتى 15 من شهر نوفمبر الجاري، تكريمًا خاصًا للفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي، والتي تعد من أبرز رواد الفنون التشكيلية في المنطقة العربية.
سلط المهرجان الضوء على مسيرة الفنانة الحافلة بالإنجازات، واستعرض إسهاماتها الكبيرة في تطوير الحركة الفنية في الإمارات والمنطقة. كما تم الاحتفاء بتجربتها الفنية الفريدة التي تميزت بالعمق والتراث، حيث استوحت الفنانة الكثير من أعمالها من البيئة الإماراتية وتراثها العريق.
وقالت الدكتورة هنا مكرم، رئيسة المهرجان، أنه تم تسليط الضوء على مسيرة الفنانة القديرة الدكتورة نجاة مكي، واستعراض إسهاماتها الكبيرة في الحركة التشكيلية العربية، والتوقف عند أهم المحطات في رحلتها مع الفنون التشكيلية، التي كانت قد بدأتها من مصر التي درست بها الفنون، ونالت منها درجتى الماجستير والدكتوراة.
وأضافت إلى أن الاحتفاء بتجربة الفنانة الدكتورة نجاة مكي، يأتي في إطار الاهتمام بالرموز، ونقل تجارب جيل الروّاد لجيل الشباب من الفنانين، وتقديم باقة ورد لكل من أسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني العربي.
بدأت الفنانة الدكتورة "نجاة مكي " مسيرتها الفنية من مصر حيث حصلت على أعلى الشهادات الأكاديمية. وقد تركت بصمة واضحة في المشهد الفني العربي بأعمالها التي تجسد عمق الحضارة الإماراتية وتراثها العريق، مما جعلها من أبرز الفنانات اللواتي ساهمن في تطوير الحركة الفنية المعاصرة في المنطقة، وتُعد أول امرأة إماراتية تحصل على منحة من الحكومة الإماراتية لدراسة الفنون بالخارج وذلك عام 1977.
الجدير بالذكر أنه منذ حصولها على درجة البكالوريوس، ثم درجتي الماجستير والدكتوراة في الفنون من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان المصرية، وعلى مدار ما يزيد على 4 عقود مضت تواصل "مكي" مسيرتها التشكيلية التي شهدت الكثير من النجاحات والتكريمات المحلية والعربية والدولية، والتي كانت محط اهتمام الكتاب والنقاد والأكاديميين الذين كتبوا الكثير من الكتب والدراسات التي تناولت تجربتها، وأضاءت على مختلف جوانبها باعتبارها تجربة تميّزت بالعمق والثراء، والغوص في بحور التراث الإماراتي الذي كان عنواناً بارزاً للكثير من أعمال "مكي" التي تصنف ضمن قائمة الكبار ممن منحوا التراث الكثير من الاهتمام في أعمالهم الفنية في إطار النظر إلى ذلك التراث بأنه أحد مكونات الهوية الوطنية للشعوب.
تأثرت الفنانة "مكي" بالعديد من الفنانين المصريين الرواد أمثال محمود مختار، ومحمد سعيد، وحامد ندا، والإخوة وانلي، والسجيني، وسعيد الصدر. كما تأثر إبداع نجاة أيضًا بطبيعة البيئة الإماراتية وخاصة الصحراء، والبحر، والفولكلور.